• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

رؤيت (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





رؤيت:(أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ)
المراد «بالرؤية» هنا، العلم و المعرفة لما وصلت إليه تلك الأقوام من الشهرة بحال بحيث أصبح من جاء بعدهم يعرف عنهم الشي‌ء الكثير و كأنّه يراهم بامّ عينيه.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «رؤيت» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۶ سورة الفجر

(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: هم عاد الأولى قوم هود تكررت قصتهم في القرآن الكريم و أشير إلى أنهم كانوا بالأحقاف، و قد قدمنا ما يتحصل من قصصهم في القرآن الكريم في تفسير سورة هود.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: («أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعََادٍ إِرَمَ ذََاتِ اَلْعِمََادِ) و هذا خطاب النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله) و تنبيه للكفار على ما فعله سبحانه بالأمم السالفة لما كفرت بالله و بأنبيائه و كانت أطول أعمارا و أشد قوة و عاد قوم هود.

۱.۲ - الآية ۱۹ سورة العنکبوت

(أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: المراد بالرؤية النظر العلمي دون الرؤية البصرية. و قوله: كَيْفَ يُبْدِئُ اللهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ في موضع المفعول لقوله: (يَرَوْا ) بعطف (يُعِيدُهُ) على موضع (يُبْدِئُ) خلافا لمن يرى عطفه على (أَوَلَمْ يَرَوْا) و الاستفهام للتوبيخ. و المعنى: أولم يعلموا كيفية الإبداء ثم الإعادة أي إنهما من سنخ واحد هو إنشاء ما لم يكن.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (أَ وَ لَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اَللََّهُ اَلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) يعني كفار مكة الذين أنكروا البعث و أقروا بأن الله هو الخالق فقال أو لم يتفكروا فيعلموا كيف أبدأ الله الخلق بعد العدم ثم يعيدهم ثانيا إذا أعدمهم بعد وجودهم قال ابن عباس يريد الخلق الأول و الخلق الآخرا.

۱.۳ - الآية ۳۸ سورة الزمر

(وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: أي أقم الحجة عليهم بانيا لها على هذه المقدمة المسلمة عندهم أن الله خالق كل شيء و قل مفرعا عليه أخبروني عما تدعون من دون الله ، و التعبير عن آلهتهم بلفظة « ما » دون « من » ونحوه يفيد تعميم البيان للأصنام و أربابها جميعا فإن الخواص منهم و إن قصروا العبادة على الأرباب من الملائكة و غيرهم و اتخذوا الأصنام قبلة و ذريعة إلى التوجه إلى أربابها لكن عامتهم ربما أخذوا الأصنام نفسها أربابا و آلهة يعبدونها و نتيجة الحجة عامة تشمل الجميع.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (أَ فَرَأَيْتُمْ مََا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اَللََّهِ إِنْ أَرََادَنِيَ اَللََّهُ بِضُرٍّ) أي بمرض أو فقر أو بلاء أو شدة.


۱. الفجر/السورة۸۹، الآیة۶    
۲. العنکبوت/السورة۲۹، الآیة۱۹.    
۳. الزمر/السورة۳۹، الآیة۳۸.    
۴. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۲۰، ص۱۷۹.    
۵. الراغب الإصفهاني، حسین، المفردات في غريب القرآن، ط دارالقلم، ص۳۷۴.    
۶. الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسيني، ج۱، ص۱۶۱.    
۷. الفجر/السورة۸۹، الآیة۶    
۸. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۲۰، ص۲۸۰.    
۹. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۱۰، ص۷۳۷.    
۱۰. العنکبوت/السورة۲۹، الآیة۱۹.    
۱۱. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۶، ص۱۱۷.    
۱۲. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۴۳۵.    
۱۳. الزمر/السورة۳۹، الآیة۳۸.    
۱۴. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۷، ص۲۶۶.    
۱۵. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۷۷۹.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.






جعبه ابزار