• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

زَفِير (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





زَفِیر:(لَهُمْ فیها زَفیرٌ)
«الزفير» في الأصل يعني الصراخ المقترن بإخراج النفس. و قال بعضهم: إنّ صوت الحمار و صراخه المنكسر يسمّى في البداية زفيرا، و في آخره شهيقا.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني « زَفِير» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية۱۰۰ سورة الأنبیاء

(لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ هُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان:الزفير هو الصوت برد النفس إلى داخل ولذا فسر بصوت الحمار، وكونهم لا يسمعون جزاء عدم سمعهم في الدنيا كلمة الحق كما أنهم لا يبصرون جزاء لإعراضهم عن النظر في آيات الله في الدنيا.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: (لَهُمْ فِيهََا زَفِيرٌ) أي صوت كصوت الحمار و هو شدة تنفسهم في النار عند إحراقها لهم.

۱.۲ - الآية۷ سورة الملک

(إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَ هِيَ تَفُورُ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: قال الراغب: الشهيق طول الزفير وهو رد النفس والزفير مدة انتهى، والفوران كما في المجمع، ارتفاع الغليان، والتميز: التقطع والتفرق، والغيظ: شدة الغضب، والمعنى: إذا طرح الكفار في جهنم سمعوا لها شهيقا أي تجذبهم إلى داخلها كما يجذب الهواء بالشهيق إلى داخل الصدر وهي تغلي بهم فترفعهم وتخفضهم تكاد تتلاشى من شدة الغضب.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: (إِذََا أُلْقُوا فِيهََا سَمِعُوا لَهََا شَهِيقاً) أي إذا طرح الكفار في النار سمعوا للنار صوتا فظيعا مثل صوت القدر عند فورانها و غليانها فيعظم بسماع ذلك عذابهم لما يرد على قلوبهم من قوله.


۱. الأنبیاء/السورة۲۱، الآیة۱۰۰.    
۲. الملک/السورة۶۷، الآیة۷.    
۳. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۰، ص۲۴۹.    
۴. الراغب الاصفهاني، حسین، المفردات فی غریب القرآن، ص۳۸۰.    
۵. الطریحي النجفي، فخرالدین، مجمع البحرین، ت الحسینی، ج۳، ص۳۱۷.    
۶. الأنبیاء/السورة۲۱، الآیة۱۰۰.    
۷. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۴، ص۳۲۸-۳۲۹.    
۸. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۷، ص۱۰۲.    
۹. الملک/السورة۶۷، الآیة۷.    
۱۰. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۹، ص۳۵۲.    
۱۱. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۱۰، ص۴۸۶.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.






جعبه ابزار