سورة الشرح، هي السورة الرابعة و التسعون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم،و سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أوّل الآية الأولى في السورة.ورد عن أهل البيت (عليهمالسلام) أن هذه السورة و سورة الضحی سورة واحدة،و وجب قراءتهما معا في الصلاة لوجوب قراءة سورة كاملة بعد الحمد. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر أصل الشرح بسط اللّحم و نحوه، و منه شرح الصّدر أي بسطه بنور إلهي و سكينة من جهة اللّه و روح منه. سورة أ لم نشرح،سورة الشرح،سورة الانشراح. «سورة الشرح»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى(«أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ») . «سورة الانشراح»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى («أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ»). «سورة ألم نشرح»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى («أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ»). هی ثماني آيات . هی سبع و عشرون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي مائة و ثلاثة أحرف.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة تثبيت النبي(صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) و إيناسه أيضا، فهي توافق سورة الضحى في الغرض المقصود منها، و لهذا ذكرت بعدها، «و يروى عن طاوس و عمر بن عبد العزيز أنهما كانا يريان أن السورتين سورة واحدة.» في سورة «الضحى» عرض لثلاث هبات إلهية بعضها مادية و بعضها معنوية، و في هذه السّورة ذكر لثلاث هبات أيضا غير أنّ جميعها معنوية، و تدور السّورة بشكل عام حول ثلاثة محاور: الأوّل: بيان النعم الثلاث. الثّاني: تبشير النّبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم)بزوال العقبات أمام دعوته. الثّالث: الترغيب في عبادة اللّه الواحد الأحد. «أبي بن كعب عنه صلی الله علیه و آله قال : من قرأها أعطي من الأجر كمن لقي محمدا صلی الله علیه و آله مغتما ففرج عنه .» سورة الشرح مكية. نزلت سورة الشّرح بعد سورة الضّحى، و نزلت سورة الضحى فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة الشرح في ذلك التاريخ أيضا. حینما واجه رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أتعاباً کثیرة و مشاکل عدیدة بمکة و کان یعاني نفسه الشریف منها، أنزل الله تعالی هذه السورة علیه تسلیة له و منّة علیه بذکر النِعَم المعنویة الفریدة المخوّلة الیه من ربّه العظیم من شرح الصدر و رفع الذکر و وضع الوزر. و بشّر رسولَه بأعظم بشرى و قال: («فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً»). هذه السورة هی السورة «الرابعة و التسعون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «الثانیة عشرة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الضحی. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) هذه السورة توافق سورة الضحى في الغرض المقصود منها (تثبيت النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) و إيناسه)، و لهذا ذكرت بعدها، و يروى عن طاوس و عمر بن عبد العزيز أنهما كانا يريان أن السورتين سورة واحدة. روى أصحابنا أن الضحى و ألم نشرح سورة واحدة لتعلق إحديهما بالأخرى و لم يفصلوا بينهما ب(بسم الله الرحمن الرحيم)... يدل على ذلك لأنه قال (أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى)إلى آخرها. هذه السورة من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم). «قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» جدير بالذكر أنّ الرّوايات تذكر سورة الضحی و السّورة التي تليها: (أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) على أنّها سورة واحدة، و لذلك لا بدّ من قرائتهما معا بعد سورة الحمد في الصلاة (لوجوب قراءة سورة كاملة بعد الحمد في الصلاة حسب مذهب أهل البيت (عليهمالسّلام)، و نظير ذلك في سورتي «الفيل» و «لإيلاف». و لو أمعنا النظر في سورتي الضحى و الإنشراح لألفينا ارتباط موضوعاتهما ارتباطا وثيقا يحتّم أن تكون الثّانية استمرارا للأولى و إنّ فصلت بينهما البسملة. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |