• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة العاديات
الإحصائات
السورة۱۰۱
عدد الآیات ۱۱
عدد الکلمات ۴۰
عدد الحروف ۱۶۹
الجزء۳۰
النزول
بترتیب المصحف۱۰۱
بترتیب النزول۱۴
مکان النزول مکة
اسماء السوره سورةالعادیات

سورة العادیات، هي السورة المائة و هي مكية في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم، اسمها مأخوذ من الآية الأولى في هذه السورة.



«يقال: عدا الفرس يعدو عدوا إذا أحضر.» و أعديته أنا إذا حملته على الحضر. و «يقال للخيل المغيرة: عادية.»قال اللَّه جلّ و عزّ: («وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً»)«قال ابن عباس: هي الخيل»، و «قال عليّ: هي الإبل ههنا.»و الجمع العادیات.


سورة العاديات،سورة و العاديات.


«سورة العاديات»، «سورة و العادیات»؛ سميت هذه السورة بهذان الإسمان، لقوله تعالى في أوّلها:(وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً.)


هی إحدى عشرة آية.


هی أربعون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي مائة و ثلاثة و ستون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة بيان ميل الإنسان إلى الشّرّ، و تحذيره من عقابه [[الحشر]|يوم الحشر]]، و هذا فيه مناسبة للغرض المقصود من [[الزّلزلة]|سورة الزّلزلة]]، و لهذا ذكرت هذه السورة بعدها.


هي تبدأ بالقسم بأمور محفّزة محركة. ثمّ تتناول بعض مظاهر الضعف البشري كالكفر و البخل و حب الدّنيا. ثمّ تشير السّورة إشارة قصيرة معبّرة إلى مسألة [[معاد]|المعاد]] و إحاطة اللّه بعباده.


«أبي بن كعب عن النبي صلی الله علیه و آله قال: من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من بات بالمزدلفة و شهد جمعا.»
«سليمان بن خالد عن أبي عبد الله علیه السلام قال : و من قرأ و العاديات و أدمن قراءتها بعثه الله مع أمير المؤمنين علیه السلام يوم القيامة خاصة و كان في حجره و رفقائه.»


«مدنية عن ابن عباس و قتادة»{{روایت:}} و «قيل مكية».


نزلت سورة العاديات بعد سورة العصر، و نزلت سورة العصر بعد سورة الشّرح؛ و نزلت سورة الشرح، فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة؛ فيكون نزول سورة العاديات في ذلك التاريخ أيضا. هذا علی قبول القول بمکية السورة و الحال أنّ مدنیتها راجح.


اختلفوا في مکیة هذه السورة و مدنیتها.
قال العلامة الطباطبائی: السورة مدنية بشهادة ما في صدرها من الإقسام بمثل قوله: («وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً») إلخ الظاهر في خيل [[المجاهدين]|الغزاة المجاهدين]]..، و إنما شرع الجهاد بعد الهجرة و يؤيد ذلك ما ورد من طرق الشيعة عن أئمة أهل البيت (علیهم‌السلام ) أن السورة نزلت في (علي علیه‌السلام) و سريته في غزوة ذات السلاسل، و يؤيده أيضا بعض الروايات من طرق أهل السنة.
و جاء في تفسیر مجمع البیان: «قيل نزلت السورة لما بعث النبي (صلی‌الله‌علیه‌و آله‌وسلّم) عليا (علیه‌السلام ) إلى ذات السلاسل فأوقع بهم و ذلك بعد أن بعث عليهم مرارا غيره من الصحابة فرجع كل منهم إلى رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌و آله‌وسلّم)» و هو المروي «عن أبي عبد الله (علیه‌السلام ) في حديث طويل قال و سميت هذه الغزوة ذات السلاسل لأنه أسر منهم و قتل و سبى و شد أسراهم في الحبال مكتفين كأنهم في السلاسل و لما نزلت السورة خرج رسول الله إلى الناس فصلى بهم الغداة و قرأ فيها و العاديات فلما فرغ من صلاته قال أصحابه هذه سورة لم نعرفها فقال رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌و آله‌وسلّم) نعم إن عليا ظفر بأعداء الله و بشرني بذلك جبرئيل(علیه‌السلام ) في هذه الليلة فقدم علي(علیه‌السلام ) بعد أيام بالغنائم و الأسارى.»


هذه السورة هی السورة «المائة» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هی السورة «الرابعة عشرة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد العصر.هذه المرتبة علی فرض مکیة السورة و الحال أن مدنیتها أرجح. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


اتصلت هذه السورة بما قبلها (الزلزلة) لما فيها من ذكر القيامة و الجزاء اتصال النظير بالنظير.


تبدأ هذه السورة بالقسم.
و هي من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر:(بسم الله الرّحمن الرّحيم.) «قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .»
 
۱. الأزهري، محمد بن أحمد، تهذيب اللغة، ج۳، ص۷۲.    
۲. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۳۰، ص۴۹۷.    
۳. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۲۶۸.    
۴. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۲۶۸.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۲۶۸.    
۶. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۲، ص۱۱۳.    
۷. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۲۰، ص۳۸۷.    
۸. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۸۰۱.    
۹. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۸۰۱.    
۱۰. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۲، ص۱۱۳.    
۱۱. العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج۲۰، ص۳۴۵.    
۱۲. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۸۰۳.    
۱۳. المعرفت، الشیخ محمد هادی، التمهید فی علوم القرآن، ص۱۴۲.    
۱۴. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۸۰۱.    
۱۵. المعرفت، الشیخ محمد هادی، التمهید فی علوم القرآن، ص۳۱۴.    
۱۶. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار