سورة العادیات، هي السورة المائة و هي مكية في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم، اسمها مأخوذ من الآية الأولى في هذه السورة. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - منبع «يقال: عدا الفرس يعدو عدوا إذا أحضر.» و أعديته أنا إذا حملته على الحضر. و «يقال للخيل المغيرة: عادية.»قال اللَّه جلّ و عزّ: («وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً»)«قال ابن عباس: هي الخيل»، و «قال عليّ: هي الإبل ههنا.»و الجمع العادیات. سورة العاديات،سورة و العاديات. «سورة العاديات»، «سورة و العادیات»؛ سميت هذه السورة بهذان الإسمان، لقوله تعالى في أوّلها:(وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً.) هی إحدى عشرة آية. هی أربعون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي مائة و ثلاثة و ستون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة بيان ميل الإنسان إلى الشّرّ، و تحذيره من عقابه [[الحشر]|يوم الحشر]]، و هذا فيه مناسبة للغرض المقصود من [[الزّلزلة]|سورة الزّلزلة]]، و لهذا ذكرت هذه السورة بعدها. هي تبدأ بالقسم بأمور محفّزة محركة. ثمّ تتناول بعض مظاهر الضعف البشري كالكفر و البخل و حب الدّنيا. ثمّ تشير السّورة إشارة قصيرة معبّرة إلى مسألة [[معاد]|المعاد]] و إحاطة اللّه بعباده. «أبي بن كعب عن النبي صلی الله علیه و آله قال: من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من بات بالمزدلفة و شهد جمعا.» «سليمان بن خالد عن أبي عبد الله علیه السلام قال : و من قرأ و العاديات و أدمن قراءتها بعثه الله مع أمير المؤمنين علیه السلام يوم القيامة خاصة و كان في حجره و رفقائه.» «مدنية عن ابن عباس و قتادة»{{روایت:}} و «قيل مكية». نزلت سورة العاديات بعد سورة العصر، و نزلت سورة العصر بعد سورة الشّرح؛ و نزلت سورة الشرح، فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة؛ فيكون نزول سورة العاديات في ذلك التاريخ أيضا. هذا علی قبول القول بمکية السورة و الحال أنّ مدنیتها راجح. اختلفوا في مکیة هذه السورة و مدنیتها. قال العلامة الطباطبائی: السورة مدنية بشهادة ما في صدرها من الإقسام بمثل قوله: («وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً») إلخ الظاهر في خيل [[المجاهدين]|الغزاة المجاهدين]]..، و إنما شرع الجهاد بعد الهجرة و يؤيد ذلك ما ورد من طرق الشيعة عن أئمة أهل البيت (علیهمالسلام ) أن السورة نزلت في (علي علیهالسلام) و سريته في غزوة ذات السلاسل، و يؤيده أيضا بعض الروايات من طرق أهل السنة. و جاء في تفسیر مجمع البیان: «قيل نزلت السورة لما بعث النبي (صلیاللهعلیهو آلهوسلّم) عليا (علیهالسلام ) إلى ذات السلاسل فأوقع بهم و ذلك بعد أن بعث عليهم مرارا غيره من الصحابة فرجع كل منهم إلى رسول الله (صلیاللهعلیهو آلهوسلّم)» و هو المروي «عن أبي عبد الله (علیهالسلام ) في حديث طويل قال و سميت هذه الغزوة ذات السلاسل لأنه أسر منهم و قتل و سبى و شد أسراهم في الحبال مكتفين كأنهم في السلاسل و لما نزلت السورة خرج رسول الله إلى الناس فصلى بهم الغداة و قرأ فيها و العاديات فلما فرغ من صلاته قال أصحابه هذه سورة لم نعرفها فقال رسول الله (صلیاللهعلیهو آلهوسلّم) نعم إن عليا ظفر بأعداء الله و بشرني بذلك جبرئيل(علیهالسلام ) في هذه الليلة فقدم علي(علیهالسلام ) بعد أيام بالغنائم و الأسارى.» هذه السورة هی السورة «المائة» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «الرابعة عشرة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد العصر.هذه المرتبة علی فرض مکیة السورة و الحال أن مدنیتها أرجح. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) اتصلت هذه السورة بما قبلها (الزلزلة) لما فيها من ذكر القيامة و الجزاء اتصال النظير بالنظير. تبدأ هذه السورة بالقسم. و هي من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر:(بسم الله الرّحمن الرّحيم.) «قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |