سورة القارعة، هي السورة الواحدة بعد المائة و هي مكية في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم، اسمها مأخوذ من الآية الأولى في هذه السورة. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - المراجع ۱۷ - منبع القارعة اسم من أسماء القيامة لأنها تقرع القلوب بالفزع و تقرع أعداء الله بالعذاب. سورة القارعة. «سورة القارعة»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أوّلها («الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ»). هی إحدى عشرة آية. هی ست و ثلاثون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي مائة و اثنان و خمسون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة إثبات وزن الأعمال يوم القيامة، فهي في سياق الترغيب و ا لترهيب كسورة العاديات و لهذا ذكرت بعدها. تتناول هذه السّورة بشكل عام المعاد، و مقدماته، بتعابير حادّة، و بيان مؤثر، و إنذار صريح و واضح، حيث تصنّف النّاس يوم القيامة، إلى صنفين أو جماعتين: الجماعة التي تكون أعمالها ثقيلة في ميزان العدل الإلهي، فتحظى جزاء بذلك،حياة راضية سعيدة في جوار الرحمة الإلهية، و جماعة أعمالها خفيفة الوزن، فتعيش في نار جهنم الحارّة المحرقة. «في حديث أبي: من قرأها ثقل الله بها ميزانه يوم القيامة.» «عمرو بن ثابت عن أبي جعفر علیه السلام قال: من قرأ القارعة آمنه الله من فتنة الدجال أن يؤمن به و من قيح جهنم يوم القيامة.» سورة القارعة مكية. نزلت سورة القارعة بعد سورة قريش، و نزلت سورة قريش بعد سورة التين، و نزلت سورة التين فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء، فيكون نزول سورة القارعة في ذلك التاريخ أيضا. کما نعلم أنّ في السور المکیة یدور الحدیث غالباً حول المبدأ و المعاد، و حول إثبات التوحيد، و يوم القيامة، و مكافحة الشرك و الوثنية، و تقوية مكانة الإنسان و دعم موقعه في عالم الخلق، لأنّ الفترة المكّية كانت تشكل فترة بناء المسلمين من حيث العقيدة، و تقوية أسس الإيمان كأسس و قواعد لــ «نهضة متجذرة». و یکون الکلام في هذه السورة حول یوم القیامة و أهوالها. هذه السورة هی السورة «الحادیة بعد المائة» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «الثلاثون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد قریش. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) اتصلت هذه السورة بما قبلها اتصال النظير بالنظير فإن كلتيهما في ذكر القيامة. الخصوصیة هذه السورة من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم.) «قال رسول اللّه (صلىاللّهعليهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |