• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

سورة الكوثر

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



سورة الكوثر، هي السورة الثامنة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وهي من السور المكية، واسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها. 
سورة الكوثر
الإحصائات
السورة۱۰۸
عدد الآیات ۳
عدد الکلمات ۱۰
عدد الحروف ۴۲
الجزء۳۰
النزول
ترتیب النزول ۱۵
مکان النزولمكة
اسماء السوره
بعض أسماء سورةسورةالکوثر، سورة إنّا أعطیناک الکوثر، سورةالنحر




[۱]    : الخير الكثير، و قيل: هو نهر في الجنة.


سورة الکوثر، سورة إنّا أعطیناک الکوثر، سورة النحر


«سورة الکوثر»، «سورة إنّا أعطیناک الکوثر»؛ قد سميت هذه السورة بهذین الإسمین لقوله تعالى في أوّلها («إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَر»).
«سورة النحر»؛ سمیت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالی(«فَصَلِ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ»).


هی ثلاث آيات.


هی عشر كلمات. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي اثنان و أربعون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة تفضيل أمر الدّين على المال و الولد، و قد فضّل في هذه السورة ما أعطيه النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌و‌سلّم) من ذلك، على المال و الولد، الذي كانت تتفاخر قريش به و تحرص عليه، و لهذا أمره بعد الامتنان عليه بذلك بالصلاة شكرا عليه، و ببذل المال الذي أعطي أفضل منه، فالمناسبة بين هذه السورة و سورة قريش ما بينهما من هذه المقابلة، و قد ذكرت بينهما سورة الماعون للمناسبة السابقة.


امتنان على النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌و‌سلّم) بإعطائه الكوثر و تطييب لنفسه الشريفة بأن شانئه هو الأبتر.


في حديث أبي من قرأها سقاه الله من أنهار الجنة و أعطي من الأجر بعدد كل قربان قربه العباد في يوم عيد و يقربون من أهل الكتاب و المشركين.
«أبو بصير عن أبي عبد الله علیه السلام قال : من قرأ إنا أعطيناك الكوثر في فرائضه و نوافله سقاه الله يوم القيامة من الكوثر و كان محدثة عند محمد (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌و‌سلّم) ».


سورة الكوثر مكية عن ابن عباس و الكلبي مدنية عن عكرمة و الضحاك.


نزلت سورة الكوثر بعد سورة العاديات، و نزلت سورة العاديات فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة الكوثر في ذلك التاريخ أيضا.


المشهور أنّ هذه السّورة نزلت في مكّة، و قيل: في المدينة، و قيل: من المحتمل أنّها نزلت مرّتين في مكّة و المدينة، لكن الرّوايات في سبب نزول السّورة تؤيد أنّها مكّية.
ذكر في سبب نزول السّورة: أنّ «العاص بن وائل» رأى رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌و‌سلّم) يخرج من المسجد، فالتقيا عند باب بني سهم، و تحدثا، و أناس من صناديد قريش جلوس في المسجد. فلما دخل العاص قيل له من الذي كنت تتحدث معه؟ قال: ذلك الأبتر. و كان قد توفي عبد اللّه بن رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌و‌سلّم) و هو من خديجة، و كانوا يسمون من ليس له ابن أبتر. قسمته قريش عند موت ابنه أبتر. (فنزلت السّورة تبشر النّبي بالنعم الوافرة و الكوثر و تصف عدوّه بالأبتر).
و لمزيد من التوضيح نذكر أنّ النّبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌و‌سلّم) كان له ولدان من ام المؤمنين خديجة( عليها‌السّلام ) أحدهما «القاسم» و الآخر «الطاهر» و يسمى أيضا عبد اللّه. و توفي كلاهما في مكّة. و أصبح النّبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌و‌سلّم)من دون ولد. هذه المسألة و فرت للأعداء فرصة الطعن بالنّبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌و‌سلّم) فسمّوه الأبتر. و العرب حسب تقاليدها كانت تعير أهمّية بالغة للولد، و تعتبره امتدادا لمهام الأب. بعد وفاة عبد اللّه خال الأعداء أنّ الرسالة سوف تنتهي بوفاة الرّسول (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌و‌سلّم).
السّورة نزلت لتردّ على هؤلاء الأعداء بشكل إعجازي و لتقول لهم: إنّ عدوّ الرسول هو الأبتر، و أن الرسالة سوف تستمر و تتواصل و هذه البشرى بددت من جهة آمال الأعداء و طيبت خاطر النّبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌و‌سلّم) بعد أن اغتم من لمز الأعداء و تآمرهم.


هذه السورة هي السورة «الثامنة بعد المائة» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الخامسة عشرة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد العادیات. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


ذم سبحانه في تلك السورة تاركي الصلاة و مانعي الزكاة و ذكر في هذه السورة أنهم إن فعلوا ذلك و كذبوه فإنه يعطيه الخير الكثير و أمره بالصلاة.


هذه السورة هي أقصر سورة في القرآن الکریم. و لها ثلاث آیات کسورتي النصر و العصر.
و هی من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم.) «قال رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌و‌سلّم) : أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .»


۱. الحميري، نشوان، شمس العلوم، ج۹، ص۶۸.    
۲. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۳۰، ص۵۷۱.    
۳. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۳۰۷.    
۴. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۳۰۷.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۳۰۷.    
۶. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۲، ص۲۴۳.    
۷. العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج۲۰، ص۳۷۰.    
۸. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ج۱۰، ص۴۵۸.    
۹. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ج۱۰، ص۴۵۸.    
۱۰. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۲، ص۲۴۳.    
۱۱. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۲۰، ص۴۹۴.    
۱۲. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۳۵.    
۱۳. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ج۱۰، ص۴۵۸.    
۱۴. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۵. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار