الخير
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
الخير في إصطلاح
الفلاسفة عبارة عن ما يتشوّقه کلّ شيء وما يتشوّقه کلّ شيء هو
الوجود او
کمال الوجود من باب الوجود، أو هو عبارة عن حصول کمال الشّيء.
الخير بالحقيقة هو
کمال الوجود، وهو
واجب الوجود.
ما تشوّقه کلّ شيء في حدّه ويتمّ وجوده، اي رتبته وحقيقته من الوجود.
هو الّذي يؤثر ذاته، وانّه هو الّذي يؤثر غيره لاجله وانّه هو الّذي يتشوّقه الکلّ من ذوي الفهم والحسّ.
السّعادة هي
الخير علي الاطلاق، کلّ ما ينفع في ان يبلغ به السّعادة وينال به فهو خير.
هو کلّ شيء امر به
النّاموس، او حثّ عليه او مدحه فيسمّي ذلک خيرا.
هو ما يراد ويؤثر لاجل ما يراد بالاستعارة لذاته.
الشّرّ يدلّ في کلّ شيء بوجه ما علي عدم الکمال الّذي له، و
الخير علي وجوده.
هو ما يتشوّقه کلّ شيء وما يتشوّقه کلّ شيء هو الوجود او کمال الوجود من باب الوجود.
هو ما يتشوّقه کلّ شيء ويتمّ به وجوده.
هو الّذي يشتاق اليه الکلّ.
بحسب
السّنن الغير المکتوبة هي الافعال الّتي کلّما تزيد منها الي غير نهاية تزيد حمده ومدحه او کرامته ورفعته.
هو الوجود.
عبارة عن حصول کمال الشّيء.
هو الوجود من حيث انّه مؤثّر.
هو اللذة وما يکون وسيلة اليها. (عند المشهور).
هو حصول کمال للشّيء.
عبارة عن کون الشّيء
ملائما.
الخير المطلق هو ما يتشوّقه کلّ شيء ويتمّ به وجود کلّ شيء.
اعلم انّ الخير
بالذّات هو ما يؤثره کلّ واحد يبتهج به ويشتاقه، وهو الوجود بالحقيقة. و
الشّر معنى يقابل الخير
تقابل السّلب والايجاب، وهو
العدم، فالشّرّ الحقيقي لا ذات له بل هو عدم شيء، او عدم
کمال لشيء.
الخير المطلق هو الّذي يتشوّقه کلّ الاشياء ويتمّ به او بما يفيض منه ذواتها وکمالات ذواتها...لخير ما يتشوّقه کلّ شيء ويتوخّاه ويتمّ به قسطه من الکمال
الممکن في حقّه.
ما يطلبه کلّ شيء وهو الوجود او
کمال الوجود.
عبارت است از چيزي که مؤثر و
مختار باشد در نزد عقلا و
مبتهج و
مشتاق باشند به آن، اشياء وطلب کنند آن را موجودات بحسب فطرت وجبلّت وبه اعتبار طبيعت وارادت وتمام شود به آن نصيب هر شيء از کمالات ممکنة اوّلية بوده باشند آن کمالات يا ثانوية. ( عبارة عن الشّيء الّذي يؤثر ويختار عند
العقلاء، واليه يبتهجون ويشتاقون، ويطلبه
الموجودات فطرة و
طبيعة وبالارادة، وهو الّذي يتمّ به قسط کلّ شيء من کمالاته
الممکنة الاوّلية اوالثّانوية
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الخير» ج۱، ص۱۳۱- ۱۳۲.