سورة النازعات، هي السورة التاسعة و السبعون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم،و سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في الآية الأولى فیها. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر نزع الشي ء جذبه من مقره كنزع القوس عن كبده، و النازعات فی التنزیل قيل: هي الملائكة التي تنزع الأرواح عن الأشباح . سورة النازعات،سورة الساهرة، سورة الطامة. «سورة النازعات»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أوّلها(«وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً»). «سورة الساهرة»؛ إنها تسمّى «سورة الساهرة»؛ لوقوع لفظ («الساهرة») في أثنائها. «سورة الطامة»؛ تسمى «سورة الطامة»؛ لوقوع لفظ (الطامّة) فيها. هي ستة و أربعون آية. هی مائة و تسع و سبعون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هی سبع مائة و ثلاثة و خمسون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة إثبات البعث، فهي توافق سورة النبأ في الغرض المقصود منها، و هذا هو وجه المناسبة في ذكرها بعدها. تبحث هذه السورة كسابقتها مسائل «المعاد»، و تتلخص مواضيعها عموما بستة أقسام: ۱- التأكيد مرارا على مسألة المعاد و تحققه الحتمي. ۲- الإشارة إلى أهوال يوم القيامة. ۳- عرض سريع لقصة موسى (علیهالسلام) مع الطاغي فرعون، تسلية للنّبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) و المؤمنين، و إنذارا للمشركين الطغاة، و إشارة إلى ما يترتب على إنكار المعاد من سقوط في مستنقع الرذيلة. ۴- طرح بعض النماذج المظاهر قدرة الباري سبحانه في السماء و الأرض، للاستدلال على إمكان المعاد و الحياة بعد الموت. ۵- تعود الآيات مرّة اخرى، لتعرض بعض حوادث اليوم الرهيب، و ما سيصيب الطغاة من عقاب و ما سينال الصالحون من ثواب. ۶- و في النهاية، يأتي على خفاء تاريخ وقوع يوم القيامة، و التأكيد على حتمية وقوعه و قربه. «أبي بن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: و من قرأ سورة و النازعات لم يكن حبسه و حسابه يوم القيامة إلا كقدر صلاة مكتوبة حتى يدخل الجنة.» و «قال أبو عبد الله (علیهالسلام): من قرأها لم يمت إلا ريان و لم يبعثه الله إلا ريان و لم يدخله الجنة إلا ريان.» سورة النازعات مكية. نزلت سورة النازعات بعد سورة النبأ، و نزلت سورة النبأ بعد الإسراء و قبيل الهجرة؛ فيكون نزول سورة النازعات في ذلك التاريخ أيضا. هذه السورة من آخر ما نزل من القرآن بمکة في الأوضاع السائدة في المحیط المکي الملَّوث بالشرک و الکفر. کان المشرکون ینکرون النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) و یکذبون بآیات الله. و لا ینقصون من عنادهم و کفرهم و مکافحتهم للإسلام شیئاً بعد سنوات من بعثة النبي و إرشادهم الی التوحید و الإیمان بالبعث و.. في السورة إخبار مؤكد بوقوع البعث و القيامة، و احتجاج عليه من طريق التدبير الربوبي المنتج أن الناس سينقسمون يومئذ طائفتين أصحاب الجنة و أصحاب الجحيم و تختتم السورة بالإشارة إلى سؤالهم النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) عن وقت قيام الساعة و الجواب عنه. هذه السورة هی السورة «التاسعة و السبعون» من القرآن بترتيب المصحف. هذه السورة هی السورة «الواحدة و السبعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد النبأ. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) لما ختم الله سبحانه تلك السورة بذكر أحوال القيامة و أهوالها افتتح هذه السورة بمثله . جاء فی السورة القسم القرآني بخمسة أشياء مهمّة، لتبيان حقيقة و حتمية تحقق يوم القيامة «المعاد». و هي من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم). «قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء الثلاثين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور مکية
|