قص الأظفار في الإحرام
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
يحرم قصّ
الأظفار بإجماع علماء الأمصار.
(ويحرم قصّ
الأظفار ) بإجماع علماء الأمصار، كما في
المنتهى والتذكرة،
وفي غيرهما
بالإجماع .
والمعتبرة المستفيضة، منها : الصحيح : «من قلم أظافيره ناسياً أو ساهياً أو جاهلا فلا شيء عليه، ومن فعله متعمداً فعليه دم».
ومنها : عن
المحرم يطول أظفاره أو ينكسر بعضها فيؤذيه، قال : «لا يقصّ شيئاً منها إن استطاع، وإن كانت تؤذيه فليقصّها، وليطعم مكان كل ظفر قبضة من طعام».
والمراد بالقصّ فيه معناه الأعم، وهو مطلق
الإزالة والقطع، المعبّر عنه في غيره بالقلم،
لا الأخص الذي هو القصّ بالمِقصّ، كما صرَّح به جمع.
ويستفاد منه جواز الإزالة مع الضرورة، ونفى الفاضل عنه الخلاف بين العلماء في المنتهى و
التذكرة ،
ولكن استشكل فيهما في
الفدية ، ولا وجه له بعد
الأمر بها في الرواية الصحيحة.
ويستفاد منها أيضاً عدم الفرق في المنع بين الكل والبعض، وبه صرّح جمع
وأخبار أُخر.
رياض المسائل، ج۶، ص۳۰۸- ۳۰۹.