• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

القوّة الطّبيعيّة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



القوّة الطّبيعيّة في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن القوّة الّتي يصدر عنها فعل واحد من غير أن يكون لها به شعور. و ذلك على قسمين: فإنّها إمّا أن تكون صورة مقوّمة، و إمّا أن لا تكون كذلك، بل تكون عرضا، فإن كانت صورة مقوّمة فإمّا أن تكون في الأجسام البسيطة فتسمّى طبيعيّة.



هي القوّة المدبّرة لكلّ شي‌ء ممّا في العالم الطّبيعيّ.


أنواع الكيفيّة أربعة: فأوّلها هو الحال و الملكة. و الثّاني، القوّة و اللّاقوّة. و الثّالث، هو الانفعالات و الانفعاليّات. و الرّابع، هو ما يختصّ بالكميّات، كالشّكل و الفرديّة و الزّوجيّة ...النّوع الثّاني هو تهيّؤ الجسم لانفعال و قبول أثر ما، فإن كان تهيّؤا سهلا سمّي و هنا طبيعيّا، و ما كان تهيّؤا بطيئا- نحو المقاومة و بطء الانفعال- سمّي قوّة طبيعيّة. مثال القوّة،المصحاحيّة، و مثال الوهن، و الممراضيّة.
[۲] الزنوزي ،ملا عبد الله، التّحصيل، ص۳۹۴.



القوّة الّتي يصدر عنها فعل واحد من غير أن يكون لها به شعور. و ذلك على قسمين: فإنّها إمّا أن تكون صورة مقوّمة، و إمّا أن لا تكون كذلك، بل تكون عرضا، فإن كانت صورة مقوّمة فإمّا أن تكون في الأجسام البسيطة فتسمّى طبيعيّة، مثل النّاريّة و المائيّة، و إمّا أن تكون في الأجسام المركّبة فتسمّى صورة نوعيّة لذلك المركّب، مثل الطّبيعة المبردة ...
[۴] الشيراي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ص۱۶۲.



۱. الخوارزمي، ابو جعفر، مفاتيح العلوم، ج۱، ص۱۵۷.    
۲. الزنوزي ،ملا عبد الله، التّحصيل، ص۳۹۴.
۳. الشيراي، صدرالدين، الحكمة المتعالية، ج۳، ص۷.    
۴. الشيراي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ص۱۶۲.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «القوّة الطبيعية» ج۱، ص۲۹۶.    






جعبه ابزار