• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الصّورة النّوعيّة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الصّورة النّوعيّة في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن المخصّصات التي هي كمالات تستكمل بها المادّة وتتوجّه إليها الطّبيعة من وجود الأدنى الأخير إلى الوجود الأقوى الأشرف



هي جوهر يقوم طبيعته نوع الجسم.
[۱] الخوانساري، حسين، حاشية المحاكمات، ص۲۱۷.



إنّ مخصّصات الأجسام و الموادّ منها ما هي كمالات تستكمل بها المادّة وتتوجّه إليها الطّبيعة من وجود الأدنى الأخير إلى الوجود الأقوى الأشرف، ومنها ما هي لواحق غير كماليّة لا تصلح أن يكون غايات أخيرة ولا متوسّطة بل تكاد أن تكون من اللّوازم الضّروريّة للأمر العامّ أو من التّوابع الاتّفاقيّة. فالضّرب الأوّل عندنا وعند المعتبرين من المشّائين هي المسمّاة بالصّور النّوعيّة و الطبائع الجسميّة والضّرب الثّاني هي العوارض الخارجيّة.
[۲] الشيرازي، صدر الدين، تعليقة على الشّفاء، ص۷۲.
القوّة الّتي يصدر عنها فعل واحد من غير أن يكون لها به شعور و ذلك على قسمين: فإنّها إمّا أن تكون صورة مقوّمة، و إمّا أن تكون عرضا، فإن كانت صورة مقوّمة فإمّا أن تكون في الأجسام البسيطة فتسمّى طبيعة، مثل النّار و المائيّة و إمّا أن تكون في الأجسام المركّبة فتسمّى صورة نوعيّة.
[۳] الشيرازي، صدر الدين، تعليقة على الشّفاء، ص۱۶۲.



۱. الخوانساري، حسين، حاشية المحاكمات، ص۲۱۷.
۲. الشيرازي، صدر الدين، تعليقة على الشّفاء، ص۷۲.
۳. الشيرازي، صدر الدين، تعليقة على الشّفاء، ص۱۶۲.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الصّورة النّوعيّة» ج۱، ص۱۸۴.    






جعبه ابزار