• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

القوى المدركة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



القوى المدركة (بكسر الدال) في إصطلاح الفلاسفة القوّة المدركة تنقسم إلى قسمين: منها قوّة تدرك من خارج، و قوّة تدرك من داخل، و القوّة المدركة الباطنة على خمسة أقسام :الحسّ المشترك، قوة الخيال و القوّة الوهميّة و القوّة الحافظة و القوّة المتخيّلة، ومن جهة أخرى فهي تنقسم إلى مدركة للجزئيّات أو الكلّيّات ايضاً.



القوّة المدركة الباطنة، أي القوى الّتي يكمل بها الإدراك الباطني، سواء كانت مدركة أو معينة في الإدراك خمس:
الأولى الحسّ المشترك. و هي القوّة الّتي ترتسم فيها صور الجزئيّات المحسوسة ب الحواسّ الخمس ...
الثّانية من القوى المدركة الباطنة الخيال و هو يحفظ الصّور المرتسمة في الحسّ المشترك إذا غابت المحسوسات عن الحواسّ الظّاهرة. فهو كالخزانة له ....
الثّالثة من تلك القوى هي القوّة الوهميّة. و هي الّتي تدرك المعاني الجزئيّة المتعلّقة ب الصّور المحسوسة ...
الرّابعة منها القوّة الحافظة. و هي الحافظة للمعاني الّتي تدركها القوّة الوهميّة كالخزانة لها. و نسبتها إلى الوهميّة نسبة الخيال إلى الحسّ المشترك.
ثمّ الخامسة القوّة المتخيّلة. و هي القوّة الّتي تتصرّف في الصّور المحسوسة و المعاني الجزئيّة المنتزعة منها.
و هذه القوّة إذا استعملها العقل في مدركاته بضمّ بعضها إلى بعض أو فصله عنه سمّيت مفكّرة، كما أنّها إذا استعملها الوهم في المحسوسات مطلقا سمّيت متخيّلة. القوّة المفيدة هي المدركة للنّافع و الضّارّ، أعني الوهم أو الخيال. و متوسّطهما الشّوق و الإرادة.
[۲] الحلي، ابن المطهر، إيضاح المقاصد، ص۳۸۴.



القوّة المدركة تنقسم إلى قسمين: منها قوّة تدرك من خارج، و منها قوّة تدرك من داخل. و المدركة من خارج هي الحواسّ الخمس أو الثّمان ...
الحواس الظّاهرة: (اللّمس و البصر و السّمع و الشّمّ و الذّوق).


إنّ القوّة المدركة إمّا أن تكون مدركة للجزئيّات أو الكلّيّات. و المدركة للجزئيّات إمّا أن تكون من الحواسّ الظّاهرة فقد عرفتها، و إمّا أن تكون من الحواسّ الباطنة ... فالمدرك للصّور الجزئيّة يسمّى حسّا مشتركا، و هو الّذي تجتمع فيه صور المحسوسات الظّاهرة كلّها. و المدرك للمعاني الجزئيّة يسمّى و هما. ثمّ لكلّ واحدة من هاتين القوّتين خزانة، فخزانة الحسّ المشترك هي الخيال، و خزانة الواهمة هي الحافظة فهذه قوى أربع ....


۱. الايجي، السيد شرف، شرح المواقف، ج۷، ص۲۰۸.    
۲. الحلي، ابن المطهر، إيضاح المقاصد، ص۳۸۴.
۳. الشيرازي، صدرالدين، الحكمة المتعالية، ج۸، ص۵۵.    
۴. الشيرازي، صدرالدين، الحكمة المتعالية، ج۸، ص۵۶.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «القوى المدركة» ج۱، ص۲۸۵.    






جعبه ابزار