نزح البئر لموت البعير والثور
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
وينزح
البئر لموت البعير والثور.
وينزح
وجوبا أو استحبابا
لموت البعير وهو من
الإبل بمنزلة
الإنسان يشمل الذكر والأنثى والصغير والكبير وكذا للثور وقيل: هو الذكر من البقر
، والأولى اعتبار إطلاق اسمه عرفاً مع ذلك، فلا يلحق به الصغير منه للشك فيه. بلا خلاف في الأول.
للصحيحين: «وإن مات فيها بعير أو صبّ فيها خمر فلينزح»
.
لكن في أحدهما بدل «البعير»: «ثور»
والاستدلال به للأول على هذا بفحوى الخطاب، أو بوجود «أو نحوه» في بعض النسخ، ولا ريب في دخوله فيه.
وفي
رواية في الأول وفي الحمار
كرّ من ماء
. وهو مع شذوذه هنا ضعيف، وعلى
الاستحباب فالعمل بها غير بعيد للمسامحة وانجبارها في الجملة، لكنه مع السابق مرتّب في الفضيلة، وعلى الأشهر الأظهر في الثاني لأحد الصحيحين.
خلافاً لمن شذّ، فكرّ من
ماء وهو ضعيف، لكن يأتي فيه ما تقدم.
رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل، الطباطبائي، السيد علي، ج۱، ص۳۲-۳۳.