• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

نزح البئر لموت البعير والثور

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



وينزح البئر لموت البعير والثور.



وينزح وجوبا أو استحبابا لموت البعير وهو من الإبل بمنزلة الإنسان يشمل الذكر والأنثى والصغير والكبير وكذا للثور وقيل: هو الذكر من البقر، والأولى اعتبار إطلاق اسمه عرفاً مع ذلك، فلا يلحق به الصغير منه للشك فيه. بلا خلاف في الأول.


للصحيحين: «وإن مات فيها بعير أو صبّ فيها خمر فلينزح».
لكن في أحدهما بدل «البعير»: «ثور» والاستدلال به للأول على هذا بفحوى الخطاب، أو بوجود «أو نحوه» في بعض النسخ، ولا ريب في دخوله فيه.


وفي رواية في الأول وفي الحمار كرّ من ماء. وهو مع شذوذه هنا ضعيف، وعلى الاستحباب فالعمل بها غير بعيد للمسامحة وانجبارها في الجملة، لكنه مع السابق مرتّب في الفضيلة، وعلى الأشهر الأظهر في الثاني لأحد الصحيحين.
خلافاً لمن شذّ، فكرّ من ماء وهو ضعيف، لكن يأتي فيه ما تقدم.


۱. الفيروز آبادي، مجد الدين، القاموس المحيط، ج۱، ص۳۷۴.    
۲. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين، ج۱، ص۲۱۹.    
۳. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۳، ص۶، ح ۷.    
۴. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۲۴۰، ح ۶۹۴.    
۵. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج۱، ص۳۴، ح ۲۹۲.    
۶. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۱، ص۱۸۰، أبواب الماء المطلق، ب ۱۵، ح ۶.    
۷. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۲۴۱، ح ۶۹۵.    
۸. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج۱، ص۳۴- ۳۵، ح ۹۳.    
۹. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۱، ص۱۷۹، أبواب الماء المطلق، ب ۱۵، ح ۱.    
۱۰. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۲۳۵، ح ۶۷۹.    
۱۱. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج۱، ص۳۴، ح۹۱.    
۱۲. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۱، ص۱۸۰، أبواب الماء المطلق، ب ۱۵، ح ۵.    
۱۳. المحقق الثاني الكركي، علي بن الحسين، جامع المقاصد في شرح القواعد، ج۱، ص۱۳۸ ۱۳۹.    



رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل، الطباطبائي، السيد علي، ج۱، ص۳۲-۳۳.    






جعبه ابزار