• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

وقت نافلة الظهر

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



(ووقت نافلة الظهر حين الزوال) في ظاهر النصوص وكلمة الأصحاب. ولكن في جملة من النصوص جواز التقديم إمّا مطلقا، كما في كثير منها، معلّلة بأنّ النافلة بمنزلة الهدية متى اتي بها قبلت، أو بشرط خوف فواتها في وقتها، كما في بعضها : عن الرجل يشتغل عن الزوال أيعجّل من أوّل النهار؟ قال : «نعم إذا علم أنّه يشتغل فيعجّلها في صدر النهار كلها».
ولم أر عاملا بها عدا الشيخ في كتابي الحديث، فاحتمل الرخصة في التقديم مع الشرط المتقدم، لما دلّ عليه، حاملا للنصوص المطلقة عليه. وتبعه الشهيد وغيره، بل زادوا فاستوجهوا التقديم مطلقا، لظاهر الخبر : «صلاة النهار ستّ عشرة أيّ ساعات النهار شئت أن تصلّيها صلّها، إلّا أنّك إذا صلّيتها في مواقيتها أفضل».
وفيه ـ كأكثر ما تقدم ـ قصور سندا ومكافاة لما تقدم من وجوه شتى، فليحمل في صورة التقديم على أنّ المراد جواز فعلها لا بقصد نافلة الزوال بل نافلة مبتدأة ويعتدّ بها مكانها، كما هو ظاهر بعضها، وهو الصحيح : «إنّي أشتغل، قال : فاصنع كما نصنع، صلّ ستّ ركعات إذا كانت الشمس في مثل موضعها من صلاة العصر ـ يعني ارتفاع الضحى الأكبر ـ واعتدّ بها من الزوال».
وفي صورة التأخير على فعلها بنيّة القضاء ، كما هو ظاهر بعضها أيضا، وهو الحسن : عن نافلة النهار، قال : «ستّ عشرة ركعة متى ما نشطت، إنّ [[|علي ابن الحسين عليه السلام]] كان له ساعات من النهار يصلي فيها، فإذا شغله ضيعة أو سلطان قضاها، إنّما النافلة مثل الهدية، متى ما اتي بها قبلت». وفي الخبر : «فإن عجّل بك أمر فابدأ بالفريضتين واقض بعدهما النوافل». ويمتد وقتها (حتى يصير الفي‌ء على قدمين) أي سبعي الشاخص.



 
۱. الوسائل، ج۴، ص۲۲۹، أبواب المواقيت ب ۳۶.    
۲. الكافي، ج۳، ص۴۵۴، ح۱۴.    
۳. الوسائل، ج۴، ص۲۳۲، أبواب المواقيت ب ۳۷، ح ۳.    
۴. الكافي، ج۳، ص۴۵۰، ح۱.    
۵. التهذيب، ج۲، ص۲۶۸، ح۱۰۶۷.    
۶. الاستبصار، ج۱، ص۲۷۸، ح۱۰۱۱.    
۷. الوسائل، ج۴، ص۲۳۱، أبواب المواقيت ب ۳۷، ح ۱.    
۸. التهذيب، ج۲، ص۲۶۶.    
۹. الاستبصار، ج۱، ص۲۷۸.    
۱۰. الذكرى، ج۱، ص۱۲۳.    
۱۱. مجمع الفائدة، ج۲، ص۱۶.    
۱۲. المدارك، ج۳، ص۷۲.    
۱۳. التهذيب، ج۲، ص۲۶۷، ح۱۰۶۳.    
۱۴. الاستبصار، ج۱، ص۲۷۷، ح۱۰۰۷.    
۱۵. الوسائل، ج۴، ص۲۳۳، أبواب المواقيت ب ۳۷، ح ۵.    
۱۶. التهذيب، ج۲، ص۲۶۷، ح۱۰۶۲.    
۱۷. الاستبصار، ج۱، ص۲۷۷، ح۱۰۰۶.    
۱۸. الوسائل، ج۴، ص۲۳۲، أبواب المواقيت ب ۳۷، ح ۴.    
۱۹. التهذيب، ج۲، ص۲۶۷، ح۱۰۶۵.    
۲۰. الاستبصار، ج۱، ص۲۷۸، ح۱۰۰۹.    
۲۱. الوسائل، ج۴، ص۲۳۳، أبواب المواقيت ب ۳۷، ح ۷.    
۲۲. التهذيب، ج۲، ص۲۵۰، ح۹۹۱.    
۲۳. الاستبصار، ج۱، ص۲۵۵، ح۹۱۴.    
۲۴. الوسائل، ج۴، ص۱۴۸، أبواب المواقيت ب ۸، ح ۳۱.    




رياض المسائل، ج۲، ص۱۸۵-۱۸۶.    



جعبه ابزار