أنّ النّفس النّاطقة الّتي لها هذه القوّة (القوّة العقلية) جوهر واحد وهو الإنسان عند التّحقيق. وله فروع وقوي منبثّة منها في الأعضاء وانّها حادثة عن واجب الصّور عند حدوث الشّيء المستعدّ لقبوله المستحقّ لوجوده فيه وهو البدن. أو ما في قوّته أن يکون بدنا. وأنّ الرّوح من جملة أجزاء البدن.
[۱]الفارابي، أبي نصر، الرسائل، الدّعاوي القلبية، ص۱۰.
هو هذا الجسد المرئي المؤلّف من اللّحم والدّم، والعظام والعروق، والعصب والجلد وما شاکله.
[۲]اخوان الصّفا، جمع من المؤلفين، رسائل اخوان الصّفا، ج۴، ص۶.
جوهر اسطقسي مرکّب من عناصر متنازعة متسارعة بطباعها إلى الإنفکاک.