سورة الجن، هي السورة ثانیة و السبعون و هي مکیة في الجزء التاسع والعشرين،من القرآن الكريم،و سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أولها. و تعتبر من حيث المقدار من السور المفصلات، و من سور الممتحنات. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر الجِنّ: خلاف الإنس، و الواحد جِنّىٌ . يقال: سمِّيت بذلك لأنّها تُتَّقَى و لا تُرَى . سورة الجن، سورة قل أوحي. «سورة الجن»، سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أولها:(قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً). «سورة قل أوحي إليّ»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لافتتاحها بها. هی ثمان و عشرون آية. [۵]
طبرانی, سلیمان بن احمد،التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۶، ص ۳۶۰.
هی مائتان و خمس و ثمانون كلمة. [۷]
طبرانی, سلیمان بن احمد،التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۶، ص ۳۶۰.
(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)هي ثمان مائة و تسعون حرفا. [۹]
طبرانی, سلیمان بن احمد،التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۶، ص ۳۶۰.
(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)الغرض من هذه السورة ذكر قصة إيمان الجن لما فيها من العظة و الإنذار للمشركين. تتحدث هذه السورة حول نوع من الخلائق المستورين عن حواسنا، و هم الجن، كما سمّيت السورة باسمهم، و أنّهم يؤمنون بنبيّنا الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و عن خضوعهم للقرآن و إيمانهم بالمعاد، و أنّ فيهم المؤمن و الكافر و غير ذلك، و في هذا القسم من السورة (۱۹) آية من (۲۸) آية تصحح ما حرّف من معتقدات حول الجن، و هناك قسم آخر من السورة يشير إلى التوحيد و المعاد، و القسم الأخير يتحدث عن علم الذي لا يعلمه إلّا ما شاء اللّه. «أبي بن كعب عن النبي(صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: و من قرأ سورة الجن أعطي بعدد كل جني و شيطان صدق بمحمد و كذب به عتق رقبة.» «حنان بن سدير عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال: من أكثر قراءة قل أوحي لم يصبه في حياة الدنيا شي ء من أعين الجن و لا من نفثهم و لا من سحرهم و لا من كيدهم و كان مع محمد صلی الله علیه و آله فيقول يا رب لا أريد بهم بدلا و لا أريد بدرجتي حولا .» سورة الجن مكية. نزلت سورة الجنّ بعد سورة الأعراف، و كان نزولها في رجوع النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) من الطائف؛ و كان قد سافر إليها، ليدعو أهلها في السنة العاشرة من البعثة، فيكون نزول سورة الجن، فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء. تشير السورة إلى قصة نفر من الجن استمعوا القرآن [[آمنوا]|فآمنوا]] به و أقروا بأصول معارفه، و تتخلص منها إلى تسجيل نبوة النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم)، و الإشارة إلى وحدانيته تعالى في ربوبيته و إلى المعاد، و السورة مكية بشهادة سياقها. «عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ، قال: ما قرأ رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) على الجن و لا رآهم؛ انطلق رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) في نفر من أصحابه رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم)، عامدين إلى سوق عكاظ، قال: و قد حيل بين الشياطين و بين خبر السماء، و أرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا: ما لكم؟ فقالوا: حيل بيننا و بين خبر السماء، و أرسلت علينا الشهب، فقالوا: ما حال بينكم و بين خبر السماء إلا شي ء حدث، قال: فانطلقوا فاضربوا مشارق الأرض و مغاربها فانظروا ما هذا الذي حدث، قال: فانطلقوا يضربون مشارق الأرض و مغاربها، يتتبعون ما هذا الذي حال بينهم و بين خبر السماء؛ قال: فانطلق النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) بنخلة، و هو عامد إلى سوق عكاظ، و هو يصلي بأصحابه صلاة الفجر؛ قال: فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا: هذا و الله الذي حال بينكم و بين خبر السماء؛ قال: فهنالك حين رجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَ لَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنا أَحَداً قال: فأنزل الله على نبيه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) : (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِ و إنما أوحي إليه قول الجن)». هذه السورة هی السورة «الثانیة و السبعون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «الأربعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الأعراف. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) لما تقدم في سورة نوح (علیهالسلام) أتباع قومه أكابرهم افتتح سبحانه في هذه السورة اتباع الجن نبينا (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) ليعلم الفرق بين من ربحت صفقته و بين من خسرت بيعته. هذه السورة من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم). قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل . و هي أیضاً من الممتحنات. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء التاسع والعشرين | سور القرآن الكريم | سور المثاني | سور المثاني | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور مکیة | سور ممتحنات
|