• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة نوح
الإحصائات
السورة۷۱
عدد الآیات ۲۸
عدد الکلمات ۲۲۴
عدد الحروف ۹۲۹
الجزء۲۹
النزول
بترتیب المصحف۷۱
بترتیب النزول۷۱
مکان النزول مکة
اسماء السورهسورة نوح، سورة إنا أرسلنا نوحا

سورة نوح، هي السورة الواحدة و السبعون و هي مکیة في الجزء التاسع والعشرين،من القرآن الكريم،و سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أوّل الآية الأولى فيها.



نوح ع (علیه‌السلام) هو النبي المشهور ابن لامك بن متوشخ بن اخنوخ - و هو إدريس النبي- و هو اسم منصرف مع العجمة و التعريف لسكون وسطه كلوط. قیل سمّی نوحا لأنه کان ینوح علی نفسه خمسمائة عام، و نحّی نفسه عمّا کان فیه قومه من الضلالة. و «في حدیث عن الصادق (علیه‌السلام) : عاش نوح ألفي سنة و خمسمائة سنة و منها ثمان مائة و خمسون قبل أن یبعث و ألف سنة إلّا خمسین عاماً في قومه یدعوهم و سبعمائة بعد نزوله من السفینة.»
کان هو علیه السلام من أولي العزم من الرسل، و قد ذکر اسمه الشریف في القرآن الکریم نحو ثلاث و اربعین مرّة.


سورة نوح، سورة إنا أرسلنا.


«سورة نوح»، «سورة إنا أرسلنا»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذان الإسمان، لقوله تعالى في أولها: (إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ.)


هی ثمان و عشرون آية.


هی مائتان و أربع و عشرون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي تسعمائة و تسعة و عشرون حرفا.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة إنذار المشركين بما حصل لقوم نوح (علیه‌السلام) حينما عصوه. و بهذا تكون موافقة للسّور المذكورة قبلها في سياق الإنذار.


هذه السورة، كما هو واضح من اسمها، تشير إلى قصّة نوح (علیه‌السلام)، و أشير إلى قصّة هذا النّبي العظيم (علیه‌السلام) كذلك في سورة متعددة في القرآن المجيد، منها: [[ الشعراء]|سورة الشعراء]]، و المؤمنون، و الأعراف، و الأنبياء، و بشكل أوسع في سورة هود..و ما جاء في سورة نوح عن قصّته (علیه‌السلام) هو مقطع خاص من حياته، و هو أقل ممّا ذكر في بقية السور، و هذا القسم يرتبط بدعوته المستمرة و المتتابعة إلى التوحيد، و ترتبط بكيفيتها و عناصرها، و التخطيط الدقيق الماهر في هذا الأمر الهام، و ذلك مقابل قوم معاندين و متكبرين يأنفون من الانقياد إلى الحقّ.
تشير السورة إلى رسالة نوح (علیه‌السلام) إلى قومه و إجمال دعوته و عدم استجابتهم له ثم شكواه إلى ربه منهم و دعائه عليهم و استغفاره لنفسه و لوالديه و لمن دخل بيته مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات ثم حلول العذاب بهم و إهلاكهم بالإغراق.


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال : و من قرأ سورة نوح كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح.»
«أبو عبد الله (علیه‌السلام) قال : من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر و يقرأ كتابه فلا يدع أن يقرأ سورة إنا أرسلنا نوحا فأي عبد قرأها محتسبا صابرا في فريضة أو نافلة أسكنه الله مساكن الأبرار و أعطاه ثلاث جنان مع جنته كرامة من الله و زوجه مائتي حوراء و أربعة آلاف ثيب إن شاء الله تعالى.»


هی مکیة.


نزلت سورة نوح بعد سورة النحل، و نزلت سورة النحل بعد الإسراء و قبيل الهجرة؛ فيكون نزول سورة نوح، في ذلك التاريخ أيضا.


هذه السورة من آخر ما نزل من القرآن [[مکة]|بمکة]] في الأوضاع السائدة في المحیط المکي الملَّوث بالشرک و الکفر. کان المشرکون ینکرون النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و یکذبون بآیات الله. و لا ینقصون من عنادهم و کفرهم و مکافحتهم للإسلام شیئاً بعد سنوات من بعثة النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و إرشادهم الی التوحید و الإیمان بالبعث و....بلحاظ أنّ هذه السورة نزلت في مكة، و أنّ النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و المسلمين القلائل في ذلك الزمان كانوا يعيشون ظروفا مشابهة لظروف عصر نوح (علیه‌السلام) و أعوانه، فإنّها تعلمهم أمور كثيرة، و كانت هذه واحدة من أهداف إيراد هذه القصّة، و منها:
أنّها تذكرهم كيف يبلغون الرسالة للمشركين عن طريق الاستدلال المنطقي المقترن بالمحبّة و المودّة، و استخدام كلّ طريقة تكون مفيدة و مؤثرة في الدعوة.
أنّها تعلّمهم الثبات و النشاط في طريق الدعوة إلى اللّه و عدم التكاسل مهما طالت الأعوام، و مهما وضع الأعداء العوائق.
أنّها تعلّمهم كيف يرغبونهم و يشجعونهم تارة، و تكون لديهم عوامل الإنذار و الرّهبة تارة أخرى و الاستفادة من كلا الطريقين في الدعوة إلى اللّه جلّ و علا.
الآيات الأخيرة من هذه السورة هي تحذير للمشركين المعاندين، بأن عاقبتهم وخيمة إذا لم يستسلموا للحق، و تخلّفوا عن أمر اللّه.
بالاضافة إلى ذلك، فإنّ هذا السورة جاءت لتهدئة مشاعر النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و المؤمنين الأوائل و من يعيش مثل ظروفهم، ليصبروا على الصعوبات، و يطمئنوا في مسيرهم بلطف من اللّه.


هذه السورة هی السورة «الواحدة و السبعون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هی السورة «الواحدة و السبعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد النمل.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما ختم سبحانه تلك السورة بوعيد أهل التكذيب افتتح هذه السورة بذكر قصة نوح (علیه‌السلام) و قومه و ما نالهم بالتكذيب تسلية للنبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) .


هذه السورة من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» و هي أیضاً [[الممتحن]|من الممتحنات]].
ما جاء في سورة نوح عن قصّته (علیه‌السلام) هو مقطع خاص من حياته، و هو أقل ممّا ذكر في بقية السور، و هذا القسم يرتبط بدعوته المستمرة و المتتابعة إلى التوحيد، و ترتبط بكيفيتها و عناصرها، و التخطيط الدقيق الماهر في هذا الأمر الهام، و ذلك مقابل قوم معاندين و متكبرين يأنفون من الانقياد إلى الحقّ.


۱. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين، ج۴، ص۳۸۷.    
۲. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۹، ص۱۸۵.    
۳. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۴۳.    
۴. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۴۳.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۴۳.    
۶. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۱۶۷.    
۷. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۹، ص۴۳.    
۸. العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج۲۰، ص۲۶.    
۹. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۵۴۰.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۵۴۰.    
۱۱. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۱۶۷.    
۱۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۹، ص۴۳.    
۱۳. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۴.    
۱۴. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۵۴۰.    
۱۵. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۶. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    
۱۷. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۸. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۹، ص۴۳.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار