سورة الحديد، هي السورة السابعة و الخمسون و هي مدنیة في الجزء السابع والعشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة الحديد» لوقوع هذا اللفظ في الآية الخامسة و العشرين هذه السورة. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر الحديد: معدن معروف. سورة الحدید «سورة الحدید»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في الآية الخامسة و العشرین منها («وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاس»). هی تسع و عشرون آية. هی خمسمائة و أربع و أربعون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي ألفان و أربعمائة و ستة و سبعون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة الدعوة إلى الإيمان باللّه و رسوله، و الإنفاق في سبيله. نستطيع أن نقسّم موضوعات هذه السورة إلى سبعة أقسام: الأوّل: الآيات الاولى من هذه السورة لها بحث جامع و لطيف حول التوحيد و صفات اللّه تعالى، و تذكّر ما يقرب من عشرين صفة من الصفات الإلهيّة، حيث تجعل الإنسان المدرك لها في مستوى عال من المعرفة الإلهيّة. الثاني: يتحدّث عن عظمة القرآن، هذا النور الإلهي الذي أشرق في ظلمات الشرك. الثالث: يستعرض وضع المؤمنين و المنافقين في يوم القيامة، حيث أنّ القسم الأوّل يأخذ طريقه إلى الجنّة في ظلّ نور إيمانهم، و القسم الثاني يبقى في ظلمات الشرك و الكفر، و بهذا تعكس السورة في أبحاثها الأصول الإسلامية الثلاثة: التوحيد و النبوّة و المعاد. الرابع: تتحدّث الآيات فيه عن الدعوى إلى الإيمان و الخروج من الشرك، و عن مصير الأقوام الضالّة من الأمم السابقة. الخامس: جزء مهمّ من هذه السورة يتحدّث حول الإنفاق في سبيل اللّه، و خصوصا في تقوية أسس الجهاد في سبيل اللّه، و أنّ مال الدنيا ليس له وزن و قيمة. السادس: في قسم قصير من الآيات- إلّا أنّه واف و مستدلّ- يأتي الحديث عن العدالة الاجتماعية و التي هي إحدى الأهداف الأساسية للأنبياء. السابع: و فيه تتحدّث الآيات عن سلبية الرهبانية و الانزواء الاجتماعي و أنّ ذلك يمثّل ابتعادا عن الخطّ الإسلامي. «أبي بن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: من قرأ سورة الحديد كتب من الذين آمنوا بالله و رسوله .» «العرباض بن سارية قال: إن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد و يقول إن فيهن آية أفضل من ألف آية.» و «روى عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (علیهالسلام) قال: من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم علیه السلام و إن مات كان في جوار رسول الله صلی الله علیه و آله .» «الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال: من قرأ سورة الحديد و المجادلة في صلاة فريضة أدمنها لم يعذبه الله حتى يموت أبدا و لا يرى في نفسه و لا في أهله سوء أبدا و لا خصاصة في بدنه». سورة الحديد مدنية. نزلت سورة «الحديد» بعد سورة «الزّلزلة»، و نزلت سورة «الزلزلة» بعد سورة «النساء»، و كان نزول سورة «النساء» فيما بين صلح الحديبية و غزوة تبوك، فيكون نزول سورة «الحديد» في ذلك التاريخ أيضا. نزلت هذه السورة في المدينة، و ادّعى البعض الإجماع على ذلك، لذا فإنّ خصائصها هي نفس خصائص السور المدنية، فإنّها بالإضافة إلى تحكيم الضوابط العقائدية فإنّها تستعرض تعليمات عملية عديدة خصوصا في المجادلات الاجتماعية و الحكومية، كما نشاهد نماذج لذلك في الآيات (۱۰، ۱۱، ۲۵) من هذه السورة. هذه السورة هي السورة «السابعة و الخمسون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هي السورة «الرابعة و التسعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الزلزال. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) لما ختم الله سبحانه سورة الواقعة بالتسبيح افتتح هذه السورة بالتسبيح و عقبه بالدلائل الموجبة للتسبيح. هذه السورة من المسبحات.و هي أیضاً من الممتحنات. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء السابع والعشرين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور ذات قصص تاريخية | سور مدنیة | سور مسبحات
|