• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الحديد
الإحصائات
السورة۵۷
عدد الآیات ۲۹
عدد الکلمات ۵۴۴
عدد الحروف ۱۴۷۶
الجزء ۲۷
النزول
بترتیب المصحف۵۷
بترتیب النزول۹۴
مکان النزولمدینة
اسماء السوره سورةالحدید

سورة الحديد، هي السورة السابعة و الخمسون و هي مدنیة في الجزء السابع والعشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة الحديد» لوقوع هذا اللفظ في الآية الخامسة و العشرين هذه السورة.



الحديد: معدن معروف.


سورة الحدید


«سورة الحدید»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في الآية الخامسة و العشرین منها («وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاس»).


هی تسع و عشرون آية.


هی خمسمائة و أربع و أربعون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي ألفان و أربعمائة و ستة و سبعون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة الدعوة إلى الإيمان باللّه و رسوله، و الإنفاق في سبيله.


نستطيع أن نقسّم موضوعات هذه السورة إلى سبعة أقسام:
الأوّل: الآيات الاولى من هذه السورة لها بحث جامع و لطيف حول التوحيد و صفات اللّه تعالى، و تذكّر ما يقرب من عشرين صفة من الصفات الإلهيّة، حيث تجعل الإنسان المدرك لها في مستوى عال من المعرفة الإلهيّة.
الثاني: يتحدّث عن عظمة القرآن، هذا النور الإلهي الذي أشرق في ظلمات الشرك.
الثالث: يستعرض وضع المؤمنين و المنافقين في يوم القيامة، حيث أنّ القسم الأوّل يأخذ طريقه إلى الجنّة في ظلّ نور إيمانهم، و القسم الثاني يبقى في ظلمات الشرك و الكفر، و بهذا تعكس السورة في أبحاثها الأصول الإسلامية الثلاثة: التوحيد و النبوّة و المعاد.
الرابع: تتحدّث الآيات فيه عن الدعوى إلى الإيمان و الخروج من الشرك، و عن مصير الأقوام الضالّة من الأمم السابقة.
الخامس: جزء مهمّ من هذه السورة يتحدّث حول الإنفاق في سبيل اللّه، و خصوصا في تقوية أسس الجهاد في سبيل اللّه، و أنّ مال الدنيا ليس له وزن و قيمة.
السادس: في قسم قصير من الآيات- إلّا أنّه واف و مستدلّ- يأتي الحديث عن العدالة الاجتماعية و التي هي إحدى الأهداف الأساسية للأنبياء.
السابع: و فيه تتحدّث الآيات عن سلبية الرهبانية و الانزواء الاجتماعي و أنّ ذلك يمثّل ابتعادا عن الخطّ الإسلامي.


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: من قرأ سورة الحديد كتب من الذين آمنوا بالله و رسوله .»
«العرباض بن سارية قال: إن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد و يقول إن فيهن آية أفضل من ألف آية.»
و «روى عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (علیه‌السلام) قال: من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم علیه السلام و إن مات كان في جوار رسول الله صلی الله علیه و آله .»
«الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) قال: من قرأ سورة الحديد و المجادلة في صلاة فريضة أدمنها لم يعذبه الله حتى يموت أبدا و لا يرى في نفسه و لا في أهله سوء أبدا و لا خصاصة في بدنه».


سورة الحديد مدنية.


نزلت سورة «الحديد» بعد سورة «الزّلزلة»، و نزلت سورة «الزلزلة» بعد سورة «النساء»، و كان نزول سورة «النساء» فيما بين صلح الحديبية و غزوة تبوك، فيكون نزول سورة «الحديد» في ذلك التاريخ أيضا.


نزلت هذه السورة في المدينة، و ادّعى البعض الإجماع على ذلك، لذا فإنّ خصائصها هي نفس خصائص السور المدنية، فإنّها بالإضافة إلى تحكيم الضوابط العقائدية فإنّها تستعرض تعليمات عملية عديدة خصوصا في المجادلات الاجتماعية و الحكومية، كما نشاهد نماذج لذلك في الآيات (۱۰، ۱۱، ۲۵) من هذه السورة.


هذه السورة هي السورة «السابعة و الخمسون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الرابعة و التسعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الزلزال. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما ختم الله سبحانه سورة الواقعة بالتسبيح افتتح هذه السورة بالتسبيح و عقبه بالدلائل الموجبة للتسبيح.


هذه السورة من المسبحات.و هي أیضاً من الممتحنات.


۱. الفيومي، أحمد بن محمد، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي‌، ص۱۲۵.    
۲. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۹، ص۱۴۱.    
۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۹، ص۱۴۱.    
۴. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۲۲۷.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۲۲۷.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۲۲۷.    
۷. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۹، ص۱۴۱.    
۸. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۸، ص۷.    
۹. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۳۴۵.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۳۴۵.    
۱۱. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۹، ص۱۴۱.    
۱۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۸، ص۷.    
۱۳. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۳۹.    
۱۴. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۳۴۵.    
۱۵. القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن، تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ص۳۴.    
۱۶. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسه فرهنگى انتشاراتى التمهيد، ص۳۱۳.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار