سورة الشمس، هي السورة الواحدة و التسعون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و كتب السنة و في المصاحف « سورةالشمس» لوقوع هذا اللفظ في أولها. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصية ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر الشمس يقال للقرصة، و للضّوء المنتشر عنها، و تجمع على شموس . و هي أنثى واحدة الوجود ليس لها ثان، و لهذا لا تثنى و لا تجمع، و قول بعضهم تجمع الشمس على شموس على وجه التأويل لا الحقيقة، كأنهم جعلوا كل ناحية منها شمسا. سورة الشمس، سورة و الشمس و ضحاها. «سورة الشمس»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها («وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها»). «سورة و الشمس و ضحاها»؛ سميت بها لئلا تلتبس على القارئ بسورة إذا الشمس كوّرت المسمّاة سورة التكوير. هی خمس عشرة آية. هی أربع و خمسون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي مائتان و سبعة و أربعون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة الترغيب في الطاعات، و التحذير من المعاصي، فهي في سياق الترغيب و الترهيب كسورة البلد. هذه السّورة هي في الواقع سورة تهذيب النفس، و تطهير القلوب من الأدران، و معانيها تدور حول هذا الهدف، و في مقدمتها قسم بأحد عشر مظهرا من مظاهر الخليقة و بذات الباري سبحانه، من أجل التأكيد على أن فلاح الإنسان يتوقف على تزكية نفسه، و السّورة فيها من القسم ما لم يجتمع في سورة اخرى. و في المقطع الأخير من السّورة ذكر لقوم «ثمود» باعتبارهم نموذجا من أقوام طغت و تمردت، و انحدرت- بسبب ترك تزكية نفسها- إلى هاوية الشقاء الأبدي، و العقاب الإلهي الشديد. و هذه السّورة القصيرة في الواقع تكشف عن مسألة مصيرية هامّة من مسائل البشرية، و تبيّن نظام القيم في الإسلام بالنسبة إلى أفراد البشر. «أبي بن كعب عنه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: من قرأها فكأنما تصدق بكل شي ء طلعت عليه الشمس و القمر.» «معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال : من أكثر قراءة و الشمس و ضحاها و الليل إذا يغشى و الضحى و أ لم نشرح في يومه أو في ليلته لم يبق شي ء بحضرته إلا شهد له يوم القيامة حتى شعره و بشره و لحمه و دمه و عروقه و عصبه و عظامه و جميع ما أقلت الأرض منه و يقول الرب تبارك و تعالى قبلت شهادتكم لعبدي و أجزتها له انطلقوا به إلى جناني حتى يتخير منها حيث أحب فأعطوه إياها من غير من مني و لكن رحمة و فضلا مني عليه فهنيئا هنيئا لعبدي.» سورة الشمس مكية. نزلت سورة الشمس بعد سورة القدر، و نزلت سورة القدر بعد سورة عبس، و نزلت سورة عبس فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء، فيكون نزول سورة الشمس في ذلك التاريخ أيضا. نزلت هذه السورة في الأوضاع السائدة في المحیط المکي الملَّوث بالشرک و الکفر. کان المشرکون ینکرون النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) و یکذبون بآیات الله. تذكر السورة أن فلاح الإنسان و هو يعرف التقوى و الفجور بتعريف إلهي و إلهام باطني أن يزكي نفسه و ينميها إنماء صالحا بتحليتها بالتقوى و تطهيرها من الفجور، و الخيبة و الحرمان من السعادة لمن يدسيها، و يستشهد لذلك بما جرى على ثمود من عذاب الاستئصال لما كذبوا رسولهم صالحا و عقروا الناقة، و في ذلك تعريض لأهل مكة. هذه السورة هی السورة «الحادیة و التسعون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «السادسة و العشرون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد القدر. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) لما ختم الله سبحانه سورة الهمزة بذكر النار المؤصدة بين في هذه السورة أن النجاة منها لمن زكى نفسه و أكده بأن أقسم عليه . في مقدمة هذه السورة قسم بأحد عشر مظهرا من مظاهر الخليقة و بذات الباري سبحانه، من أجل التأكيد على أن فلاح الإنسان يتوقف على تزكية نفسه، و السّورة فيها من القسم ما لم يجتمع في سورة اخرى . هذه السورة من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم). «قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |