سورة القدر، هي السورة السابعة و التسعون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم، اسمها مأخوذ من الآية الأولى في هذه السورة. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر القدر و التقدیر: تبيين كمّيّة الشي ء. سورة القدر، سورة ليلة القدر. «سورة القدر»، «سورة لیلة القدر»؛ سميت هذه السورة بهذان الإسمان لقوله تعالى في أوّلها («إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».) هی خمس آيات. هی ثلاثون كلمة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي مائة و اثنا عشر حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة بيان فضل الليلة التي أنزل فيها القرآن، و هذا للتنويه بشأنه في اختيار تلك الليلة لنزوله. محتوى السّورة كما هو واضح من اسمها بيان نزول القرآن الكريم في ليلة القدر، و بيان أهمية هذه الليلة و بركاتها. «أبي بن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم): من قرأها أعطي من الأجر كمن صام رمضان و أحيا ليلة القدر.» «الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال : من قرأ إنا أنزلناه في فريضة من الفرائض نادى مناد يا عبد الله قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل.» «سيف بن عميرة عن رجل عن أبي جعفر (علیهالسلام) قال: من قرأ إنا أنزلناه بجهر كان كشاهر سيفه في سبيل الله و من قرأها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله و من قرأها عشر مرات مرت على نحو ألف ذنب من ذنوبه.» سورة القدر مكية و قيل مدنية. نزلت سورة القدر بعد سورة عبس، و نزلت سورة عبس، فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء، فيكون نزول سورة القدر في ذلك التاريخ أيضا. تذكر السورة إنزال القرآن في ليلة القدر و تعظم الليلة بتفضيلها على ألف شهر و تنزل الملائكة و الروح فيها. و المشهور بين المفسّرين أنّها مكيّة، و احتمل بعضهم أنّها مدنية، لما روى أنّ النبيّ (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) رأى في منامه «بني امية» يتسلقون منبره، فصعب ذلك على النّبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم)، فنزلت سورة القدر تسلّيه (لذلك قيل إن ألف شهر في السورة هي مدّة حكم بني امية). و نعلم أنّ منبر النّبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أقيم في مسجد المدينة لا في مكّة. لكن المشهور كما قلنا أنّها مكيّة، و قد تكون الرّواية من قبيل التطبيق لا سببا للنزول. هذه السورة هی السورة «السابعة و التسعون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «الخامسة و العشرون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد عبس.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) أمر سبحانه بالسجود و التقرب إليه في خاتمة سورة العلق و افتتح هذه السورة بذكر ليلة القدر و إن التقرب فيها إلى الله يزيد على التقرب إليه من سائر الليالي و الأيام فكأنه قال اقترب إليه في سائر الأوقات خصوصا في ليلة القدر و «قال أبو مسلم: لما أمره بقراءة القرآن في تلك السورة بين في هذه السورة أن إنزاله في ليلة القدر.» هذه السورة من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم.) «قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» في الآیة الأولی من هذه السورة «إنا أنزلناه في لیلة القدر» إشارة الی النزول الدفعي [[القرآن الکریم]|للقرآن الکریم]] علی النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) . مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |