سورة القيامة، هي السورة الخامسة و السبعون و هي مکیة في الجزء التاسع والعشرين،من القرآن الكريم،و سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في المطلعها الشريف في الآية الأولى. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر القیامة: عبارة عن قيام الساعة المذكور في قوله:(و یوم تقوم الساعة).(و یوم یقوم الناس لرب العالمین) . أصلها ما يكون من الإنسان من القيام دفعة واحدة، أدخل فيها الهاء تنبيها على وقوعها دفعة. سورة القيامة، سورة لا أقسم. «سورة القيامة»، «سورة لا أقسم» ؛ قد سمّيت هذه السورة بهذان الإسمان، لقوله تعالى في أوّلها: («لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ»). هی أربعون الكشف. هی مائة و تسع و تسعون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي ستمائة و اثنان و خمسون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة إثبات البعث و ما يكون فيه من حساب و ثواب و عقاب. و بهذا يكون سياقها في الإنذار و الترهيب و في الترغيب أيضا. كما هو واضح من اسم السورة فإنّ مباحثها تدور حول مسائل ترتبط بالمعاد و يوم القيامة إلّا بعض الآيات التي تتحدث القرآن و المكذبين، و أمّا الآيات المرتبطة بيوم القيامة فإنّها تجتمع في أربعة محاور: ۱- المسائل المرتبطة بأشراط الساعة. ۲- المسائل المتعلقة بأحوال الصالحين و الطالحين في ذلك اليوم. ۳- المسائل المتعلقة باللحظات العسيرة للموت و الانتقال إلى العالم الآخر. ۴- الأبحاث المتعلقة بالهدف من خلق الإنسان و رابطة ذلك بمسألة المعاد. «أبي بن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) : و من قرأ سورة القيامة شهدت أنا و جبريل له يوم القيامة أنه كان مؤمنا بيوم القيامة و جاء و وجهه مسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة.» «أبو بصير عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال: من أدمن قراءة لا أقسم و كان يعمل بها بعثها الله يوم القيامة معه في قبره في أحسن صورة تبشر و تضحك في وجهه حتى يجوز الصراط و الميزان.» سورة القيامة مكية. نزلت سورة القيامة بعد سبع سور من سورة النجم، و كان نزول سورة النجم فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء، فيكون نزول سورة القيامة في ذلك التاريخ أيضا. کما نعلم أنّ في السور المکیة یدور الحدیث غالباً حول المبدأ و المعاد، و حول إثبات التوحيد، و يوم القيامة، و مكافحة الشرك و الوثنية، و تقوية مكانة الإنسان و دعم موقعه في عالم الخلق، لأنّ الفترة المكّية كانت تشكل فترة بناء المسلمين من حيث العقيدة، و تقوية أسس الإيمان كأسس و قواعد لــ «نهضة متجذرة». و یکون الکلام في هذه السورة حول یوم القیامة و أهوالها. هذه السورة هی السورة «الخامسة و السبعون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «الحادیة و الثلاثون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد القارعة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) لما ختم الله سبحانه سورة المدثر بذكر القيامة و أن الكافر لا يؤمن بها افتتح هذه السورة بذكر القيامة و ذكر أهوالها. تبدأ هذه السورة بالقسم. و هي من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم). «قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» أکثر آیات هذه السورة حول القیامة و أهوال ذلک الیوم الرهیب. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء التاسع والعشرين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور مکیة | يوم القيامة
|