آلات الصيد
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
هي الأدوات التي تستعمل في
الاصطياد.
ان
الاصطياد له معنيان:
المعنى الأول:
إثبات اليد على
الحيوان الوحشي
بالأصالة في حال حياته بحيث يبقى حيّاً ولو بمقدار يمكن تذكيته على
الوجه الشرعي، وهذا جائز بكل
آلة يتحقق بها ذلك سواء كانت حيواناً- كلباً أو غيره- أو غير حيوان
.
المعنى الثاني: إزهاق
روح الحيوان بآلة
الصيد على وجه يحلّ أكله، والصيد بهذا المعنى لا يتحقق شرعاً إلّا بتحقق شروط بعضها يرجع الى الصائد وبعضها الى آلة الصيد، ستأتي لاحقاً.
إنّ الحيوان المصيد تارةً يكون
بحرياً، واخرى يكون بريّاً، وثالثةً يكون
طيرا أو
جراداً، أمّا ذكاة الجراد فتتحقق بوضع اليد عليه بأية آلة حصل
، وأمّا ذكاة
السمك فتتحقق
بإخراجه من
الماء حيّاً أو باثبات اليد عليه حيّاً خارج الماء بأية
وسيلة كانت
.
وأمّا الحيوان
البرّي و
الطير فآلات تذكيته على قسمين:
ويشترط فيها عدّة شروط:
الأول: أن تكون سلاحاً كالسيف و
الرمح و
السهم ، واحتمل بعض عدم
اشتراطه ، واشترط بعضهم في صيد الطير كونه
بالنشّاب لا غير
.
الثاني: أن تكون حادّة تخرق
اللحم، هذا، وقد وقع الكلام في أنّه هل يشترط كونها
حديداً؟
، وهل يصح الصيد بالآلات النارية كالبندقيّة
؟
ويشترط فيها: كونها
كلباً معلَّماً للاصطياد.
الموسوعة الفقهية، ج۱، ص۲۶۶-۲۶۷.