آيات اللَّه (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
آیات اللَّه: (بِآیاتِ اللَّهِ) المراد ب
ايات اللّه إمّا هي «الآيات التكوينية» أي آثار عظمة
اللّه في نظام خلقه و إيجاده، و في هذه الصورة فهي إشارة إلى مسألة
التوحيد، في حين أن كلمة «لقائه» إشارة إلى مسألة
المعاد، أي إنّهم منكرون للمبدأ و للمعاد كليهما.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« آیات اللَّه» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ لِقَائِهِ أُولَٰئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: و المراد بآيات الله ـ على ما يفيده إطلاق اللفظ ـ جميع الأدلة الدالة على الوحدانية،
النبوة و المعاد من الآيات الكونية و
المعجزات النبوية و منها
القرآن فالكفر بآيات الله يشمل بعمومه الكفر بالمعاد فذكر الكفر باللقاء و هو المعاد بعد الكفر بالآيات من ذكر الخاص بعد العام و الوجه فيه الإشارة إلى أهمية
الإيمان بالمعاد إذ مع إنكار المعاد يلغو أمر الدين الحق من أصله و هو ظاهر.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِآيََاتِ اَللََّهِ) أي جحدوا بالقرآن و بأدلة الله.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.