الإمام أبو جعفر التقي الجواد علیه السلاماحفظ هذه المقالة بتنسيق PDFالإمام أبو جعفر التقي الجواد ، محمد ابن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهالسلام . ينتهي نسبه إلى هاشم من طرف الأب . وأمّه أمّ ولد اسمها الخيزران ، وكانت من أهل بيت مارية القبطية سريّة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم . ولد في شهر رمضان في النصف منه ، أو التاسع عشر منه [۱]
وتفرّد ابن عيّاش بأنّ ولادته في رجب ، ولعلّه نشأ من الخلط بين محمّد بن علي الأوّل وهو الباقر ، وبين محمّد بن علي الثاني وهو الجواد .
سنة {۱۹۵} هجرية في المدينة المنوّرة .
آخر ذي القعدة ، وقيل يوم الثلاثاء حادي عشر ذي القعدة [۲]
وقيل : لخمس أو لستّ خلون من ذي الحجّة .
سنة {۲۲۰} هجرية ببغداد ، ودفن في مقابر قريش في ظهر جدّه موسى بن جعفر عليهالسلام .
۲۵سنة ، وهو أصغر الأئمة عمراً وكان مقامه مع أبيه سبع سنين وثلاثة أشهر . ۱۸سنة ، وقد تصدّى للإمامة وهو في سنّ الثامنة . وقد ورد النصّ عليه بالخصوص في عدّة من الروايات [۳]
انظر : إثبات الهداة ۳ : ۳۲۱ ـ ۳۲۸ .
، منها : الصحيحة التي نقلها الكليني عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن معمر بن خلاد ، قال : سمعت الرضا عليهالسلام ، وذكر شيئاً فقال : « ما حاجتكم إلى ذلك ؟ هذا أبو جعفر أجلسته مجلسي وصيّرته مكاني . وقال : إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذّة بالقذّة » [۵]
صفته : لقد بلغ أبو جعفر عليهالسلام من الفضل والعلم والحكم والآداب مع صغر سنّه منزلة لم يساوه فيها أحد ؛ وكانت له مناظرات علمية مع كبار العلماء والفقهاء والقضاة ، أمثال يحيى بن أكثم ، وكان يفحمهم بحججه ويضطرّهم إلى الإذعان له . وهذا ما لايمكن تفسيره إلاّ على أساس الغيب والعلم اللدني.
.
۱. ↑ وتفرّد ابن عيّاش بأنّ ولادته في رجب ، ولعلّه نشأ من الخلط بين محمّد بن علي الأوّل وهو الباقر ، وبين محمّد بن علي الثاني وهو الجواد .
۲. ↑ وقيل : لخمس أو لستّ خلون من ذي الحجّة . ۳. ↑ انظر : إثبات الهداة ۳ : ۳۲۱ ـ ۳۲۸ . ۴. ↑ الكافي ۱:۳۲۰، ح ۲. ۵. ↑ صفته : لقد بلغ أبو جعفر عليهالسلام من الفضل والعلم والحكم والآداب مع صغر سنّه منزلة لم يساوه فيها أحد ؛ وكانت له مناظرات علمية مع كبار العلماء والفقهاء والقضاة ، أمثال يحيى بن أكثم ، وكان يفحمهم بحججه ويضطرّهم إلى الإذعان له . وهذا ما لايمكن تفسيره إلاّ على أساس الغيب والعلم اللدني. الموسوعة الفقهية ج۱، ص۱۳۹-۱۴۰. |