أَرْداكُمْ (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
اَرْداکُمْ: (بِرَبِّکُمْ اَرْداکُمْ) «أرداكم» من
«ردى» على وزن
«رأى» و تعني
الهلاك.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«أَرْداكُمْ» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ ذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: لإرداء من الردى بمعنى الهلاك، و
(ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ) مبتدأ وخبر و
(أَرْداكُمْ ) خبر بعد خبر، ويمكن أن يكون.
ومعنى الآية على الأول وذلكم
الظن الذي ذكر ظن ظننتموه لا يغني من الحق شيئا و
العلم والشهادة على حالها أهلككم ذلك الظن فأصبحتم من الخاسرين.
وعلى الثاني وظنكم الذي ظننتم بربكم أنه لا يعلم كثيرا مما تعملون أهلككم إذ هون عليكم أمر
المعاصي وأدى بكم إلى الكفر فأصبحتم من الخاسرين.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(وَ ذََلِكُمْ ظَنُّكُمُ اَلَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدََاكُمْ) ذلكم مبتدأ و ظنكم خبره و أرداكم خبر ثان و يجوز أن يكون ظنكم بدلا من ذلكم و يكون المعنى و ظنكم الذي ظننتم بربكم أنه لا يعلم كثيرا مما تعملون أهلككم إذ هون عليكم أمر المعاصي و أدى بكم إلى
الكفر.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.