• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإفطار (آداب الإفطار)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



يستحبّ للصائم عند الإفطار أمور تأتي فيما يلي.




صرّح الفقهاء باستحباب تقديم الصلاة على الإفطار.
[۶] مستند العروة (الصوم)، ج۱، ص۴۲۰.

قال المحقّق الحلّي : «يستحبّ تأخير الإفطار حتى يصلّى المغرب إلّا أن تنازعه نفسه أو يكون من يتوقّعه للإفطار».
[۷] الشرائع، ج۱، ص۲۰۱.
وقال السيّد اليزدي : «يستحب تأخير الإفطار حتى يصلّى العشاءين لتكتب صلاته صلاة الصائم إلّا أن يكون هناك من ينتظره للإفطار أو تنازعه نفسه على وجه يسلبه الخضوع والإقبال ».
واستدلّ عليه ببعض الأخبار كالمروي عن أبي جعفر عليه السلام: «تقدّم الصلاة على الإفطار إلّا أن تكون مع قوم يبتدؤون بالإفطار فلا تخالف عليهم وأفطر معهم، وإلّا فابدأ بالصلاة فإنّها أفضل من الإفطار، وتكتب صلاتك وأنت صائم أحبّ إليّ».
وقد استثني من ذلك:
أ- من كان هناك من ينتظره، فإنّه يستحبّ له حينئذٍ تقديم الإفطار على الصلاة.
واستدلّ على ذلك بصحيح الحلبي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه سئل عن الإفطار، أقبل الصلاة أو بعدها؟ قال: «إن كان معه قوم يخشى أن يحبسهم عن عشائهم فليفطر معهم، وإن كان غير ذلك فليصلّ ثمّ‏ ليفطر»، وغيره من الروايات.
وقد استظهر بعض من‏ هذه الروايات أنّ المراد من الصلاة فيها صلاة المغرب، ولذا اعترض على كلام السيّد اليزدي بأنّه ليس في الروايات تنصيص على ذكر العشاءين.
وصرّح العلّامة الحلّي باستحباب تعجيل الإفطار بعد صلاة المغرب.
[۲۰] المنتهى، ج۹، ص۴۴۳.

ب- من تنازعه نفسه على وجه يسلبه الخضوع والإقبال، فإنّ الأفضل حينئذٍ الإفطار ثمّ الصلاة مع المحافظة على وقت الفضيلة بقدر الإمكان.
[۲۷] مستند العروة (الصوم)، ج۱، ص۴۲۱.
[۲۸] الشرائع، ج۱، ص۲۰۱.

وقد استدلّ عليه بمرسل المقنعة : «وإن كنت ممّن تنازعك نفسك للإفطار وتشغلك شهوتك عن الصلاة فابدأ بالإفطار ليذهب عنك وسواس النفس اللوامة ، غير أنّ ذلك مشروط بأنّه لا يشتغل بالإفطار قبل الصلاة إلى أن يخرج وقت الصلاة».
قال العلّامة الحلّي: «ولأنّه لا يأمن الضعف وخور (خار يخور: ضعف.)
[۳۳] المصباح المنير، ج۱، ص۱۸۳.
القوّة بترك المبادرة إلى الاغتذاء ».
[۳۴] المنتهى، ج۹، ص۴۴۳.




يستحبّ للصائم أن يدعو عند الإفطار.
[۳۵] المنتهى، ج۹، ص۴۴۴.

ففي المقنعة روى عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «دعوة الصائم تستجاب عند إفطاره».
ويستحبّ أن يدعو بما روي، ومن ذلك ما يلي:
أ- ما رواه أبو بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السلام من قوله: «الحمد للَّه‏ الذي أعاننا فصمنا، ورزقنا فأفطرنا، اللهمّ تقبّل منّا وأعنّا عليه، وسلّمنا فيه، وتسلّمه منّا في يسر منك وعافية، الحمد للَّه‏ الذي قضى عنّا يوماً من شهر رمضان ».
ب- ما رواه السكوني عن أبي عبد اللَّه عن آبائه عليهم السلام: «أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أفطر قال: اللهمّ لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا، فتقبّله منّا، ذهب الظمأ وابتلّت العروق وبقي الأجر».
ج- ما ورد من قول أمير المؤمنين عليه السلام في حديث ابن القدّاح عن أبي عبد اللَّه عن أبيه عليهما السلام عند إفطاره: «بسم اللَّه، اللهمّ لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا، فتقبّل منّا، إنّك أنت السميع العليم»، وغيرها.



يستحبّ أن يكون الإفطار على الحلو كالتمر والزبيب أو اللبن أو الماء .
[۴۸] المنتهى، ج۹، ص۴۴۳.
[۵۰] كشف الغطاء، ج۴، ص۱۵.

وقد استدلّ عليه بالروايات :
منها: ما رواه السكوني عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «إنّ الرجل إذا صام زالت عيناه عن مكانهما، وإذا أفطر على الحلو عادتا إلى مكانهما».
ومنها: ما رواه ابن مسكان عنه عليه السلام أيضاً قال: «كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إذا أفطر بدأ بحلواء يفطر عليها، فإن لم يجد فسكّراً وتمرات، فإذا أعوز ذلك كلّه فماء فاتر».
ومنها: ما روي عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: «أفطر على الحلو، فإن لم تجده فأفطر على الماء، فإنّ الماء طهور ».
ومنها: ما رواه جابر عنه عليه السلام أيضاً قال: «كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يفطر على الأسودين»، قلت: رحمك اللَّه، وما الأسودان؟ قال: «التمر والماء، والرطب والماء».
ومنها: ما رواه غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللَّه عن أبيه عليهما السلام: «أنّ عليّاً عليه السلام كان يستحبّ أن يفطر على اللبن».



يستحبّ تفطير الصائم بما تيسّر عند وقت الإفطار، ويتأكّد في شهر رمضان ،
[۵۸] الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۶۹- ۱۷۹.
[۶۱] المنتهى، ج۹، ص۴۴۵.
وقد دلّت عليه روايات متعدّدة:
منها: ما رواه أبو الورد عن أبي جعفر عليه السلام في حديث: «أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: ومن فطّر فيه- يعني في شهر رمضان- مؤمناً صائماً كان له بذلك عند اللَّه عتق رقبة ومغفرة لذنوبه فيما مضى، قيل: يا رسول اللَّه، ليس كلّنا يقدر على أن يفطر صائماً؟ فقال: إنّ اللَّه كريم يعطي هذا الثواب لمن لم يقدر إلّا على مذقة من لبن يفطّر بها صائماً أو شربة من ماء عذب أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك».
ومنها: ما رواه أبو الصباح الكناني عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «من فطّر صائماً فله مثل أجره ».
ومنها: ما رواه موسى بن بكر عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: «فطرك أخاك الصائم أفضل من صيامك ».


 
۱. القواعد، ج۱، ص۳۸۸.    
۲. الدروس، ج۱، ص۲۷۹.    
۳. المدارك، ج۶، ص۱۹۰.    
۴. مستند الشيعة، ج۱۰، ص۳۳۱.    
۵. جواهر الكلام، ج۱۶، ص۳۸۴.    
۶. مستند العروة (الصوم)، ج۱، ص۴۲۰.
۷. الشرائع، ج۱، ص۲۰۱.
۸. العروة الوثقى، ج۳، ص۶۱۱.    
۹. الوسائل، ج۱۰، ص۱۵۱، ب ۷ من آداب الصائم، ح ۴.    
۱۰. القواعد، ج۱، ص۳۸۸.    
۱۱. المدارك، ج۶، ص۱۹۱.    
۱۲. الدروس، ج۱، ص۲۷۹.    
۱۳. العروة الوثقى، ج۳، ص۶۱۱.    
۱۴. مستمسك العروة، ج۸، ص۴۰۱.    
۱۵. مستند الشيعة، ج۱۰، ص۳۳۱.    
۱۶. جواهر الكلام، ج۱۶، ص۳۸۵.    
۱۷. الوسائل، ج۱۰، ص۱۴۹، ب ۷ من آداب الصائم، ح ۱.    
۱۸. مستمسك العروة، ج۸، ص۴۰۱.    
۱۹. الرياض، ج۵، ص۴۲۴.    
۲۰. المنتهى، ج۹، ص۴۴۳.
۲۱. التذكرة، ج۶، ص۲۳۲.    
۲۲. المدارك، ج۶، ص۱۹۱- ۱۹۲.    
۲۳. الرياض، ج۵، ص۴۲۴.    
۲۴. مستند الشيعة، ج۱۰، ص۳۳۱- ۳۳۲.    
۲۵. جواهر الكلام، ج۱۶، ص۳۸۴- ۳۸۵.    
۲۶. العروة الوثقى، ج۳، ص۶۱۱.    
۲۷. مستند العروة (الصوم)، ج۱، ص۴۲۱.
۲۸. الشرائع، ج۱، ص۲۰۱.
۲۹. مستند الشيعة، ج۱۰، ص۳۳۲.    
۳۰. مستمسك العروة، ج۸، ص۴۰۱.    
۳۱. المقنعة، ج۱، ص۳۱۸.    
۳۲. الوسائل، ج۱۰، ص۱۵۱، ب ۷ من آداب الصائم، ح ۵.    
۳۳. المصباح المنير، ج۱، ص۱۸۳.
۳۴. المنتهى، ج۹، ص۴۴۳.
۳۵. المنتهى، ج۹، ص۴۴۴.
۳۶. التذكرة، ج۶، ص۲۳۳.    
۳۷. الدروس، ج۱، ص۲۸۰.    
۳۸. المقنعة، ج۱، ص۳۲۰.    
۳۹. الوسائل، ج۱۰، ص۱۴۸، ب ۶ من آداب الصائم، ح ۵.    
۴۰. الوسائل، ج۱۰، ص۱۴۷، ب ۶ من آداب الصائم، ح ۲.    
۴۱. الوسائل، ج۱۰، ص۱۴۷، ب ۶ من آداب الصائم، ح ۱.    
۴۲. الوسائل، ج۱۰، ص۱۴۸، ب ۶ من آداب الصائم، ح ۳.    
۴۳. الوسائل، ج۱۰، ص۱۴۹، ب ۶ من آداب الصائم، ح ۶.    
۴۴. الوسائل، ج۱۰، ص۱۴۹، ب ۶ من آداب الصائم، ح ۸.    
۴۵. الوسائل، ج۱۰، ص۱۴۹، ب ۶ من آداب الصائم، ح ۹.    
۴۶. المقنعة، ج۱، ص۳۱۷.    
۴۷. التذكرة، ج۶، ص۲۳۲.    
۴۸. المنتهى، ج۹، ص۴۴۳.
۴۹. الدروس، ج۱، ص۲۸۰.    
۵۰. كشف الغطاء، ج۴، ص۱۵.
۵۱. المقنعة، ج۱، ص۳۱۷- ۸۳۱.    
۵۲. الوسائل، ج۱۰، ص۱۶۰، ب ۱۰ من آداب الصائم، ح ۱۵.    
۵۳. الوسائل، ج۱۰، ص۱۵۸، ب ۱۰ من آداب الصائم، ح ۶.    
۵۴. الوسائل، ج۱۰، ص۱۶۰، ب ۱۰ من آداب الصائم، ح ۱۶.    
۵۵. الوسائل، ج۱۰، ص۱۶۰، ب ۱۰ من آداب الصائم، ح ۱۸.    
۵۶. الوسائل، ج۱۰، ص۱۶۰- ۱۶۱، ب ۱۰ من آداب الصائم، ح ۱۹.    
۵۷. المقنعة، ج۱، ص۳۴۱.    
۵۸. الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۶۹- ۱۷۹.
۵۹. الجامع ‌للشرائع، ج۱، ص۱۵۸.    
۶۰. التذكرة، ج۶، ص۲۳۳.    
۶۱. المنتهى، ج۹، ص۴۴۵.
۶۲. الدروس، ج۱، ص۲۷۹.    
۶۳. الحدائق، ج۱۳، ص۲۰۶.    
۶۴. الوسائل، ج۱۰، ص۱۳۷، ب ۳ من آداب الصائم، ح ۱.    
۶۵. الوسائل، ج۱۰، ص۱۳۸، ب ۳ من آداب الصائم، ح ۲.    
۶۶. الوسائل، ج۱۰، ص۱۳۹، ب ۳ من آداب الصائم، ح ۴.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۵، ص۳۳۸-۳۴۲.    



جعبه ابزار