• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الأسير (التترس بأسرى المسلمين)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



لتصفح عناوين مشابه، انظر الأسير (توضيح) .
إذا تترّس الأعداء بأسرى المسلمين ولم تكن الحرب قائمة أو كانت قائمة وأمكن دفع الكفّار والتسلّط عليهم من دون قتل الأسرى، فإنّه لا يجوز حينئذٍ رميهم،
[۱] المبسوط، ج۱، ص۵۴۶.
ووجب الكفّ عنهم
[۴] الشرائع، ج۱، ص۳۱۲.
ما أمكن. وأمّا إذا كانت الحرب قائمة
[۸] المبسوط، ج۱، ص۵۴۷.
ولا يمكن الفتح إلّابقتلهم
[۱۰] الشرائع، ج۱، ص۳۱۲.
فالمشهور جوازه، بل ادّعي عدم الخلاف فيه.
واستدلّ له:
أوّلًا: بخبر حفص بن غياث ، قال:سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن مدينة من مدائن الحرب، هل يجوز أن يرسل عليها الماء أو تحرق بالنار أو ترمى بالمنجنيق حتى يقتلوا ومنهم النساء والصبيان والشيخ الكبير والاسارى من المسلمين والتجّار؟فقال: «يفعل ذلك بهم، ولا يمسك عنهم لهؤلاء، ولا دية عليهم للمسلمين ولا كفّارة ...».
وثانياً: بأنّ ترك الترس يؤدّي إلى تعطيل الجهاد .
[۲۰] المبسوط، ج۱، ص۵۴۷.
وقد اشترط بعضهم في جواز الرمي قصد إصابة الكفّار به دون أسرى المسلمين.
[۲۲] المبسوط، ج۱، ص۵۴۷.
هذا من ناحية الحكم التكليفي ، وأمّا من ناحية القود والكفّارة فلا خلاف في ثبوتهما مع إمكان التحرّز عن القتل، وإن كانت الحرب قائمة إن كان القتل عمديّاً؛
[۲۶] المبسوط، ج۱، ص۵۴۶.
[۲۷] الشرائع، ج۱، ص۳۱۲.
[۲۹] كشف الغطاء، ج۴، ص۳۷۶.
لعموم الأدلّة، ومع كونه خطائياً فالدية على العاقلة، وعليه الكفّارة.
وأمّا مع عدم إمكان التحرّز- بأن كانت‏ الحرب قائمة- فليس على القاتل قود ولا دية
[۳۳] المبسوط، ج۱، ص۵۴۷.
إجماعاً؛
[۳۷] المنتهى، ج۱۴، ص۹۶.
لخبر حفص المتقدّم، وللأصل، وأمّا الكفّارة فقد اختلفوا في ثبوتها، فذهب الأكثر إلى ثبوتها؛
[۴۱] المبسوط، ج۱، ص۵۴۷.
[۴۳] الشرائع، ج۱، ص۳۱۲.
حيث قال: «لا إشكال في وجوب الكفّارة». لقوله تعالى: «فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ».
[۴۸] المبسوط، ج۱، ص۵۴۷.

ونسب
[۵۰] التنقيح الرائع، ج۱، ص۵۸۱.
إلى ظاهر الشيخ الطوسي في النهاية القول بعدم الثبوت حيث نفى الدية وسكت عن الكفّارة، بينما يظهر من المحقّق الحلّي في النافع
[۵۳] المختصر النافع، ج۱، ص۱۱۲.
والعلّامة الحلّي في التحرير التردّد في المسألة.وهناك تفاصيل اخرى في الحكم التكليفي والوضعي للتترّس تراجع في (مصطلحي: جهاد ودية)؛ لعدم اختصاصها بالأسرى المسلمين.



 
۱. المبسوط، ج۱، ص۵۴۶.
۲. التذكرة، ج۹، ص۷۴.    
۳. التحرير، ج۲، ص۱۴۳.    
۴. الشرائع، ج۱، ص۳۱۲.
۵. الدروس، ج۲، ص۳۱.    
۶. الروضة، ج۲، ص۳۹۳.    
۷. المسالك، ج۳، ص۲۶.    
۸. المبسوط، ج۱، ص۵۴۷.
۹. السرائر، ج۲، ص۸.    
۱۰. الشرائع، ج۱، ص۳۱۲.
۱۱. التذكرة، ج۹، ص۷۴- ۷۵.    
۱۲. المسالك، ج۳، ص۲۶.    
۱۳. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۶۸.    
۱۴. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۶۸.    
۱۵. الرياض، ج۷، ص۵۰۵.    
۱۶. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۶۸.    
۱۷. الوسائل، ج۱۵، ص۶۲، ب ۱۶ من جهاد العدوّ، ح ۲.    
۱۸. الرياض، ج۷، ص۵۰۵.    
۱۹. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۶۸.    
۲۰. المبسوط، ج۱، ص۵۴۷.
۲۱. السرائر، ج۲، ص۸.    
۲۲. المبسوط، ج۱، ص۵۴۷.
۲۳. التذكرة، ج۹، ص۷۴.    
۲۴. الرياض، ج۷، ص۵۰۵.    
۲۵. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۷۲.    
۲۶. المبسوط، ج۱، ص۵۴۶.
۲۷. الشرائع، ج۱، ص۳۱۲.
۲۸. التذكرة، ج۹، ص۷۴.    
۲۹. كشف الغطاء، ج۴، ص۳۷۶.
۳۰. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۷۲.    
۳۱. التذكرة، ج۹، ص۷۴.    
۳۲. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۷۲.    
۳۳. المبسوط، ج۱، ص۵۴۷.
۳۴. السرائر، ج۲، ص۸.    
۳۵. الرياض، ج۷، ص۵۰۶.    
۳۶. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۷۱.    
۳۷. المنتهى، ج۱۴، ص۹۶.
۳۸. التذكرة، ج۹، ص۷۶.    
۳۹. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۷۱.    
۴۰. الرياض، ج۷، ص۵۰۶.    
۴۱. المبسوط، ج۱، ص۵۴۷.
۴۲. السرائر، ج۲، ص۸.    
۴۳. الشرائع، ج۱، ص۳۱۲.
۴۴. التذكرة، ج۹، ص۷۶.    
۴۵. المسالك، ج۳، ص۲۶.    
۴۶. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۷۱.    
۴۷. النساء/سورة ۴، الآية ۹۲.    
۴۸. المبسوط، ج۱، ص۵۴۷.
۴۹. المسالك، ج۳، ص۲۶.    
۵۰. التنقيح الرائع، ج۱، ص۵۸۱.
۵۱. الرياض، ج۷، ص۵۰۶.    
۵۲. النهاية، ج۱، ص۲۹۳.    
۵۳. المختصر النافع، ج۱، ص۱۱۲.
۵۴. التحرير، ج۲، ص۱۴۳.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۳، ص۱۵۹-۱۶۱.    



جعبه ابزار