الأسير (توضيح)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
لتصفح عناوين مشابه، انظر:
•
الأسير،المأْخوذ في
الحرْب وكلّ أخيذ أسيراً وإن لم يشدّ به.
•
الأسير (مصيره)،يختلف حكم
الأسير باختلاف نوع الأسر من حيث كونه في
الحرب مع الكفّار أو البغاة أو غير ذلك، ومن حيث كونه مقاتلًا أو غير مقاتل، أو امرأة أو طفلًا، ومن حيث كون الحرب قائمة أو منتهية، فلابدّ من التعرّض لكلّ قسم من هذه الأقسام ثمّ بيان حكمه وصفته.
•
الأسير (إسلامه)،هناك صور متعدّدة لإسلام
الأسير،كإسلامه قبل وقوعه في الأسر وبعده..
•
الأسير (تصرفاته)،من الطبيعي أن تكون للأسير أفعال يمارسها أو تصدر عنه، وهنا توجد عدّة أنواع لأفعاله، فبعضها عبادي، وبعضها مالي، وبعضها غير ذلك، ولابدّ من بحثها لمعرفة حكم الفقهاء فيها من حيث خصوصية الأسير لا من حيث ما يشترك بينه وبين غيره.
•
الأسير (تصرفاته المالية) ،يتنوّع الحديث حول الوضع المالي للأسير وتصرّفاته المالية تبعاً له، فتارةً يكون
أسيراً مسلماً في يد الأعداء، واخرى أسيراً كافراً في يد المسلمين ؛ من هنا لزم الحديث عن كلا الصورتين من هذه الناحية.
•
الأسير (علاقاته الزوجية) ،هناك يأتي موارد متعددة من علافاته الزوجية وبقاءها بين الأسير المسلم
والكافر و...
•
الأسير (أحكامه الجزائية وعقوباته) ، هناك يأتي أحكام الجزائية وعقوبات للأسير الكافر والمسلم.
•
الأسير (التترس بأسرى المسلمين)،إذا تترّس الأعداء بأسرى
المسلمين ولم تكن الحرب قائمة أو كانت قائمة وأمكن دفع الكفّار والتسلّط عليهم من دون قتل الأسرى، فإنّه لا يجوز حينئذٍ
رميهم،ووجب
الكفّ عنهم ما أمكن.
•
الأسير (انتهاء الأسر)،ينتهي الأسر إمّا بالمنّ أو
الفداء أو مبادلة الأسرى، فمن حقّ
الإمام أن يمنّ على
الأسير بإطلاق سراحه والعفو عنه، كما من حقّه أن يأخذ الفدية في مقابل ذلك بعد أن تضع الحرب أوزارها: «فَإِمَّا مَنَّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً».