الإذخر
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
الإذخر نبت ذو ریحة طیبة .
الإذخر نبات طيّب الرائحة
يحرم قطع شيء من شجر
الحرم الذي نبت ولم يغرسه
الإنسان ، ويستثنى من ذلك الإذخر فإنّه يجوز قطعه بلا خلاف فيه
، بل عليه
الإجماع في المنتهى
والتذكرة
لاستثناء
رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم إيّاه بالتماس العباس للحاجة إليه ، فيما رواه
حريز عن
أبي عبد اللّه عليهالسلام قال : « لمّا قدم رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم مكّة يوم افتتحها فتح باب
الكعبة » ثمّ نقل الحديث إلى أن قال : « إلاّ أنّ اللّه قد حرّم مكّة يوم خلق السماوات والأرض فهي حرام بحرام اللّه إلى
يوم القيامة ، لا ينفر صيدها ، ولا يعضد شجرها ، ولا يختلى خلاها ، ولا تحلّ لقطتها إلاّ لمنشد »، فقال
العباس : يا رسول اللّه إلاّ الإذخر فإنّه للقبر والبيوت ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم : « إلاّ الإذخر »
ولخبر
زرارة عن
أبي جعفر عليهالسلام قال : « رخّص رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم في قطع عودي المحالة وهي البكرة التي يستقي بها من شجر الحرم والإذخر »
يجوز شمّ الإذخر للمحرم
، بل يستحبّ مضغ شيء من الإذخر عند دخول مكّة ليطيب الفم للطواف
وتقبيل الحجر.
الموسوعة الفقهية، ج۸، ص۲۷۱.