• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإنكار بعد الإقرار

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



لا يسمع الإنكار بعد الإقرار ، لا في حدود اللَّه ولا في حقوق الناس، فقد نسب إلى المشهور،ففي جواهر الكلام : «المشهور بين‌الأصحاب شهرة عظيمة يمكن معها دعوى الإجماع عليه». بل لا خلاف في أنّه لو أقرّ بحدّ من الحدود لم يسقط بالإنكار؛
[۳] المبسوط، ج۵، ص۳۳۷.
[۴] الشرائع، ج۴، ص۱۵۲.
لقاعدة عدم سماع الإنكار بعد الإقرار، وللنصوص التي منها: حسنة الحلبي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «إذا أقرّ الرجل على نفسه بحدٍّ أو فرية ثمّ جحد جلد...». خلافاً للشيخ وابن زهرة ، حيث أطلقا سقوط الحدّ بالرجوع وإن كان يحتمل إرادتهما- خصوصاً الشيخ- الرجوع قبل كمال ما يعتبر من المرات بالإقرار. نعم، استثني من الحدود الرجم ، فإنّه لو أقرّ بما يوجبه ثمّ أنكره، سقط الرجم،
[۱۴] المبسوط، ج۵، ص۳۳۷.
[۱۵] الشرائع، ج۴، ص۱۵۲.
[۱۷] تحرير الوسيلة، ج۲، ص۴۱۴، م ۵.
وهو المشهور
[۱۹] جامع المدارك، ج۷، ص۱۸.
بل ادّعي عدم الخلاف فيه، بل ظاهر بعضهم دعوى الإجماع عليه؛ للروايات التي منها: خبر محمّد بن مسلم عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «من أقرّ على نفسه بحدّ أقمته عليه إلّاالرجم، فإنّه إذا أقرّ على نفسه ثمّ جحد، لم يرجم».
ووقع الكلام في إلحاق الإقرار بالقتل بالرجم فاستشكل فيه بعضهم؛ لخروجه عن النص، وقوّاه آخرون؛ للاحتياط في الدماء، وبناء الحدّ على التخفيف، ولمنع اختصاص النصّ بالرجم، ففي مرسل جميل عن أحدهما عليهما السلام أنّه قال:«إذا أقرّ الرجل على نفسه بالقتل قتل إذا لم يكن عليه شهود، فإن رجع وقال: لم أفعل، ترك ولم يقتل».



 
۱. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۲۹۲.    
۲. الرياض، ج۱۳، ص۴۳۴.    
۳. المبسوط، ج۵، ص۳۳۷.
۴. الشرائع، ج۴، ص۱۵۲.
۵. التحرير، ج۵، ص۳۱۰.    
۶. كشف اللثام، ج۱۰، ص۴۱۹.    
۷. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۲۹۲.    
۸. الوسائل، ج۲۸، ص۲۶، ب ۱۲ من مقدّمات الحدود.    
۹. الوسائل، ج۲۸، ص۲۶، ب ۱۲ من مقدّمات الحدود، ح ۲.    
۱۰. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۲۹۲.    
۱۱. الخلاف، ج۵، ص۳۷۸، م ۱۷.    
۱۲. الغنية، ج۱، ص۴۲۴.    
۱۳. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۲۹۳.    
۱۴. المبسوط، ج۵، ص۳۳۷.
۱۵. الشرائع، ج۴، ص۱۵۲.
۱۶. القواعد، ج۳، ص۵۲۳.    
۱۷. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۴۱۴، م ۵.
۱۸. تقريرات الحدود والتعزيرات (الگلبايگاني)، ج۱، ص۶۵.    
۱۹. جامع المدارك، ج۷، ص۱۸.
۲۰. الإيضاح، ج۴، ص۴۷۳.    
۲۱. الرياض، ج۱۳، ص۴۳۳- ۴۳۴.    
۲۲. الخلاف، ج۵، ص۳۷۹، م ۱۷.    
۲۳. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۲۹۱.    
۲۴. الوسائل، ج۲۸، ص۲۷، ب ۱۲ من مقدّمات الحدود، ح ۳.    
۲۵. الوسيلة، ج۱، ص۴۱۰.    
۲۶. الرياض، ج۱۳، ص۴۳۵.    
۲۷. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۲۹۲.    
۲۸. الوسائل، ج۲۸، ص۲۷، ب ۱۲ من مقدّمات الحدود، ح ۴.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۸، ص۴۷۵-۴۷۶.    



جعبه ابزار