الاستنثار

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF

---

الفقهاء يستعمل الاستنثار بنفس معناه اللغوي و هو نثر ما في الأنف بالنَفَس. ذكر بعض الفقهاء أنّه تستحبّ المبالغة في المضمضة و الاستنشاق قبل الوضوء، و يكره الاستنثار -بمعنى التمخّط- داخل الكعبة الشريفة و المساجد و أثناء الصلاة.

---

الاستنثار و الانتثار بمعنى واحد، و هو نثر ما في الأنف بالنَفَس، يقال: استنثر: إذا استنشق الماء ثمّ استخرجه بنفس الأنف.
و يستعمله الفقهاء بنفس معناه اللغوي .

---

۲.۱ - الاستنشاق

الاستنشاق و هو جعل الماء في الأنف و جذبه بالنفس، فهو غير الاستنثار، بل عكسه.

۲.۲ - التمخط

التمخّط و هو إخراج المخاط من الأنف، و المخاط ما يسيل من الأنف، فالتمخّط من مصاديق الاستنثار.

---

۳.۱ - الإستحباب

ذكر بعض الفقهاء أنّه تستحبّ المبالغة في المضمضة و الاستنشاق قبل الوضوء، و أنّه في الاستنشاق يدخل الماء في الأنف و يأخذه بالنفس حتى يصل إلى خياشيمه، ثمّ يدخل إصبعه فيه فيزيل ما في الأنف من أذى، ثمّ يستنثر مثل ما يفعله المتمخّط.
و ربما عدّ بعض الفقهاء الاستنثار مستحبّاً على‌حدة. و احتمل بعضهم أنّ العلّة في ذلك زوال الأذى الكائن في داخل الأنف.

۳.۲ - الكراهة

يكره الاستنثار- بمعنى التمخّط- داخل الكعبة الشريفة و المساجد و أثناء الصلاة. و الغالب التعبير بالتمخّط.

---