• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

التّام

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



التّامّ‌ في إصطلاح الفلاسفة هو عبارة عن الّذي يوجد له جميع ما من شأنه أن يوجد له، وهو على أقسام: التّامّ في الوجود هو ما لا يمکن أن يوجد خارجا منه وجود من نوع وجوده، وذلک في اي شي‌ء کأن. والتّامّ في الجمال هو الّذي لا يوجد جمال من نوع جماله خارجا منه. التّامّ في الجوهر هو ما لا يوجد شي‌ء من نوع جوهره خارجا منه. التّامّ في العظم هو ما لا يوجد عظم خارجا منه.



على أقسام: التّامّ في الوجود هو ما لا يمکن أن يوجد خارجا منه وجود من نوع وجوده، وذلک في أي شي‌ء کان، والتّامّ في الجمال هو الّذي لا يوجد جمال من نوع جماله خارجا منه. التّامّ في الجوهر هو ما لا يوجد شي‌ء من نوع جوهره خارجا منه. التّامّ في العظم هو ما لا يوجد عظم خارجا منه.


هو الّذي ليس شي‌ء من شأنه أن يکمل به وجوده بما ليس له، بل کلّ ما هو کذلک فهو حاصل له. هو الّذي يوجد له جميع ما من شأنه أن يوجد له، أو الّذي ليس شي‌ء ممّا يمکن أن يوجد له ليس له.
[۳] إبن سينا أبو علي، النّجاة من الغرق في بحر الضّلالات، ص۵۴۰.
هو الّذي من شأنه أن يکون له صفة يستکمل بها وهي حاصلة له مع شرط آخر. هو أن يکون وجوده بنفسه على اکمل ما يمکن أن يکون له، وليس يصدر عنه إلّا ما له، ولا يفضل عن ذاته لا بسبب ذاته ولا بسبب غيره شي‌ء.
[۴] البهمنيار، أبو الحسن، التّحصيل، ص۵۶۳.
هو بحيث لا يحتاج إلى أن يمدّه غيره ليکتسب منه وصفا.
[۵] الغزالي، أبو حامد، مقاصد الفلاسفة، ص۱۸۳.
الّذي لا يمکن أن يوجد له جزء ما البتّة خارج منه.
[۶] إبن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۶۲۱.
أنه لا يمکن أن يوجد شي‌ء خارج عنه.


يقال تامّة في الأشياء الّتي- مع أنها بلغت تمامها- يکون ذلک التّمام في نفسه فاضلا.
[۷] ابن رشد، أحمد بن محمد، الرسائل، ما بعد الطّبيعة، ص۲۸.
هو الّذي يحصل له جميع ما ينبغي أن يکون حاصلا له وهو الکامل أيضا.
[۹] إبن مبارك، شمس الدين، شرح حکمة العين، ص۳۴۲.
هو أن يکون جميع کمالات الشّي‌ء حاصلة له بالفعل وربّما يشترطون في ذلک أن يکون وجوده وکمالات وجوده له من نفسه لا من غيره. التّامّ في کلّ شي‌ء هو الّذي حصل له جميع ما يليق به أن يکون حاصلا له.
[۱۲] الشيرازي، صدر الدين، تعليقة علي الشّفاء، ص۱۷۵.
هو الّذي يوجد له کلّما يمکن له في اوّل الکون وبحسب الفطرة الاولى من غير أنتظار.


۱. الفارابي، إبي نصر، آراء اهل المدينة الفاضلة، ج۱، ص۲۸.    
۲. إبن سينا، أبو علي، الهيات الشّفاء، ج۱، ص۱۸۸.    
۳. إبن سينا أبو علي، النّجاة من الغرق في بحر الضّلالات، ص۵۴۰.
۴. البهمنيار، أبو الحسن، التّحصيل، ص۵۶۳.
۵. الغزالي، أبو حامد، مقاصد الفلاسفة، ص۱۸۳.
۶. إبن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۶۲۱.
۷. ابن رشد، أحمد بن محمد، الرسائل، ما بعد الطّبيعة، ص۲۸.
۸. الرازي، فخر الدين، المباحث المشرقية، ج۱، ص۴۴۹.    
۹. إبن مبارك، شمس الدين، شرح حکمة العين، ص۳۴۲.
۱۰. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالية، ج۴، ص۲۱۳.    
۱۱. الرازي، فخر الدين، المباحث المشرقية، ج۱، ص۴۵۰.    
۱۲. الشيرازي، صدر الدين، تعليقة علي الشّفاء، ص۱۷۵.
۱۳. الشيرازي، صدر الدين، مفاتيح الغيب، ج۱، ص۴۵۶.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «التّام» ج۱، ص۵۰-۵۱.    






جعبه ابزار