التّخلخل
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
التّخلخل في إصطلاح
الفلاسفة تأتي على معنيين: أحدهما أن تکون
المادّة انبسطت في
الکمّ مترقّقة، وامّا الآخر فکالماء للهواء. ويقال تخلخل لتباعد اجزاء
الجسم بعضها عن بعض على فرج يشغلها ما هو
الطف من الجسم، والتّخلخل الحقيقي هو أن يزداد مقدار الجسم من غير أن يزداد عليه شيء من الخارج.
هو تباعد
اجزاء الجسم في وضعها بعضها عن بعض حتّى يوجد فيما بين تلک
الاجزاء اجزاء اخر من جسم آخر.
اسم مشترک، فيقال تخلخل: لحرکة
الجرم من
مقدار الى مقدار اکبر يلزمه ان يصير قوامه
ارقّ مع وجود اتّصاله. ويقال تخلخل لکيفية هذا
القوام.
ويقال تخلخل لحرکة اجزاء الجسم عن تقارب فيها إلى تباعد، فيتخلّلها جرم ارقّ منها. وهذه حرکة في الوضع، والاولى في الکيف. ويقال تخلخل لهيئة وضع اجزاء على هذه الصّفة.
هو اسم واقع على معنيين: احدهما ان تکون
المادّة انبسطت في
الکمّ مترقّقة، وامّا الآخر فکالماء للهواء. ويقال تخلخل لتباعد اجزاء الجسم بعضها عن بعض على فرج يشغلها ما هو
الطف من الجسم.
الحرکة في
الکمّ قد تکون من دون
انضياف مادّة اخرى الى
المتحرّک. وهو التّخلخل، أنّ التّخلخل يقع علي معنيين: احدهما ان تکون
المادّة انبسطت في الکمّ، کالماء اذا استحال هواء. وهذا يکون مع عدم الجسم الاوّل و
حدوث جسم آخر.
ويقال تخلخل لتباعد اجزاء الجسم بعضها عن بعض على فرج يملاها جسم الطف من الجسم الاوّل ويکون جملة
الاتّصال بينهما لم يبعد بل بين اجزائهما تعلّق ثابت فلا يتبرّا بعضها عن بعض تبرّؤا تامّا.
تباعد
اجزاء الجسم بعضها من بعض.
هو ان يزداد مقدار الجسم من غير ان يزود عليه شيء من خارج.
هو ان يزيد
مقدار الجسم من غير أن تنضمّ إليه
مادّة من خارج.
هو ازدياد مقدار الجسم من غير ان ينضمّ الىه غيره.
التّخلخل الحقيقي هو ان يزداد
مقدار الجسم من غير ان يزداد عليه شيء من الخارج.
من باب
الکيف. وهو
رقّة القوام.
هو ازدياد
حجم الجسم من غير ان ينضمّ اليه جسم آخر.
قال
الشّيخ الرّئيس في
قاطيغورياس: يقال التّخلخل:
الانتفاش کالصّوف المنفوش.
يقال لما اذا صار الجسم إلى
قوام أقبل
للتّقطيع و
التّشکيل من انفعال يقع فيه، يقال لقبول المادّة
حجما اکبر، فالاوّل من
الوضع والثّاني من
الکيف والثّالث من
الاضافة في الکمّ او کمّ ذو اضافة. وقد يقال التّخلخل ويراد به تباعد اجزاء الجسم بعضها عن بعض على فرج يشغلها ما هو الطف منها.
الانفشاش، التّکاثف.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «التخلخل» ج۱، ص۵۲-۵۳.