• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

العدم والملكة الحقيقيّان والمشهوريّان‌

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



العدم والملكة الحقيقيّان والمشهوريّان‌ في إصطلاح الحكماء عبارة عن المتقابلان أحدهما وجوديّ و الآخر عدميّ فإن كان التّقابل بينهما بالنّسبة إلى موضوع قابل للوجوديّ منهما، إمّا بحسب شخص ذلك الموضوع أو بحسب جنسه القريب أو البعيد فهما العدم والملكة الحقيقيّان. أو يعتبر قبول الموضوع بحسب الوقت الّذي يمكن حصوله فيه و هما العدم والملكة المشهوريّان.



إن كان أحدهما (المتقابلان) وجوديّا و الآخر عدميّا فإمّا أن يعتبر التّقابل بينهما بالنّسبة إلى موضوع قابل للوجوديّ منهما، إمّا بحسب شخص ذلك الموضوع أو بحسب جنسه القريب أو البعيد فهما العدم والملكة الحقيقيّان. أو يعتبر قبول الموضوع بحسب الوقت الّذي يمكن حصوله فيه و هما العدم والملكة المشهوريّان.
[۱] الحلي، إبن المطهر، إيضاح المقاصد، ص۶۵.
المتقابلان إن كانا أحدهما وجوديّا و الآخر عدميّا فإن اعتبر كون الموضوع مستعدّا للاتّصاف بالوجودي بحسب شخصه أو نوعه أو جنسه، كالبصر و العمى فعدم و ملكة حقيقيّان، و إن اعتبر فيه وجود الموضوع في وقت يمكن اتّصافه به فملكة و عدم مشهوريّان.
[۲] البغدادي، شمس الدين، مطالع الأنظار، ص۶۵.
الاثنان إن كان أحدهما وجوديّا فقط، فإن اعتبر التّقابل بينهما بالنّسبة إلى موضوع قابل للأمر الوجودي فإمّا بحسب شخصه أو بحسب نوعه أو بحسب جنسه القريب ... أو البعيد ... فهما العدم والملكة الحقيقيّان. فالعدم الحقيقيّ هو عدم كلّ معنى وجوديّ يكون ممكنا للشّي‌ء بحسب الامور الأربعة.
أو بالنّسبة إلى الموضوع القابل للأمر الوجوديّ بحسب الوقت الّذي يمكن حصوله فيه فهما العدم والملكة المشهوريّان.
[۳] إبن المبارك، شمس الدين، شرح حكمة العين، ۱۲۶- ۱۲۷



۱. الحلي، إبن المطهر، إيضاح المقاصد، ص۶۵.
۲. البغدادي، شمس الدين، مطالع الأنظار، ص۶۵.
۳. إبن المبارك، شمس الدين، شرح حكمة العين، ۱۲۶- ۱۲۷



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العدم والمكةالحقيقيّان والمشهوريّان‌» ج۱، ص۱۰۷.    






جعبه ابزار