• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

العمق

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



العمق‌ في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن البعد المقاطع للطّول و العرض معا.



ما كان من العظم متّصلا بجهة واحدة فهو طول، و ما كان متّصلا بجهتين فهو عرض، و ما كان في ثلاث جهات فهو عمق.
[۱] ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۵۹۶.
هو البعد المقاطع للطّول و العرض معا.
[۲] ابو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۱۶.
البعد كميّة، فإذا فرض ابتداء و أنّه أطول بالنّسبة إلى امتداد آخر فهو طول، و إذا فرض ثانيا أو أنّه أقصر من امتداد آخر فهو عرض، و إن فرض أنّه مقاطع للطّول فهو عمق.
[۳] ابو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۷۶.
يقال لما بين السّطحين من الثّخانة، و لثالث البعدين المفروضين طولا و عرضا إذا كان متقاطعا لهما، و لما يؤخذ ابتداؤه من فوق حتّى أنّه يسمّى المأخوذ عكسه سمكا. و قد يطلق على الجسم نفسه.


۱. ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۵۹۶.
۲. ابو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۱۶.
۳. ابو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۷۶.
۴. الشيرازي، صدر الدين، الحكمة المتعالية، ج۵، ص۸.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العميق» ج۱، ص۲۵۲.    






جعبه ابزار