• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الكلي

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الكلّي‌ في إصصطلاح الحكماء عبارة عن الّذي لا يمنع نفس تصوّره عن أن يقال على كثيرين، فهو يطلق على معنين: كلّي للمعنى من جهة أنّه مقول بالفعل على كثيرين، وكلّي للمعنى إذا كان جائزا أن يحمل على كثيرين و إن لم يشترط أنّهم موجودون بالفعل.



يسمّى المعقول المحمول على كثير، الكلّي و المعنى العامّ.
[۱] الفارابي، ابي نصر،الحروف، ص۱۳۹.
اللّفظ الكلّي هو الّذي نفس تصوّر معناه لا يمنع وقوع الشّركة فيه، فإن امتنع امتنع بسبب من خارج مفهومه.
و اللّفظ الجزئيّ هو الّذي نفس تصوّر معناه يمنع وقوع الشّركة فيه.
[۲] ابن سينا، ابو علي، الإشارات والتّنبيهات، ج۱، ص۴.
كلّ لفظ تدلّ‌ (كذا في المصدر: و لعلّها بصيغة المخاطب) به على أشياء كثيرة بمعنى واحد فهو كلّي. هي أنّها الّتي يمكن أن يوجد فيها شي‌ء منها يصحّ أن يكون واحدا عادّا، و يكون ذلك لذاته، سواء كانت الصّحّة وجوديّة أو فرضيّة.


يقال كلّي للمعنى من جهة أنّه مقول بالفعل على كثيرين، مثل الإنسان.
و يقال كلّي للمعنى إذا كان جائزا أن يحمل على كثيرين و إن لم يشترط أنّهم موجودون بالفعل.
فإنّه كلّي من حيث أنّ من طبيعته أن يقال على كثيرين، و لكن ليس يجب أن يكون أولئك الكثيرون لا محالة موجودين، بل و لا الواحد منهم.
هو الّذي لا يمنع نفس تصوّره عن أن يقال على كثيرين.
[۷] الشيرازي، صدرالدي، تعليقة على الشّفاء، ص۴۸۳
. هو الّذي لا يمنع نفس تصوّر معناه عن وقوع الشّركة فيه.
[۸] الغزالي، ابو حامد، تهافت الفلاسفة، ص۷۳.
هر كلمه كه شامل دو سه معنى بود كلّى خوانند. (كلّ كلمة شاملة لمعنيين أو ثلاثة معان فتسمّى كليّا).
[۹] السهروردي،شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۳، ص۳۳۵.
هو حاصر لأشياء لا نهاية لها، لكن بالقوّة لا بالفعل.
[۱۰] ابن رشد، ابوحامد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۴۲.



۱. الفارابي، ابي نصر،الحروف، ص۱۳۹.
۲. ابن سينا، ابو علي، الإشارات والتّنبيهات، ج۱، ص۴.
۳. ابن سينا، ابو علي، الرّسائل، ج۱، ص۱۵.    
۴. ابن سينا، ابو علي، إلهيّات الشّفاء، ج۱، ص۱۱۸.    
۵. ابن سينا، ابو علي، إلهيّات الشّفاء، ج۱، ص۱۹۵.    
۶. ابن سينا، ابو علي، إلهيّات الشّفاء، ج۱، ص۱۹۶.    
۷. الشيرازي، صدرالدي، تعليقة على الشّفاء، ص۴۸۳
۸. الغزالي، ابو حامد، تهافت الفلاسفة، ص۷۳.
۹. السهروردي،شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۳، ص۳۳۵.
۱۰. ابن رشد، ابوحامد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۴۲.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الكلّي» ج۱، ص۳۱۸.    






جعبه ابزار