• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

المعلول التّامّ والنّاقص المكتفي والغير المكتفي‌

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



المعلول التّامّ و النّاقص المكتفي و الغير المكتفي‌ في إصطلاح الفلاسفة المعلول إمّا تامّ أو ناقص. و النّاقص إمّا مكتف أو غير مكتف. فالتّامّ هو الّذي يوجد في ابتداء إيجاده، من الكمالات ما هو ممكن في شأنه غير ممتنع، من دون وجود حالة منتظرة، فهذا هو التّام، كما أنّ المبدأ- تعالى- هو فوق التّمام، و الموجود المكتفي هو ما له حالة منتظره، و لا يحصل له جميع كمالاته المترقّبة منه، و له قوّة الخروج إلى الفعليّة إلّا أنّه في الخروج من القوّة و النّقص إلى الكمال، يكون مكتفيا بذاته، و لا يحتاج إلى مكمّل مباين له من الخارج، و المعلول النّاقص الغير المكتفي هو الّذي له حالة منتظرة، و له قوّة الخروج إلى الفعليّة إلّا أنّه مفتقر في الاستكمال إلى أمر خارج مباين، نحو الكائنات في العالم العنصري، أجسامها و نفوسها.



معلول يا تام است يا ناقص، و ناقص يا مكتفى است، يا غير مكتفى.
تام آن است كه هر چه از كمالات در شأن آن ممكن است و امتناع ندارد همه در بدو وجودش بالفعل باشد و حالت منتظره نداشته باشد، چون عقول مفارقه كليّه و اين تام است چنان كه مبدأ تعالى فوق التّمام است ... و مكتفى آن است كه حالت منتظره دارد و جميع كمالات مترقبه از آن براى آن حاصل نيست و قوّت دارد براى فعليت ولى در خروج از قوّت و نقص بسوى كمال بذات خود و باطن ذات خود مكتفى است و حاجت بمكمّل خارج و مباين ندارد. معلول ناقص غير مكتفى آن است كه حالت انتظاريّة دارد و قوّت خروج بفعليّت دارد ولى بخارج مباين حاجت دارد در استكمال، چون‌ كائنات عالم عنصرى اجسامشان و نفوسشان. المعلول إمّا تامّ أو ناقص. و النّاقص إمّا مكتف أو غير مكتف. فالتّامّ هو الّذي يوجد في ابتداء إيجاده، من الكمالات ما هو ممكن في شأنه غير ممتنع، من دون وجود حالة منتظرة. فهذا هو التّام، كما أنّ المبدأ- تعالى- هو فوق التّمام. و الموجود المكتفي هو ما له حالة منتظره، و لا يحصل له جميع كمالاته المترقّبة منه، و له قوّة الخروج إلى الفعليّة إلّا أنّه في الخروج من القوّة و النّقص إلى الكمال، يكون مكتفيا بذاته، و لا يحتاج إلى مكمّل مباين له من الخارج. و المعلول النّاقص الغير المكتفي هو الّذي له حالة منتظرة، و له قوّة الخروج إلى الفعليّة إلّا أنّه مفتقر في الاستكمال إلى أمر خارج مباين، نحو الكائنات في العالم العنصري، أجسامها و نفوسها) التّامّ ما إذا جعل موجودا جعل عالما حكيما قادرا مريدا، و بالجملة كاملا و النّاقص المكتفى ما ليس كذلك.


۱. السبزواري، ملا هادي، أسرار الحكم، ج۱، ص۲۲۸.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «المعلول التّامّ و النّاقص المكتفي و الغير المكتفي‌» ج۱، ص۳۷۷- ۳۷۸.    






جعبه ابزار