• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الموت الطّبيعي

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الموت الطّبيعي‌ في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن و الموت الإرادي هو إبطال عوارض النّفس، من الشّهوة و الغضب، ويقال له ايضا الموت الافترائي و الأجل المسمّى. هو عندهم انقضاء الرّطوبة الغريزيّة بالأسباب اللّازمة الضّروريّة. و الموت الاخترامى هو انطفاء الحرارة الغريزيّة لا بأسباب ضروريّة، بل بعارض، كقتل أو خنق أو غيرهما.



هو مفارقة النّفس الجسد، و الموت الإرادي هو إبطال عوارض النّفس، من الشّهوة و الغضب.


هو تفكّك أجزاء المركّب وانحلاله ومفارقة صورته لمادّته، أمّا من قبل المادّة فبنزاع الطّبيعي الحادث بين كيفيّات المركّب لمعاودة كلّ من الأجزاء إلى عالمها الطّبيعي.
و [۲]     من قبل الصّورة فالانفصال للاتّصال بالفاعل الشّبيه و النّسيب ليبقى ببقائه.
[۲] البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۸۷.
الموت عبارة عن تعطّل القوى عن الأفعال لانطفاء الحرارة الغريزيّة الّتي هي آلتها، فإن كان ذلك لانطفاء الرّطوبة الغريزيّ ة فهو الموت الطّبيعي، و إلّا فهو الغير الطّبيعي.
[۳] الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الأثيرية، ص۱۸۵.
الموت الطّبيعي و يقال له ايضا الموت الافترائي و الأجل المسمّى. هو عند الفلاسفة انقضاء الرّطوبة الغريزيّة بالأسباب اللّازمة الضّروريّة. و الموت الاخترامى هو انطفاء الحرارة الغريزيّة لا بأسباب ضروريّة، بل بعارض، كقتل أو خنق أو غيرهما.



۱. الفارابي، ابي نصر، آراء أهل المدينة الفاضلة، ج۱، ص۸۹.    
۲. البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۸۷.
۳. الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الأثيرية، ص۱۸۵.
۴. التهانوي، محمد علي، كشّاف اصطلاحات الفنون، ج۱، ص۱۶۶۸.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الموت الطّبيعي‌» ج۱، ص۳۹۲-۳۹۳.    






جعبه ابزار