النسبة
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
النّسبة في إصطلاح
المهندسين العدد هو أن يكون
العدد جزءا أو أجزاء من عدد آخر، وفي إصطلاح
الفلاسفة هي أن يكون
الشّيء منسوبا إلى شيء بلا زيادة، مثاله أن يكون السّواد موجودا، و نسبة الإضافة أن تعقل مع نسبة المنسوب، نسبة المنسوب إليه، كما تعقل مع نسبة السّواد من حيث هو محمول،
نسبة الجسم من حيث هو حامل.
إنّهم (أصحاب العدد) يقولون: إنّ
النّسبة في
العدد هو أن يكون العدد جزءا أو أجزاء من عدد آخر.
إنّهم (المهندسين) يحدّون النّسبة في الأعظام أنّها إضافة في القدر بين عظمين من جنس واحد.
تقال باشتراك أو بجهة متوسّطة على مقولة الإضافة، و على
مقولة «
أين» و على مقولة «
متى» و على مقولة «أن يكون له».
إذا سئلنا عن
حدّ النّسبة أجبنا:
الإضافة.
هي قدر أحد
العددين عند الآخر.
أن يكون
الشّيء منسوبا إلى شيء بلا زيادة، مثاله أن يكون السّواد موجودا، و نسبة الإضافة أن تعقل مع نسبة المنسوب، نسبة المنسوب إليه، كما تعقل مع نسبة السّواد من حيث هو محمول، نسبة الجسم من حيث هو حامل.
حالة وجودها بالقياس إلى وجود آخر، أو مع وجود آخر.
النّسبة إمّا للأجزاء و هو الوضع، أو لا و هي إمّا إلى كمّ، فإن كان قارّا ... فإن انتقل ذلك الكمّ القارّ به فهو الملك، و إلّا فهو الأين، و إن كان غير قارّ فهو متى، و إمّا إلى نسبة فالمضاف.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «النّاقص» ج۱، ص۴۰۳.