• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

النّفس الأمّارة بالسّوء واللّوامة والمطمئنّة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



النّفس الأمّارة بالسّوء واللّوامة والمطمئنّة في إصطلاح بعض الناس النفس هي حقيقة الإنسان ونفسه وذاته مشترك بين معان: فهي لو صارت مدافعة للنّفس الشّهوانيّة سمّيت النّفس اللّوامة، فإذا تركت الاعتراض و أذعنت لمقتضى الشّهوات و دواعي الشّيطان سمّيت النّفس الأمّارة بالسّوء.



النّفس مشترك بين معنيين: إنّه يراد به المعنى الجامع لقوّتي الغضب و الشّهوة في الإنسان ...
المعنى الثّاني اللّطيفة الّتي ذكرناها (في الرّوح) و هي حقيقة الإنسان و نفسه و ذاته، و لكنّها توصف بأوصاف مختلفة بحسب اختلاف أحوالها ...
و النّفس بالمعني الأوّل لا يتصوّر رجوعها إلى اللّه تعالى، فإنّها مبعّدة عن اللّه تعالى، و هي حزب الشّيطان، و إذا لم يتمّ سكونها و لكنّها صارت مدافعة للنّفس الشّهوانيّة سمّيت النّفس اللّوامة، فإذا تركت الاعتراض و أذعنت لمقتضى الشّهوات و دواعي الشّيطان سمّيت النّفس الأمّارة بالسّوء.
[۱] الغزالي، ابو حامد، مجموعة الرسائل، ج۲، ص۴۱.



۱. الغزالي، ابو حامد، مجموعة الرسائل، ج۲، ص۴۱.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «النّفس الأمّارة بالسّوء واللّوامة والمطمئنّة» ج۱، ص۴۰۹.    






جعبه ابزار