• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الواجب الوجود بذاته‌

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الواجب الوجود بذاته‌ في إصطلاح الفلاسفة كلّ موجود إذا لاحظه العقل، و اعتبر ذاته من حيث هي هي و جرّد النّظر عمّا أدّاه إليه، فلا يخلو إمّا أن يكون بحيث يجب له الوجود بأن يكون ذاته بذاته مصداقا لحمل الموجود بالمعنى العامّ، أو لا يكون كذلك. فالأوّل هو الواجب بذاته.



الموجود، إن لم يتعلّق وجوده بغيره سمّيناه واجبا بذاته.
[۱] الغزالي، ابوحامد، مقاصد الفلاسفة، ص۱۳۷.
كلّ موجود إذا لاحظه العقل، و اعتبر ذاته من حيث هي هي و جرّد النّظر عمّا أدّاه إليه، فلا يخلو إمّا أن يكون بحيث يجب له الوجود بأن يكون ذاته بذاته مصداقا لحمل الموجود بالمعنى العامّ، أو لا يكون كذلك. فالأوّل هو الواجب بذاته ...لا يجوز أن يكون شي‌ء واحد واجب الوجود بذاته و بغيره، بل لا بدّ أن يكون الموصوف بواجب الوجود بغيره ممكن الوجود لذاته، لأنّه إن دفع الغير أو لم يعتبر وجوده لم يخل إمّا أن يبقى وجوب وجوده بحاله أو لا يبقى، فإن بقي فلا يكون وجوب وجوده بغيره، و إن لم يبق فلا يكون وجوب وجوده بذاته.فثبت أنّ كل ما وجب بغيره فهو لا يكون واجب الوجود بذاته لاستحالة اجتماع المتنافيين، فلا محالة يكون كلّ ممكن الوجود لذاته. فقد بان أنّ كلّ واجب الوجود بغيره فهو ممكن الوجود بذاته.
[۲] الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ص۳۰.
إنّ ذاته (الواجب الوجود بذاته) موجود من غير حاجة إلى جاعل يجعله، و لا قابل يقبله. هو النّفس الوجود المتأكّد القائم بذاته.
[۴] الكاشاني، محمد محسن، قرّة العيون، ص۱۴۳.
ما يكون موجودا بذاته و لذاته.
[۵] الجيلاني، ملا علي، رسائل فلسفى، ص۵۶.



۱. الغزالي، ابوحامد، مقاصد الفلاسفة، ص۱۳۷.
۲. الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ص۳۰.
۳. الاهيجي، محمد جعفر، شرح رسالة المشاعر، ج۱، ص۲۱۹.    
۴. الكاشاني، محمد محسن، قرّة العيون، ص۱۴۳.
۵. الجيلاني، ملا علي، رسائل فلسفى، ص۵۶.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الواجب الوجود بذاته‌» ج۱، ص۴۲۱.    






جعبه ابزار