الوجود المطلق‌

الوجود المطلق‌ في إصطلاح الحكماء عبارة عن حقيقة منبسطة على هياكل الممكنات وألواح الماهيّات ولا ينضبط في وصف خاصّ، ولا ينحصر في حدّ معيّن من القدم و الحدوث، و التّقدّم و التّأخّر، والكمال والنّقص، و العلّيّة و المعلوليّة، و الجوهريّة و العرضيّة، و التّجرّد و التّجسّم، بل هو بحسب ذاته بلا انضمام شي‌ء آخر يكون متعيّنا بجميع التّعيّنات الوجوديّة، و التّحصّلات الخارجيّة بل الحقائق الخارجيّة تنبعث من مراتب ذاته و أنحاء تعيّناته و تطوّراته. و هو أصل العالم.

الوجود الخارجي عبارة عن كون الشي‌ء في الأعيان، إذا الوجود الذّهني عبارة عن كون الشّي‌ء في الأذهان و الوجود المطلق هو مطلق الكون. إن أخذت حقيقة الوجود لا بشرط شي‌ء و لا بشرط لا شي‌ء فهو الوجود المنبسط المطلق الّذي يسمّى عندهم ب الهويّة السّارية. عبارة عمّا لا يكون محصورا في أمر معيّن محدودا بحدّ خاصّ.

حقيقة منبسطة على هياكل الممكنات و ألواح الماهيّات و لا ينضبط في وصف خاصّ، و لا ينحصر في حدّ معيّن من القدم و الحدوث، و التّقدّم و التّأخّر، و الكمال و النّقص، و العلّيّة و المعلوليّة، و الجوهريّة و العرضيّة، و التّجرّد و التّجسّم، بل هو بحسب ذاته بلا انضمام شي‌ء آخر يكون متعيّنا بجميع التّعيّنات الوجوديّة، و التّحصّلات الخارجيّة بل الحقائق الخارجيّة تنبعث من مراتب ذاته و أنحاء تعيّناته و تطوّراته. و هو أصل العالم. الوجود إن أخذ بشرط لا شي‌ء فهو الوجود العامّ، و إن اخذ بشرط شي‌ء فهو الوجود المقيّد و إن أخذ بلا شرط شي‌ء فهو الوجود المطلق. و هو الّذي يطلق على اللّه سبحانه.

۱. ↑ ابن المبارك، شمس الدين، شرح حكمة العين، ص۳۷.
۲. ↑ الكاشاني، ملا محسن، قرّة العيون، ص۱۳۰.
۳. ↑ صدرالدين، الحكمة المتعالية، ص۸، ص۱۱۶.
۴. ↑ الكاشاني، ملا محسن، قرّة العيون، ص۲۰۶.
۵. ↑ الملا، علي نوري، رسائل فلسفى، ص۱۲.
۶. ↑ صدرالدين، الحكمة المتعالية، ج۷، ص۳۲۸.
۷. ↑ الكاشاني، ملا محسن، كلمات مكنونة، ص۱۶.