تربة الحسين عليه السلام مع الميت
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
(و) أن (يجعل معه تربة)
مولانا الحسين عليه السلام ، فإنها
أمان من كل خوف.
(و) أن (يجعل معه) كما عن النهاية والمبسوط والأكثر،
أو تحت خدّه كما عن المفيد والحلّي وشيخنا الشهيد رحمهم الله،
أو في وجهه كما عن
الاقتصاد والعزّية،
والظاهر أنه بمعنى جعلها تلقاء وجهه، وظاهر الحلّي المغايرة وأنهما قولان لشيخ الطائفة والكلّ جائز كما عن المختلف.
(تربة)
مولانا الحسين عليه السلام ، فإنها
أمان من كل خوف كما في الأخبار، وممّا ورد منها في المضمار المستفيضة.
فروى الشيخ في التهذيب في ، أبواب المزار في الصحيح، عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري قال : كتبت إلى الفقيه أسأله عليه السلام عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره، هل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب عليه السلام ـ وقرأت التوقيع ومنه نسخت : «يوضع مع الميت في قبره ويخلط بحنوطه إن شاء اللّه».
ورواه في
الاحتجاج عن
محمّد بن عبد اللّه ، عن أبيه، عن
مولانا صاحب الزمان عليه السلام .
وروى في المصباح عن
جعفر بن عيسى أنه سمع أبا الحسن عليه السلام يقول : «ما على أحدكم إذا دفن الميت ووسده
التراب أن يضع مقابل وجهه لبنة من الطين ولا يضعها تحت رأسه».
والمراد بالطين هو التربة الشريفة، فإنها المراد من
إطلاق العبارة حيث تطلق في زمن
الأئمة :، ولذا رواه الشيخ في فضل
التربة الحسينية .
وفي الرضوي : «ويجعل في أكفانه شيء من طين القبر وتربة الحسين عليه السلام».
والعطف تفسيري.
وحكي أن امرأة قذفها القبر مراراً لأنها كانت تزني وتحرق أولادها، وأن اُمّها أخبرت الصادق عليه السلام بذلك فقال : إنها كانت تعذّب خلق اللّه تعالى اجعلوا معها شيئا من تربة الحسين عليه السلام فاستقرت.
وربما يستفاد منها استحباب الدفن في الأرض المقدسة على مشرّفها السلام وأفضل التحية و
الإكرام .
[]