خَرْص (لغاتالقرآن)احفظ هذه المقالة بتنسيق PDFمرجع: خَرْص (لغاتالقرآن) مقالات مرتبط: خرص (مفرداتقرآن). خَرْص:(هُمْ اِلَّا یَخْرُصُونَ) «الخرص» هو كل قول أطلق عن ظن و تخمين، و أصله من تخمين كمية الثمر على الأشجار عند استئجار البستان، و أمثال ذلك، ثمّ أطلق على كل ظن و تخمين قد يطابق الواقع و قد لا يطابقه، و الكلمة تستعمل في الكذب أيضا، و قد تكون في الآية بكلا المعنيين. و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأیضاح معنی«خَرْص» نذكر أهمها في ما يلي: ۱.۱ - الآية ۱۱۶ سورة الأنعام(وَ إِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ)۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائيقال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: الخرص الكذب و التخمين، و المعنى الثاني هو الأنسب بسياق الآية فإن الجملة أعني قوله: (وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ) و التي قبلها أعني قوله: (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَ) واقعتان موقع التعليل لقوله: (وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ) إلخ، و اتباع الظن و القول بالخرص و التخمين سببان بالطبع للضلال في الأمور التي لا يسوغ الاعتماد فيها إلا على العلم و اليقين كالمعارف الراجعة إليه تعالى و الشرائع المأخوذة من قبله. و سير الإنسان و سلوكه الحيوي في الدنيا و إن كان لا يتم دون الركون إلى الظن و الاستمداد من التخمين حتى أن الباحث عن علوم الإنسان الاعتبارية و العلل و الأسباب التي تدعوه إلى صوغه لها و تقليبها في قالب الاعتبار، و ارتباطها بشئونه الحيوية و أعماله و أحواله لا يكاد يجد مصداقا يركن الإنسان فيه إلى العلم الخالص و اليقين المحض اللهم إلا بعض الكليات النظرية التي ينتهي إليها مما يضطر إلى الإذعان بها و الاعتماد عليها.۱.۱.۲ - رأي امین الأسلام الطبرسيقال الطبرسي فی تفسير مجمع البيان: (وَ إِنْ هُمْ إِلاََّ يَخْرُصُونَ) أي ما هم إلا يكذبون و قيل معناه أنهم لا يقولون عن علم و لكن عن خرص و تخمين.۱. ↑ الأنعام/ السورة ۶، الآية ۱۱۶. ۲. ↑ مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۴، ص۴۳۹. ۳. ↑ الراغب الأصفهاني،حسین،المفردات، ط دار القلم، ص۲۷۹. ۴. ↑ الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسینی، ج۴، ص۱۶۷. ۵. ↑ الأنعام/ السورة ۶، الآية ۱۱۶. ۶. ↑ الطباطبائي،السید محمد حسین، تفسیرالميزان، ج۷، ص۳۳۰. ۷. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیرمجمع البيان، ج۴، ص۱۴۵. • فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي. الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة الأنعام
|