سورة التین، هي السورة الخامسة و التسعون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم،و اسمها مأخوذ بأول كلمة فيها. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر التين : شجر معروف، و ثمره:التين. .. واحدته: تینة. [۱]
يوسف موسى،حسین وصعيدى ،عبدالفتاح، الإفصاح فى فقه اللغة، ج ۲، ص ۱۱۵۶.
سورة التين، سورة و التين. «سورة التين»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أولها: (وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ) .[۲] «سورة و التين»؛ سميت في معظم كتب التفسير و معظم المصاحف به تسمية بأول كلمة فيها. هی ثماني آيات . [۴]
طبرانی, سلیمان بن احمد،التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۶، ص ۵۲۳.
هی أربع و ثلاثون كلمة. [۵]
طبرانی, سلیمان بن احمد،التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۶، ص ۵۲۳.
(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)هي مائة و خمسون حرفا. [۶]
طبرانی, سلیمان بن احمد،التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، ج ۶، ص ۵۲۳.
(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)الغرض من هذه السورة إثبات أن الإسلام دين الفطرة، و توبيخ من يكذّب به و ينحرف عنه. هذه السّورة تدور آياتها حول حسن خلقة الإنسان و [[الإنسان]|مراحل تكامله]] و [[الإنسان]|نموّه]] و [[الإنسان]|انحطاطه]]. و تبدأ بقسم عميق المعنى، تذكر عوامل انتصار الإنسان و [[الإنسان]|نجاته]] و تنتهي بالتأكيد على مسألة المعاد و حاكمية اللّه المطلقة. «أبي بن كعب عن النبي صلی الله علیه و آله: من قرأها أعطاه الله خصلتين العافية و اليقين ما دام في دار الدنيا فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم .» «عن البراء بن عازب قال: سمعت النبي صلی الله علیه و آله يقرأ في المغرب و التين و الزيتون فما رأيت إنسانا أحسن قراءة منه .» رواه أبو مسلم في الصحيح . «روى شعيب العقرقوفي عن أبي عبد الله علیه السلام قال : من قرأ و التين في فرائضه و نوافله أعطي من الجنة حيث يرضى». سورة التين مكية، المعدل عن ابن عباس مدنية. نزلت سورة التين بعد سورة البروج، و نزلت سورة البروج فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء؛ فيكون نزول سورة التين في ذلك التاريخ أيضا. تذكر السورة البعث و الجزاء و تسلك إليه من طريق خلق الإنسان في أحسن تقويم ثم اختلافهم بالبقاء على الفطرة الأولى و خروجهم منها بالانحطاط إلى أسفل سافلين و وجوب التمييز بين الطائفتين جزاء باقتضاء الحكمة. و السورة مكية و تحتمل المدنية و يؤيد نزولها بمكة قوله:(«وَ هذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ») و ليس بصريح فيه لاحتمال نزولها بعد الهجرة و هو (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) بمكة. هذه السورة هی السورة «الخامسة و التسعون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «الثامنة و العشرون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد البروج. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) أمر الله سبحانه بالرغبة إليه في خاتمة تلك السورة و افتتح هذه السورة بذكر أنه الخالق المستحق للعبادة بعد أن أقسم عليه. تبدأ السّورة بالقسم أربع مرّات . هذه السورة من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم). «قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |