• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إسلام

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الإسلام هو الديانة الحقّة الخاتمة للديانات السابقة الحقة غیرالمحرّفة، وهو اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه، واستعمل في لسان الشريعة بمعنى الدين والشريعة الحقّة.





۱.۱ - في اللغة


للإسلام في اللغة عدّة معانٍ:
منها: اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه، كما في قوله تعالى: «وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ». ومنها: الانقياد والطاعة. ومنها: الصلح والسلام. ومنها: الخذلان وترك النصرة. ومنها: بيع السلف والسلَم.
[۳] المصباح المنير، ج۱، ص۲۸۶- ۲۸۷.


۱.۲ - في الاصطلاح


واستعمل في لسان الشريعة بمعنى الدين والشريعة الحقّة، بالإضافة إلى معانيه اللغوية المتقدّمة. والمقصود بحثه هنا هو المعنى الأوّل، وأمّا الإسلام بمعنى التسليم أو بيع السلف و السلم فيراجع فيهما مصطلح (سِلم) و (سلَم).
وعلى هذا الأساس يكون الإسلام هو الديانة الحقّة الخاتمة للديانات والتي جاء بها الرسول محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو أحد الديانات السماوية التوحيدية إلى جانب ديانات سماوية اخرى مثل اليهودية و النصرانية ، فهذا هو الإسلام في الفقه الإسلامي .
نعم، قد يطلق عنوان الإسلام و المسلم على الديانات السابقة الحقّة غير المحرّفة، ومن هنا وصف بعض الأنبياء بالمسلم، ونسبت تسمية المسلمين بهذا الاسم إلى نبي اللَّه إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم .




۲.۱ - الإيمان


يطلق الإيمان - تبعاً لآراء الفقهاء - على أربعة معانٍ تختلف نسبته على أساسها مع الإسلام.

۲.۱.۱ - المعنى الأول


فقد يستعمل الإيمان ويراد به معنى يساوي الإسلام، كما في قوله تعالى: «فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ»، وقوله تعالى: «وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا».

۲.۱.۲ - المعنى الثاني


وقد يستعمل ويراد به معنى يغايره بشكل من الأشكال، كما في قوله تعالى: «إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ»، وقوله تعالى: «قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا»؛ إذ تستفاد المغايرة من قرينة المقابلة . وهذه المغايرة تجعل النسبة بينه وبين الإسلام هي العموم والخصوص المطلق ، وتحت عنوان المغايرة تندرج الحالات التالية:
الحالة الاولى: فقد يراد بالإيمان الاعتقاد و التصديق القلبي كما هو مختار جماعة، وتساعد عليه اللغة، مقابل الإعلان اللساني فقط بالإسلام.
الحالة الثانية: وقد يراد به الاعتقاد المقرون بعمل الجوارح ، كما هو مختار آخرين؛ مستدلّاً له بعضهم بقوله تعالى: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ• الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ• أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً». وبالروايات المفسِّرة للإيمان بأنّه إقرار باللسان وعقد بالقلب وعمل بالأركان.
وإن حاول بعضٌ توجيهها بأنّها ناظرة إلى الفرد الأكمل
[۳۵] العروة الوثقى، ج۶، ص۳۲۶، م ۵.
بقرينة قوله تعالى: «وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْماً وَلَا هَضْماً»، فإنّ ظاهرها التفريق بين الإيمان و العمل الصالح .
[۳۷] حقائق الإيمان، ج۱، ص۶۹.
[۳۸] حقائق الإيمان، ج۱، ص۷۰.

ومن الواضح أنّه على هذا الأساس تكون العلاقة بين الإسلام والإيمان علاقة العموم والخصوص المطلق.
الحالة الثالثة: وقد يراد بالإيمان الاعتقاد بإمامة الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام.
وقد اشترط فقهاؤنا الإيمان بهذا المعنى الأخير في العديد من الأحكام كإمامة الجماعة ، و الزكاة التي يشترط في مستحقّها الإيمان، وكالشهادات التي يشترط في أدائها إيمان الشاهد، وهكذا.
ووفقاً لما تقدّم، قد يساوي الإيمان الإسلام، وقد يختصّ بالتصديق القلبي، أو بالتصديق مع عمل الجوارح، وقد يكون خاصّاً بالاعتقاد الاثني عشري فتكون الحالات أربعاً كما قلنا.

۲.۲ - الدين والشريعة والملة


الدين: هو الطريقة الإلهية العامّة الثابتة في سائر الشرائع.
والشريعة: هي النهج المختصّ بنبيّ من الأنبياء وامّة من الامم ليرتووا من زلاله كما يرتوي الظمآن من شريعة الماء.
والملّة: هي الطريقة التي يمليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم على امّته. ولا تصدق الملّة إلّا بعمل الامّة و اتّباعهم لها، بخلاف الشريعة التي لا يتوقّف صدقها إلّاعلى تشريعها. و الدين أعم من الشريعة، كما يستفاد من قوله تعالى: «وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ»، إذا انضمّ إلى قوله تعالى: «لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً»، وقوله تعالى: «ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى‏ شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا». وهو أيضاً أعمّ من الملّة ؛ لأنّها كالشريعة من حيث اختصاصها بامّة من الامم. والإسلام بمعانيه المتقدّمة قابل للانطباق على الدين والشريعة والملّة، فيقال: الإسلام دين اللَّه وشريعته، والإسلام ملّة واحدة، كما أنّ الكفر ملّة واحدة.



يحتلّ الإسلام مكانته من خلال كونه الديانة الخاتمة التي استوعبت تمام الديانات السابقة عليها وتكاملت في مسيرتها لتبلغ الكمال النهائي للدين، من هنا كان الإسلام أكمل الأديان وخاتمتها، ويمتاز على مستوى عظمته في أنّه نظام عقيدي و اجتماعي وروحي و أخلاقي و سياسي و اقتصادي و... متكامل لتنظيم حياة الإنسان على أكمل وجه وأتمّ طريقة.
يقول أمير المؤمنين عليه السلام وهو يصف الإسلام: «إنّ هذا الإسلام دين اللَّه الذي اصطفاه لنفسه، واصطنعه على عينه، وأصفاه خيرة خلقه، وأقام دعائمه على محبّته ، أذلّ الأديان بعزّته، ووضع الملل برفعه، وأهان أعداءه بكرامته، وخذل محادّيه(المحاداة: المخالفة )
[۵۶] تاج‏العروس، ج۲، ص۳۳۲.
بنصره، وهدم أركان الضلالة بركنه، وسقى مَن عطش من حياضه، وأتأق(تئق الحوض: امتلأ، وأتاقه: ملأه)
[۵۷] المنجد، ج۱، ص۵۸.
الحياض بمواتحه، (المواتح: جمع ماتح، نازع الماء من الحوض) ثمّ جعله لا انفصام لعروته، ولا فكّ لحلقته، ولا انهدام لأساسه، ولا زوال لدعائمه، ولا انقلاع لشجرته، ولا انقطاع لمدّته، ولا عفاء ( العفاء : الدروس و الاضمحلال )
[۶۰] المعجم‏الوسيط، ج۱، ص۶۱۲.
[۶۱] المنجد، ج۱، ص۵۱۷.
لشرائعه، ولا جَذَّ (الجذّ: القطع )
[۶۲] المصباح المنير، ج۱، ص۹۴.
لفروعه، ولا ضنك (الضنك: الضيق. )
[۶۳] المعجم الوسيط، ج۱، ص۵۴۵.
[۶۴] المنجد، ج۱، ص۴۵۶.
لطرقه، ولا وعوثة (الوعوثة: رخاوة في السهل تغوص بها الأقدام عند السير، فيعسر المشي فيه. )
[۶۶] المنجد، ج۱، ص۹۰۷.
لسهولته، ولا سواد لوضَحِه، (الوَضَحَ- محرَّكة-: بياض الصبح )
[۶۷] المعجم‏الوسيط، ج۱، ص۱۰۳۹.
[۶۸] المنجد، ج۱، ص۹۰۴.
ولا عوج لانتصابه ، ولا عَصَل (العَصَل- بفتح الصاد-: الاعوجاج يصعب تقويمه. ) في عُوده، ولا وَعَث
[۷۱] المنجد، ج۱، ص۹۰۷.
لفجّه، (الفجّ: الطريق الواسع بين جبلين) ولا انطفاء لمصابيحه، ولا مرارة لحلاوته، فهو دعائم أساخ (أساخ: أثبت) في الحقّ أسناخها، ( الأسناخ : الاصول )
[۷۵] المصباح المنير، ج۱، ص۲۹۱.
وثبَّت لها آساسها، وينابيع غزرت عيونها، ومصابيح شبَّت نيرانها، ومنار اقتدى بها سفّارُها، وأعلام ( الأعلام : ما يوضع على أوليات الطرق أو أوساطهاليدلّ عليها)
[۷۶] المعجم الوسيط، ج۱، ص۶۲۴.
[۷۷] المنجد، ج۱، ص۵۲۶.
قُصِدَ بها فجاجها، ومناهل رَوي بها وُرّادها، جعل اللَّه فيه منتهى رضوانه، وذِروَة دعائمه، وسنام طاعته، فهو عند اللَّه وثيق الأركان، رفيع البنيان، منير البرهان ، مضي‏ء النيران، عزيز السلطان ، مشرف المنار، مُعوِذ المثار، فشرِّفوه واتّبعوه، وأدّوا إليه حقّه، وضعوه مواضعه».
[۷۸] نهج البلاغة، ج۱، ص۳۱۳، الخطبة ۱۹۸.




أركان الإسلام ،  هي الامور المهمّة التي يبتني عليها ويقوم على أساسها الدين الإسلامي الحنيف.



ما يتحقق به الدخول في الإسلام ، المقصود من الإسلام في الأمور الفقهية والأحكام التي مترتب على إسلام المرء ، هو الإسلام الظاهري دون الواقعي، فليس قبول إسلام من أظهر الإسلام كاشفاً عن الإسلام الواقعي بالضرورة، ثم نقول: إنّ الإسلام كما يتحقّق بالاستقلال و المباشرة ، كذلك يتحقّق بالتبعية .



يتحقّق الخروج عن الإسلام بالارتداد سواء كان الإسلام مسبوقاً بالكفر وهو المسمّى بالارتداد الملّي، أم لم يكن مسبوقاً به وهو المسمّى بالارتداد الفطري .
[۷۹] كشف الغطاء، ج۴، ص۴۱۸.

وأسبابه متعدّدة، فقد يكون بجحود أو نفاق أو شكّ أو عناد، أو إنكار ضرورة في حقّ اللَّه تعالى أو نبيّه أو المعاد ، أو إنكار ضروري من ضروريّات الدين كاستحلال ترك الصلاة و الزكاة والحجّ أو صوم شهر رمضان ، أو شرك أو كفر نعمة، أو هتك حرمةٍ بقولٍ كسبّ اللَّه تعالى أو نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم أو خلفائه الأئمّة المعصومين عليهم السلام، أو بفعل كإلقاء القاذورات على الكعبة المشرفة وقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم و القرآن الكريم، أو وضع الأقدام عليه أو على أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم استخفافاً بها.
وكذا فعل جميع ما يقتضي الاستخفاف بالإسلام.
[۸۳] كشف الغطاء، ج۴، ص۴۱۸.
[۸۶] الشرائع، ج۴، ص۱۶۷.
على تفصيل و اختلاف في بعض هذه الصور مذكور في محلّه.



الآثار اللاحقة للإسلام ، الآثار التي تترتب على قبول الإسلام عديدة ،منها : أ ـ عصمة الدم والمال، ب ـ التكليف بالفروع،  ج ـ الحمل على الصحّة في الأقوال والأفعال، د ـ نفي تبعات ما فات.



أحكام يشترط في ترتبها الإسلام ،


 
۱. التوبة/سورة ۹، الآية ۷۴.    
۲. لسان العرب، ج۱۲، ص۲۹۳- ۲۹۵.    
۳. المصباح المنير، ج۱، ص۲۸۶- ۲۸۷.
۴. القاموس المحيط، ج۴، ص۱۲۹.    
۵. الحج/سورة ۲۲، الآية ۷۸.    
۶. مجمع البيان، ج۱، ص۳۹۱.    
۷. الروضة، ج۳، ص۲۱.    
۸. مشارق‌الشموس، ج۲، ص۴۳۰.    
۹. كشف اللثام، ج۷، ص۸۳.    
۱۰. جواهر الكلام، ج۳۰، ص۹۶.    
۱۱. النساء/سورة ۴، الآية ۹۲.    
۱۲. النساء/سورة ۴، الآية ۱۴۱.    
۱۳. المكاسب (تراث الشيخ الأعظم)، ج۳، ص۵۹۰- ۵۹۱.    
۱۴. حاشية المكاسب (الاصفهاني)، ج۲، ص۴۶۳.    
۱۵. رسائل المحقّق الكركي، ج۳، ص۱۷۲.    
۱۶. الميزان، ج۱۶، ص۳۱۳.    
۱۷. الأحزاب/سورة ۳۳، الآية ۳۵.    
۱۸. الحجرات/سورة ۴۹، الآية ۱۴.    
۱۹. الميزان، ج۱۶، ص۳۱۳.    
۲۰. الاقتصاد، ج۱، ص۱۴۰- ۱۴۱.    
۲۱. رسائل المحقّق الكركي، ج۳، ص۱۷۲.    
۲۲. الرياض، ج۹، ص۳۲۲.    
۲۳. جواهر الكلام، ج۶، ص۵۹.    
۲۴. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۲، ص۷۰.    
۲۵. لسان العرب، ج۱۳۱، ص۲۱.    
۲۶. الهداية، ج۲، ص۵۴- ۵۵.    
۲۷. المقنعة، ج۱، ص۶۵۴.    
۲۸. النهاية، ج۱، ص۵۹۷- ۵۹۸.    
۲۹. المهذب، ج۲، ص۸۹.    
۳۰. الوسيلة، ج۱، ص۳۷۱.    
۳۱. الحدائق، ج۲۲، ص۲۰۵- ۲۰۶.    
۳۲. الأنفال/سورة ۸، الآية ۲- ۴.    
۳۳. البحار، ج۶۶، ص۶۷- ۶۹، ح ۱۹- ۲۴.    
۳۴. الحدائق، ج۲۲، ص۲۰۵.    
۳۵. العروة الوثقى، ج۶، ص۳۲۶، م ۵.
۳۶. طه/سورة ۲۰، الآية ۱۱۲.    
۳۷. حقائق الإيمان، ج۱، ص۶۹.
۳۸. حقائق الإيمان، ج۱، ص۷۰.
۳۹. المسالك، ج۵، ص۳۳۷.    
۴۰. كشف اللثام، ج۱، ص۴۱۰.    
۴۱. الهداية، ج۲، ص۵۵.    
۴۲. جواهر الكلام، ج۳۳، ص۱۹۷.    
۴۳. المسالك، ج۱۰، ص۳۸.    
۴۴. مشارق الشموس، ج۲، ص۴۳۰.    
۴۵. الذكرى، ج۴، ص۳۸۸.    
۴۶. الشرائع، ج۱، ص۱۲۳.    
۴۷. جواهر الكلام، ج۱۵، ص۳۷۷.    
۴۸. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۱۶.    
۴۹. معجم الفروق اللغوية، ج۱، ص۵۱۰.    
۵۰. الميزان، ج۵، ص۳۵۰- ۳۵۱.    
۵۱. آل عمران/سورة ۳، الآية ۸۵.    
۵۲. المائدة/سورة ۵، الآية ۴۸.    
۵۳. الجاثية/سورة ۴۵، الآية ۱۸.    
۵۴. الميزان، ج۵، ص۳۵۰- ۳۵۱.    
۵۵. الصحاح، ج۲، ص۴۶۳.    
۵۶. تاج‏العروس، ج۲، ص۳۳۲.
۵۷. المنجد، ج۱، ص۵۸.
۵۸. الصحاح، ج۱، ص۴۰۳.    
۵۹. القاموس المحيط، ج۱، ص۲۴۸.    
۶۰. المعجم‏الوسيط، ج۱، ص۶۱۲.
۶۱. المنجد، ج۱، ص۵۱۷.
۶۲. المصباح المنير، ج۱، ص۹۴.
۶۳. المعجم الوسيط، ج۱، ص۵۴۵.
۶۴. المنجد، ج۱، ص۴۵۶.
۶۵. القاموس المحيط، ج۱، ص۱۷۶.    
۶۶. المنجد، ج۱، ص۹۰۷.
۶۷. المعجم‏الوسيط، ج۱، ص۱۰۳۹.
۶۸. المنجد، ج۱، ص۹۰۴.
۶۹. القاموس المحيط، ج۴، ص۱۶- ۱۷.    
۷۰. القاموس المحيط، ج۱، ص۱۷۶.    
۷۱. المنجد، ج۱، ص۹۰۷.
۷۲. القاموس المحيط، ج۱، ص۲۰۲.    
۷۳. لسان العرب، ج۳، ص۲۷.    
۷۴. القاموس المحيط، ج۱، ص۲۶۲.    
۷۵. المصباح المنير، ج۱، ص۲۹۱.
۷۶. المعجم الوسيط، ج۱، ص۶۲۴.
۷۷. المنجد، ج۱، ص۵۲۶.
۷۸. نهج البلاغة، ج۱، ص۳۱۳، الخطبة ۱۹۸.
۷۹. كشف الغطاء، ج۴، ص۴۱۸.
۸۰. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۶۰۰.    
۸۱. القواعد، ج۳، ص۵۷۳.    
۸۲. الدروس، ج۲، ص۵۱.    
۸۳. كشف الغطاء، ج۴، ص۴۱۸.
۸۴. المقنعة، ج۱، ص۵۷۹.    
۸۵. السرائر، ج۳، ص۵۳۲.    
۸۶. الشرائع، ج۴، ص۱۶۷.
۸۷. الجامع للشرائع، ج۱، ص۵۶۷.    
۸۸. القواعد، ج۱، ص۵۱۶.    
۸۹. القواعد، ج۳، ص۵۸۴.    
۹۰. الدروس، ج۲، ص۴۳.    
۹۱. جامع المقاصد، ج۳، ص۴۶۶.    
۹۲. المسالك، ج۱۴، ص۴۷۱.    
۹۳. مجمع الفائدة، ج۱۳، ص۳۴۰.    
۹۴. المدارك، ج۴، ص۳۰۸.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۳، ص۱۱-۹۳.    



جعبه ابزار