• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

أركان الإسلام

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



هي الامور المهمّة التي يبتني عليها ويقوم على أساسها الدين الإسلامي الحنيف.




الركن عند الفقهاء ما يتوقّف عليه وجود الشي‏ء وقوامه،
[۲] مصباح الفقيه، ج۵، ص۱۹۶.
وأركان الإسلام هي الامور المهمّة التي يبتني عليها ويقوم على أساسها الدين الإسلامي الحنيف،
[۵] المعتمد في شرح المناسك، ج۳، ص۷.
كما يستفاد ذلك من روايات وردت فيها عناوين اخرى ليس فيها عنوان الأركان إلّا أنّها حاكية عنها، كأصل الإسلام و ذروة سنامه ودعائمه،
وأثافيّه و الأثافيّ - واحدها اثفية-: حجر مثل رأس الإنسان تنصب القدور عليها. وحدود الإيمان وفرض اللَّه على عباده، وغير ذلك.
وفي الجميع دلالة على ركنيّة بعض الامور ومحوريّتها في الإسلام رغم اختلاف الأخبار في نوعها وعددها، فقد ورد في بعضها أنّها ثلاثة، وفي أكثر الأخبار أنّها خمسة، وفي بعضها أنّها سبعة أو عشرة، إلّاأنّ اختلاف الروايات لا يعني تعارضها؛ لعدم ورودها للحصر و التحديد ، بل وردت للتمثيل و التأكيد على بعض الأركان المهمّة.
والروايات الواردة في هذا المجال كثيرة:
منها: روايتا الثلاثة، فقد ورد عن العرزمي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «أثافيّ الإسلام ثلاثة: الصلاة والزكاة و الولاية ، لا تصحّ واحدة منها إلّا بصاحبتها».
وعن سليمان بن خالد عن أبي جعفر عليه السلام قال: «ألا اخبرك بالإسلام أصله وفرعه وذروة سنامه؟» قلت: بلى جعلت فداك، قال: «أمّا أصله فالصلاة، وفرعه الزكاة، وذروة سنامه الجهاد».
ومنها: روايات الخمس ، حيث ورد عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: «بني الإسلام على خمس: على الصلاة و الزكاة و الصوم والحجّ والولاية، ولم يناد بشي‏ء ما نودي بالولاية».
وورد عن محمّد بن سالم عنه عليه السلام أيضاً قال: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلّا اللَّه ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، وحجّ البيت، وصيام شهر رمضان ». باعتبار الشهادتين أمراً واحداً.
ومنها: روايات الستّ، حيث ورد عن سليمان بن خالد ، قال: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : أخبرني عن الفرائض التي فرض اللَّه على العباد، ما هي؟ قال: « شهادة أن لا إله إلّااللَّه، وأنّ محمّداً رسول اللَّه، وإقام الصلوات الخمس، وإيتاء الزكاة، وحجّ البيت، وصيام شهر رمضان، والولاية».
ومنها: رواية السبع، فقد ورد عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام أنّه قال: «بني الإسلام على سبع دعائم: الولاية وهي أفضلها، وبها وبالوليّ يوصل إلى معرفتها، والطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحجّ، و الجهاد ».
[۲۷] الدعائم، ج۱، ص۲.

ومنها: رواية العشرة، فقد روى زرارة ابن أعين عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : بني الإسلام على عشرة أسهم: على شهادة أن لا إله إلّا اللَّه وهي الملّة، والصلاة وهي الفريضة، والصوم وهو الجُنّة، والزكاة وهي المطَهّرة، والحجّ وهو الشريعة ، والجهاد وهو العزّ، و الأمر بالمعروف وهو الوفاء ، والنهي عن المنكر وهو الحجّة، و الجماعة وهي الالفة، و العصمة وهي الطاعة ». وفي حديث آخر عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال: «جاءني جبرئيل فقال لي: يا أحمد الإسلام عشرة أسهم، وقد خاب من لا سهم له فيها، أوّلها: شهادة أن لا إله إلّااللَّه وهي الكلمة ، والثانية: الصلاة وهي الطهر، والثالثة: الزكاة وهي الفطرة ، والرابعة: الصوم وهو الجُنّة، والخامسة: الحج وهو الشريعة، والسادسة: الجهاد وهو العزّ، والسابعة: الأمر بالمعروف وهو الوفاء، والثامنة: النهي عن المنكر وهو الحجّة، والتاسعة: الجماعة وهي الالفة، والعاشرة: الطاعة وهي العصمة».
ونتعرّض هنا لبعض هذه الأركان للتعرّف على مكانتها في الإسلام:

۱.۱ - الشهادتان


وهي أوّل مراتب الإسلام، وبها يكون الإنسان مسلماً،
[۳۷] كشف الغطاء، ج۴، ص۳۴۹.
وبها تحقن الدماء وتجري المناكح والمواريث، فهي أوّل الواجبات بعد البلوغ ، والعمدة والأساس لسائر الأركان التي ليست هي إلّا أثراً من آثارها وفرعاً من فروعها.

۱.۲ - الولاية


ويقصد بها الاعتقاد بإمامة الأئمّة عليهم السلام و الإذعان بها من جملة الاصول، وهي أفضل من جميع الأعمال، كما تقدّم في رواية السبع، كما أنّها المقصودة من حديث: «بني الإسلام على خمس»؛
[۴۵] الوافي، ج۴، ص۸۸، ذيل الحديث ۱۶۹۴.
إذ بها تفتح أبواب معرفة التكاليف وحقائقها وشروطها و آدابها ، وهي مفتاح قبولهنّ، ولم ينادَ أحد بشي‏ء مثل ما نودي بالولاية، كما جاء في خبر أبي حمزة المتقدم، ولوقوع النداء بها مكرّراً في جمع غفير في غدير خم ، ولأنّ اللَّه تعالى لم يرخّص في ترك الولاية على كلّ حال، بينما رخّص في ترك الصلاة لفاقد الطهورين على قول، والزكاة لمن لم يبلغ ماله النصاب ، والحجّ لمن لم يستطع، والصوم لمن لا يطيقه.
[۵۱] الوافي، ج۴، ص۸۹، ذيل الحديث ۱۶۹۸.

والسرّ في ذكرها آخر الأركان في الحديث الشريف- رغم أهميّتها- هو إمّا مماشاة الجمهور أو لكونها خاتمة الأركان؛ لقوله تعالى: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً». علماً أنّ تأخير الذكر لا يدلّ دائماً على قلّة الأهمّية في لغة العرب كما يشهد له خبر أبي حمزة المتقدّم، فإنّه مع تأخيره لها لكن ذكر أنّه لم يناد بمثل ما نودي بها.

۱.۳ - الصلاة


وهي من الأركان المهمّة التي ورد أنّها أصل الإسلام وعمود الدين
و ميزان الأعمال ومعيارها، إن قبلت قبل ما سواها وإن ردّت ردّ ما سواها.
فلا غرو في أنّ تاركها- عند بعض الفقهاء- من الكافرين إن تركها استخفافاً بالدين.

۱.۴ - الصوم


وهو من أشرف الطاعات و أفضل القربات، ولو لم يكن فيه إلّا الارتقاء من حطيط النفس البهيمية إلى ذروة التشبّه بالملائكة الروحانية لكفى به منقبة وفضلًا. وهو جُنّة من النار؛ لكونه هادم الشهوات التي تجرّ صاحبها إلى الهلكات.
ولا ريب في وجوبه في شهر رمضان المبارك ، بل هو من ضروريات الدين ، والمنكر له عالماً به يكون من الكافرين إن أدّى إنكاره إلى إنكار رسالة خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم .
قال اللَّه سبحانه وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».

۱.۵ - الزكاة


وهي لغة: الطهارة والزيادة والنموّ.
[۷۱] المصباح المنير، ج۱، ص۲۵۴.

واستعملت في الشرع أيضاً في الحقّ الواجب من المال إذا بلغ حدّ النصاب، وإنّما سمِّيت زكاةً؛ لازدياد الثواب بها، و إثمار المال وطهارته من حقّ المساكين.
ووجوبها ثابت بالكتاب و السنّة المتواترة و الإجماع ، قال تعالى: «وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ».
بل هي من ضروريات الدين بين كافّة المسلمين، حيث عُدّ منكرها في زمرة الكافرين إذا أدّى إنكارها إلى تكذيب سيّد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم.

۱.۶ - الحج


وهو في اللغة: القصد .
[۸۴] المصباح المنير، ج۱، ص۱۲۱.
وفي الشرع: اسم لمجموع المناسك المعروفة.
وهو من أعظم شعائر الإسلام، وأفضل ما يتقرّب به الأنام إلى الملك العلّام،
[۸۷] المعتمد في شرح المناسك، ج۳، ص۷.
بل قيل: هو من أعظم الأركان.
قال اللَّه سبحانه وتعالى: «وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ».

۱.۷ - الجهاد


وهو من أركان الإسلام، بل من أعظم أركانه على ما قيل؛ إذ به قويت شوكة الإسلام، وبه انتشر، وحمي المجتمع الإسلامي من شرور الأعداء، وبه اعتدل نظام العالم، وحفظت به الشرائع و الأديان ، فهو بحقّ ذروة سنام الإسلام، بل القتل في سبيل الله فوق كلّ ذي برّ، كما في الحديث.
[۹۹] الوافي، ج۴، ص۹۶، ذيل الحديث ۱۷۰۶.

وقد حثّ اللَّه تعالى على الجهاد في آيات كثيرة، كقوله تعالى: «إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى‏ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ».
وقوله سبحانه وتعالى: «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى‏ أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى‏ أَن تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ».



 
۱. العناوين، ج۱، ص۴۰۶.    
۲. مصباح الفقيه، ج۵، ص۱۹۶.
۳. الخلل في‌الصلاة (الخميني)، ج۱، ص۲۱۷.    
۴. مستند العروة (الصلاة)، ج۴، ص۳.    
۵. المعتمد في شرح المناسك، ج۳، ص۷.
۶. الوسائل، ج۱، ص۱۴، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۳.    
۷. الوسائل، ج۱، ص۲۵-۲۶ ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۲۹، ح۳۱.    
۸. الوسائل، ج۱، ص۱۶، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۷.    
۹. لسان العرب، ج۹، ص۳.    
۱۰. الوسائل، ج۱، ص۱۷، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۹.    
۱۱. الوسائل، ج۱، ص۱۶ ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۶.    
۱۲. الوسائل، ج۱، ص۱۸ ب ۱ من مقدمة العبادات، ح۱۲.    
۱۳. الوسائل، ج۱، ص۲۰-۲۱ ب ۱ من مقدمة العبادات، ح۱۷-۲۱.    
۱۴. الوسائل، ج۱، ص۲۸ ب ۱ من مقدمة العبادات، ح۳۵.    
۱۵. الوسائل، ج۱، ص۱۶، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۷.    
۱۶. الوسائل، ج۱، ص۱۴، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۳.    
۱۷. الوسائل، ج۱، ص۱۷ ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۱۰.    
۱۸. الوسائل، ج۱، ص۱۶ ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۶.    
۱۹. الوسائل، ج۱، ص۱۸ ب ۱ من مقدمة العبادات، ح۱۲.    
۲۰. الوسائل، ج۱، ص۲۰-۲۱ ب ۱ من مقدمة العبادات، ح۱۷-۲۱.    
۲۱. الوسائل، ج۱، ص۲۸ ب ۱ من مقدمة العبادات، ح۳۵.    
۲۲. الوسائل، ج۱، ص۱۹، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۱۵.    
۲۳. الوسائل، ج۱، ص۲۶-۲۷ ب ۱ من مقدمة العبادات، ح۳۳.    
۲۴. الوسائل، ج۱، ص۱۹- ۲۰، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۱۷.    
۲۵. الوسائل، ج۱، ص۱۵، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۴.    
۲۶. الوسائل، ج۱، ص۱۷ ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۹.    
۲۷. الدعائم، ج۱، ص۲.
۲۸. خاتمة المستدرك، ج۱، ص۱۵۸- ۱۵۹.    
۲۹. الوسائل، ج۱، ص۲۶، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۳۲.    
۳۰. الوسائل، ج۱، ص۲۲، ب ۱ من مقدّمة العبادات، ح ۲۳.    
۳۱. الطهارة (الخميني)، ج۳، ص۳۴۱.    
۳۲. الميزان، ج۱، ص۳۰۱.    
۳۳. الهداية، ج۲، ص۵۴.    
۳۴. الشرائع، ج۳، ص۶۳۲.    
۳۵. الإرشاد، ج۲، ص۹۸.    
۳۶. المسالك، ج۱۰، ص۴۱.    
۳۷. كشف الغطاء، ج۴، ص۳۴۹.
۳۸. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۶۳۰.    
۳۹. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۲۳۲.    
۴۰. الكافي، ج۲، ص۲۴، ح ۱.    
۴۱. الكافي، ج۲، ص۲۵، ح ۱.    
۴۲. شرح اصول الكافي (المازندراني)، ج۸، ص۶۰- ۶۱.    
۴۳. البحار، ج۶۵، ص۳۷۸، ذيل الحديث ۲۵.    
۴۴. البحار، ج۶۵، ص۳۳۴، ذيل الحديث ۱۰.    
۴۵. الوافي، ج۴، ص۸۸، ذيل الحديث ۱۶۹۴.
۴۶. البحار، ج۶۵، ص۳۳۴، ذيل الحديث ۱۰.    
۴۷. شرح اصول‌الكافي (المازندراني)، ج۸، ص۶۳.    
۴۸. الوسائل، ج۱، ص۱۳، ب ۱ من مقدّمة العبادات، ح ۲.    
۴۹. شرح اصول الكافي (المازندراني)، ج۸، ص۶۱.    
۵۰. الوسائل، ج۱، ص۲۳، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۲۴.    
۵۱. الوافي، ج۴، ص۸۹، ذيل الحديث ۱۶۹۸.
۵۲. البحار، ج۶۵، ص۳۳۲، ذيل الحديث ۹.    
۵۳. البحار، ج۶۵، ص۳۲۹، ذيل الحديث ۳.    
۵۴. الوسائل، ج۱، ص۲۷، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۳۳.    
۵۵. المائدة/سورة ۵، الآية ۳.    
۵۶. الوسائل، ج۱، ص۱۴، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۳.    
۵۷. الوسائل، ج۴، ص۳۴- ۳۵، ب ۸ من أعداد الفرائض، ح ۱۳.    
۵۸. الوسائل، ج۴، ص۳۳، ب ۸ من أعداد الفرائض، ح ۶.    
۵۹. الوسائل، ج۴، ص۳۳، ب ۸ من أعداد الفرائض، ح ۸.    
۶۰. الوسائل، ج۴، ص۳۴، ب ۸ من أعداد الفرائض، ح ۱۰.    
۶۱. جواهر الكلام، ج۷، ص۳.    
۶۲. المدارك، ج۶، ص۷.    
۶۳. جواهر الكلام، ج۱۶، ص۱۸۱.    
۶۴. الوسائل، ج۱۰، ص۳۹۵، ب ۱ من الصوم المندوب، ح ۱.    
۶۵. البحار، ج۶۵، ص۳۳۵.    
۶۶. شرح اصول الكافي (المازندراني)، ج۸، ص۶۵.    
۶۷. العروة الوثقى، ج۳، ص۵۲۱.    
۶۸. مستند العروة (الصوم)، ج۱۱، ص۱۰- ۱۱.    
۶۹. البقرة/سورة ۲، الآية ۱۸۳.    
۷۰. لسان العرب، ج۱۴، ص۳۵۸.    
۷۱. المصباح المنير، ج۱، ص۲۵۴.
۷۲. التذكرة، ج۵، ص۷.    
۷۳. التذكرة، ج۵، ص۷.    
۷۴. المدارك، ج۵، ص۶.    
۷۵. مستند العروة (الزكاة)، ج۱۳، ص۳.    
۷۶. الوسائل، ج۹، ص۹، ب ۱ ممّا تجب فيه الزكاة.    
۷۷. الوسائل، ج۹، ص ۲۰، ب۳ ممّا تجب فيه الزكاة.    
۷۸. الوسائل، ج۹، ص۳۱، ب ۴ ممّا تجب فيه الزكاة.    
۷۹. الوسائل، ج۹، ص۱۶، ب ۲ ممّا تجب فيه الزكاة.    
۸۰. البقرة/سورة ۲، الآية ۱۱۰.    
۸۱. التذكرة، ج۵، ص۷.    
۸۲. مستند العروة (الزكاة)، ج۱۳، ص۳.    
۸۳. لسان العرب، ج۲، ص۲۲۶.    
۸۴. المصباح المنير، ج۱، ص۱۲۱.
۸۵. الشرائع، ج۱، ص۱۶۳.    
۸۶. جواهر الكلام، ج۱۷، ص۲۱۴.    
۸۷. المعتمد في شرح المناسك، ج۳، ص۷.
۸۸. التذكرة، ج۷، ص۸.    
۸۹. كشف اللثام، ج۵، ص۷.    
۹۰. آل عمران/سورة ۳، الآية ۹۷.    
۹۱. فقه القرآن، ج۱، ص۳۳۰.    
۹۲. المنهاج (الخوئي)، ج۱، ص۳۶۳، م ۲.    
۹۳. المنتهى، ج۲، ص۸۹۷.    
۹۴. الدروس، ج۲، ص۲۹.    
۹۵. الرياض، ج۷، ص۴۴۲.    
۹۶. المنهاج (الخوئي)، ج۱، ص۳۶۳، م ۲.    
۹۷. المنتهى، ج۲، ص۸۹۷.    
۹۸. الوسائل، ج۱، ص۱۴، ب ۱ من مقدمة العبادات، ح ۳.    
۹۹. الوافي، ج۴، ص۹۶، ذيل الحديث ۱۷۰۶.
۱۰۰. الوسائل، ج۱۵، ص۱۷، ب ۱ من جهاد العدوّ، ح ۲۱.    
۱۰۱. المنتهى، ج۲، ص۸۹۷.    
۱۰۲. الدروس، ج۲، ص۲۹.    
۱۰۳. الرياض، ج۷، ص۴۴۲.    
۱۰۴. التوبة/سورة ۹، الآية ۱۱۱.    
۱۰۵. البقرة/سورة ۲، الآية ۲۱۶.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۳، ص۱۵-۲۰.    



جعبه ابزار