سورة الذاريات، هي السورة الواحدة و الخمسون و هي مکیة في الجزء السادس و العشرين و السابع والعشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة الذاريات» لوقوع هذا اللفظ في الآية الأولى هذه السورة. و محور بحوث هذه السورة هو موضوع «المعاد» و توحيد الله،ضيف إبراهيم (علیهالسلام) من الملائكة، وقصة موسى (علیهالسلام)، وتتطرق إلى مواجهة الأمم المعاندين لأنبيائهم، وتأمر النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) بالصبر والاستقامة بوجه المشاكل والشدائد. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر قوله تعالى: («وَ الذَّارِياتِ ذَرْواً») و هي الرياح تذرو الشي ء ذروا و ذريا:تنسفه و تذهبه، و يقال: ذرته الريح و أذرته : طيرته. سورة الذاریات «سورة الذاریات»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أولها («وَ الذَّارِياتِ ذَرْواً»). هی ستون آية. هی ثلاثمائة و ستون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي ألف و مائتان و سبعة و ثمانون حرفا.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة إنذار المشركين بعذاب الدنيا و الاخرة، و قد أخذوا فيها بالدليل، و مرّة بالترهيب، كما أخذوا بذلك في السورة السابقة (سورة ق)، و لهذا جمع بينهما في الذكر، و جاء ترتيب هذه السورة بعد سابقتها. يدور محور هذه السورة في الدرجة الاولى حول المسائل المتعلّقة بالمعاد و يوم القيامة و الثواب و العقاب لكلّ من المؤمنين و الكافرين، و لكنّها ليست کسورة (ق) محورها المعاد، بل فيها محاور أخر كما يلاحظها القارئ. و يمكن أن يقال بشكل إجمالي أنّ مباحث هذه السورة تدور حول خمسة محاور و هي: ۱- كما قلنا آنفا إنّ القسم المهمّ منها يتكلّم عن المعاد و بداية السورة و نهايتها أيضا هما حول المعاد. ۲- القسم الآخر من هذه السورة ناظر إلى مسألة توحيد اللّه و آياته في نظام الخلق و الوجود، و هي تكمل مبحث المعاد طبعا. ۳- و في قسم آخر يقع الكلام على ضيف إبراهيم (علیهالسلام) من الملائكة و ما أمروا به من تدمير مدن قوم لوط! ۴- و الآيات الاخر من هذه السورة فيها إشارات قصيرة إلى قصّة موسى (علیهالسلام) و بعض الأمم كعاد و ثمود و قوم نوح، و بهذا فهي تنذر الكفّار الآخرين بما آل إليه السابقون. ۵- و أخيرا فإنّ قسما من هذه السورة يتحدّث عن مواجهة الأمم المعاندين لأنبيائهم و تأمر النّبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) بالصبر و الاستقامة بوجه المشاكل و الشدائد و تسرّي عنه و تسلّي قلبه . «أبي بن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) من قرأ سورة الذاريات أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كل ريح هبت و جرت في الدنيا.» «و روى داود بن فرقد عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال : من قرأ سورة الذاريات في يومه أو ليلته أصلح الله له معيشته و أتاه برزق واسع و نور له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة.» سورة الذاريات مكية. نزلت سورة «الذاريات» بعد سورة «الأحقاف»، و نزلت سورة «الأحقاف» بعد الإسراء و قبيل الهجرة، فيكون نزول سورة «الذاريات» في ذلك التاريخ أيضا. هذه السورة نزلت بمکة و يدور محورها في الدرجة الاولى حول المسائل المتعلّقة بالمعاد و يوم القيامة و الثواب و العقاب لكلّ من المؤمنين و الكافرين، و لكنّها ليست كسورة «ق» محورها المعاد، بل فيها محاور أخر كما يلاحظها القارئ. هذه السورة هي السورة «الحادیة و الخمسون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هي السورة «السابعة و الستون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الأحقاف. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) لما ختم الله تعالى سورة ق بالوعيد افتتح هذه السورة بتحقيق الوعيد. هذه السورة هي الثانية بعد سورة «الصافات» التي تبدأ بالقسم المتكرّر. و هي من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي ا لمثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم). «قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء السابع والعشرين | سور الجزء السادس و العشرين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور ذات قصص تاريخية | سور مکیة
|