سورة الطارق، هي السورة السادسة والثمانون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و كتب السنة و في المصاحف «الطَّارِقِ» لوقوع هذا اللفظ في أولها. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر الطارق:السالك للطّريق، لكن خصّ في التّعارف بالآتي ليلا، فقيل: طرق أهله طروقا، و عبّر عن النّجم بالطّارقِ لاختصاص ظهوره باللّيل. سورة الطارق، سورة السماء و الطارق «سورة السماء و الطارق»؛ «روى أحمد بن حنبل عن أبي هريرة: أن رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) كان يقرأ في العشاء الآخرة بـــ «السماء ذات البروج» و «السماء و الطارق».» «سورة الطارق»؛ سميت في كتب التفسير و كتب السنة و في المصاحف «سورة الطارق» لوقوع هذا اللفظ في أولها. هي سبع عشرة آية. هی واحدي و ستون كلمة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هی مائتان و تسع و ثلاثون حرفا.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة إثبات حفظ الأعمال على كلّ نفس، و ما يتبع هذا من حساب و عقاب، و بهذا توافق السورة السابقة(سورة البروج) في أنّها في سياق الإنذار أيضا، و قد ذكرت بعدها لهذه المناسبة. تدور مواضيع السّورة حول محورين: ۱- محور المعاد و القيامة. ۲- محور القرآن الكريم و أهميته القيمة تبتدأ السّورة بجملة أقسام تبعث على التأمل و التفكير، ثمّ تشير إلى المراقبين الإلهيين على الإنسان. و تنتقل السّورة لإثبات إمكانية المعاد من خلال الإشارة الى كيفية خلق الإنسان من نطفة. فالقادر على خلق الإنسان من نطفة نتنة لقادر على إعادة حياته بعد موته. و تعرض لنا السّورة بعد ذلك معالم المرحلة التالية من خلال تبيان بعض ملامح يوم القيامة، ثمّ تذكر جملة أقسام اخرى للتأكيد على أهمية القرآن، و من ثمّ نختم بإنذار الكفار بالعذاب الإلهي. «أبي بن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: من قرأها أعطاه الله بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات.» «عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال: من كان قراءته في الفريضة بــ «السماء و الطارق» كان له يوم القيامة عند الله جاه و منزلة و كان من رفقاء النبيين و أصحابهم في الجنة.» سورة الطارق مكية. نزلت سورة الطارق بعد سورة البلد، و نزلت سورة البلد بعد سورة ق، و كان نزول سورة ق فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء، فيكون نزول سورة الطارق في ذلك التاريخ أيضا. في السورة إنذار بالمعاد و تستدل عليه بإطلاق القدرة و تؤكد القول في ذلك، و فيها إشارة إلى حقيقة اليوم، و تختتم بوعيد الكفار. و السورة ذات سياق مكي. هذه السورة هي السورة «الرابعة و الثمانون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هي السورة «السادسة و الثلاثون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد البلد. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) ختم الله سبحانه تلك السورة بالوعيد و افتتح هذه السورة بمثله و أكد ذلك بأن أعمال الخلق محفوظة. تبتدأ السّورة كمثيلاتها من سور الجزء الأخير من القرآن الكريم بعدّة أقسام بليغة تبعث على التأمل، و هي مقدمة لبيان أمر مهم.و هي سورة تشترك في خصائص سور هذا الجزء، التي تمثل طرقات متوالية على الحس، طرقات عنيفة قويّة عالية، و صيحات بقوم غارقين في النوم، تتوالى على حسّهم تلك الطرقات تناديهم: تيقظوا، تنبّهوا، انظروا، تفكّروا، تدبّروا: إن هناك إلها و حسابا و جزاء، و عذابا شديدا، و نعيما كبيرا. و بين المشاهد الكونية، و الحقائق الموضوعية في السورة تناسق مطلق، دقيق ملحوظ، يتّضح من استعراض السورة في سياقها القرآني الجميل. هذه السورة من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر:(بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) : أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» ۱. ↑ الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن-دار القلم، ص۵۱۸. ۲. ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۳۰، ص۲۵۷. ۳. ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۳۰، ص۲۵۷. ۴. ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۳۰، ص۲۵۷. ۵. ↑ الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۷۷. ۶. ↑ الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۷۷. ۷. ↑ الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۷۷. ۸. ↑ جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۸۷. ۹. ↑ مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۲۰، ص۱۰۱. ۱۰. ↑ الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۷۱۲. ۱۱. ↑ الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۷۱۲. ۱۲. ↑ جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۸۷. ۱۳. ↑ العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج۲۰، ص۲۵۸. ۱۴. ↑ المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي، ص۱۴۱. ۱۵. ↑ الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۷۱۲. ۱۶. ↑ مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۲۰، ص۱۰۳. ۱۷. ↑ جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۸۳. ۱۸. ↑ المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي، ص۳۱۳. ۱۹. ↑ الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء الثلاثين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور مکية
|